عاد متصدر البطولة الاسكتلندية رانجرز بتعادل من تنقله لمواجهة ايفرنيس في لقاء الجولة السابعة عشر والذي جرى بينهما ظهيرة أمس. بوڤرة الذي تعود آخر مشاركاته مع البلوز في البطولة إلى مباراة أبردين منذ حوالي الشهر، حيث غاب بعد ذلك عن مباراة كيلمارنوك ثم عن مباراة مانشيستر بسبب الإصابة قبل أن يعود مع بورصا سبور، ويؤجل لقاء الفريق أمام هارتس، عاد البارحة لأجواء البطولة ولعب أساسيا طيلة مجريات المباراة، بينما غاب سليم كركار عن قائمة البلوز وهو الذي استدعى مرة واحدة في لقاء كيلمارنوك. اللقاء انتهى بتعادل إيجابي بين الفريقين 1-1، حيث كان أصحاب الأرض السباقين إلى التهديف في الدقيقة 31 عن طريق هايس، قبل أن يعدل رفقاء الماجيك في الشوط الثاني عن طريق هدّاف الفريق ميلر الذي عاد وضيّع الضربة القاضية في الدقيقة 82، عندما أخفق في تسجيل ضربة الجزاء التي تحصل عليها الفريق. وبهذا التعادل، ارتفع رصيد الرينجرز إلى 38 نقطة محتلا المركز الأول، متبوعا بالسلتيك الذي يتأخر عنه بفارق ثلاث نقاط، حيث تأجلت مباراة هذا الأخير. تحسن لكنه لم يبلغ مستواه المعهود بعد صخرة دفاع رينجرز والمنتخب الوطني، ورغم أنه ظهر بوجه مقبول، إلا أنه لم يتألق كعادته وظهر مستواه ما بين الحسن والمتوسط في المباراة التي شهدت تضييع فريقه لنقطتين، قد تساهمان في تضييق سلتيك الخناق على الزرق، فبوڤرة ظهر غير مركز في المباراة ولم يساهم كثيرا في هجومات فريقه، عكس ما كان عليه الحال قبل إصابته، وأكثر ما قام به هو تمريرة لميلر في منطقة العمليات في آخر دقائق المباراة لكن هذا الأخير عجز عن ترجمتها إلى هدف. من جهة أخرى، لقد طغى الجانب الدفاعي على لعب الماجيك الذي عاد مؤخرا إلى المنافسة، عندما واجه بورصا سبور التركي، ولم يستعد بعد مستواه الذي عرف به، وقد أرجع البعض ذلك إلى تفكيره في "الميركاتو" الشتوي، خاصة مع الاهتمام الكبير الذي توليه له عديد الأندية من مختلف البطولات الأوروبية. أمين. م