تأكد رسميا أمس، طرد عميد الأندية الجزائرية من ملعب 5 جويلية الأولمبي، وهذا بعد تصرفات "الشناوة" الذين أتوا على الأخضر واليابس، وكسروا وخربوا كل شيء وجدوه أمامهم في نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة أمام النادي الإفريقي، مما أدى إلى خسائر مادية على مستوى مدرجات الملعب الأولمبي. وفي هذا السياق، أكد مالك مدير الملعب عقب المواجهة، أن أنصار العميد لم يتقبلوا الهزيمة فأشفوا غليلهم في الكراسي والأنابيب والحنفيات المتواجدة في المدرجات. وعلى العموم، فإن العميد لن يلعب مجددا في 5 جويلية الذي سيغلق أبوابه إلى غاية لقاء المغرب مع المنتخب الوطني. اجتماع بين مسيّري الملعب غدا لتقييم الخسائر من جهته، أكد مالك أن إدارة الملعب ستجتمع رفقة التقنيين يوم الأحد أي غدا، وهذا لتقييم الخسائر بالضبط ومباشرة الأعمال في الوقت المناسب، قصد ترميم كل شيء تعرض للتخريب. هذا وأوضح أن مداخيل المباراة لن تكفي لتسديد نفقات الأعمال ويوم غد سنضع النقاط على الحروف فيمن يتكفل بالمصاريف –قال محدثنا-، الذي كشف أيضا أن أنصار المولودية معرضون لعقوبة قاسية جراء تصرفاتهم هذه التي لا تمت بأي صلة بالروح الرياضية. لقاء الكأس رسميا في الرويبة وقد يلعب دون جمهور بهذا، فإن لقاء الكأس المرتقب الثلاثاء القادم أمام بلدية تيارت، سيلعب رسميا في ملعب الرويبة، وهو الذي كان مبرمجا في السابق بملعب 5 جويلية الأولمبي. ومن المنتظر، أن يكون بدون جمهور حسب المعلومات التي بحوزتنا حاليا، فرئيس الاتحادية الذي شاهد تلك الأحداث أمامه لن يتسامح إطلاقا، وهو الذي يعتبر أيضا رئيس إتحاد شمال إفريقيا. من جانب آخر، فإن بعض الأطراف في المولودية، تؤكد أنّ هذه المنافسة لا دخل لها بالمنافسات المحلية، وبالتالي لا داعي لتسليط عقوبات على المولودية، لاسيما وأنّ حكم المباراة لم يفعل ولم يدون أي شيء بخصوص ما حدث، لأن اللقاء بالدرجة الأولى تواصل ولم يتأثر بتلك الأحداث. نبيل. ب