غيغر قال لنا: فكرتموني في أيام سويسرا".. وشجعنا كثيرا قبل رحيله هي مجموعة من الشبان الذين لا تتعدى أعمارهم 20 سنة، بالتحدي والمثابرة، بالإضافة إلى حبهم الكبير للخضرة والصفرة، قرروا أن ينشئوا مجموعتهم، والتي تتمثل في الإلترا الكبيرة التي بدأت تتوسع منذ مقابلة نادي مازيمبي الماضية، التي لعبت في تيزي وزو، والمتمثلة في ألترا شبان القبائل، والمعروفة أكثر ب KABYLIE BOYS رغم أن عددهم كبير ويفوق الأربعين فردا، وتتجاوز أعمارهم العشرينات، إلا أن الرباعي الذي أسس لظهور هذا النوع الجديد من المناصرة في الشبيبة، ويتعلق الأمر بكل من ميمو ومهدي ونزيم ويوسف، استقبلونا في الحومة القريبة من الملعب، وتحدثوا لنا مطولا عن همومهم الكبيرة في الرياضة، التي جعلتهم يتنقلون من الدراسة، رغم أنهم نجباء للغاية وكلهم يدرسون في الجامعة، إلى عالم المناصرة الفريدة من نوعها بالطريقة الأوربية، التي جعلت كل من يدخل الملعب في تيزي وزو ينتبه إليهم، وحتى قناة كنال ألجيري أشارت إليهم في إحدى الحصص، ليذيع صيتهم في منطقة القبائل رغم أنهم صغار للغاية على هذا الأمر، خاصة بعدما شجعهم المدرب السابق ألان غيغر، الذي قال لهم: "فكرتموني بالطريقة التي نناصر بها في سيون السويسرية. في ساعات من الزمن استطاعوا أن يحكوا لنا معظم مغامراتهم مع غواصة الكناري دون أن ينسوا بعض المشاكل التي حدثت لهم في السابق. بعد أن حُلت فرقتا "الذئاب الجائعة" والشبان المهابل" جاء شبان القبائل ليتّحدوا جميعا وللعلم في البداية فإن هذه الألترا الجديدة التي عرفتها الشبيبة في بعض ملاعب الوطن التي تنقلوا إليها هذا العام بداية بوهران ووصولا إلى البليدة في آخر مقابلة، يمكن القول إنها نشأت من اتحاد العديد من الفرق التي كانت تناصر الشبيبة وتصنع الهول في الملعب مثل فرقة الذئاب الجائعة، التي كانت في السابق تنشط على محور ذراع بن خدة، بالإضافة إلى فرق الشباب المهابل، الذين قادهم ميمو في وقت سابق، وبعض الجامعيين الآخرين، الذين قرروا أن ينشئوا فرقة على الطريقة الأوربية لتشجيع الشبيبة ولو أن الإمكانات، مثلما يقول مهدي، منعدمة للغاية في الوقت الحالي، ولا واحد يساعدهم أبدا في المصاريف التي يتحملونها في كل مرة لوحدهم في التنقلات إلى الولايات المجاورة التي تلعب فيها الشبيبة مهما كانت الحال. وقد أُسست هذه الفرقة في مباراة مازيمبي السابقة لما قرر الرئيس حناشي أن يمنح لهم المدرجات الشرفية لكي يقيموا فيها نشاطاتهم. وبدأت تتسع من يومها في قرابة العشرين طالبا إلى غاية اليوم، إذ صاروا أكثر من 40 جامعيا يناصرون الشبيبة بطريقتهم على حد قول يوسف، الذي يُعتبر هو الآخر من مؤسسي هذه الفرقة القبائلية الخالصة. المصروف " أولاش" لكن العمل في أيام العطل يجعلهم ينصّبون شعارهم في الملاعب هذا العام وبما أن هذه الفرق المعروفة باسم الإلترا، كما يقال في كل مرة تحتاج إلى الأموال، فقد حاولنا أن نبدأ حديثنا معهم به أولا، فسألناهم عن المدخول من أي جهة يأتيهم، فقال ميمو إنه يعمل في المقهى في بعض الأحيان، في حين قال يوسف إنه في كل مرة يحاول أن يجلب المال من والديه بما أن عائلته ميسورة الحال، لكنها ترفض تنقّله إلى الملاعب، خاصة خارج تيزي وزو بما أنه طالب في السنة الأولى بجامعة مولود معمري في تيزي وزو. أما مهدي الذي يُعتبر هو الآخر من مؤسسي هذه الفرقة، فيقول لنا في هذا المقطع الصوتي الذي تحدثنا فيه معه، إنه يعمل هو الآخر بعدما قرر أن يضع حدا لدراسته بما أن المصروف أولاش ولا يملكونه أبدا إذا لم يعملوا، شأنه شأن نزيم الذي لا يملك أي سنتيم، لكنه في كل مرة يحاول أن يدخل الملاعب بشتى الطرق بما أن أعضاء هذه الفرقة متضامنون فيما بينهم كثيرا، وهذا حتى ينصّبوا شعارهم في ملاعب الجزائر، وهو المعروف بذلك الرأس والهيكل العظمي، بالإضافة إلى ألوان الشبيبة لكي يدلوا على فريقهم أينما تنقّلوا. عيب كبير لا نملك لجنة أنصار في فريق كبير مثلما كان قادر لعزري وفي هذه النقطة قال يوسف إنه عيب كبير أن لا تملك الشبيبة لجنة أنصار معروفة، هي التي تتكفل بتنظيم الرحلات إلى خارج الولاية في حافلات خاصة جدا مثلما كان الأمر في وقت سابق مع الرئيس عبد القادر لعزري، الذي كان في المستوى، على حد تعبيره، رغم أنه كان صغيرا وقتها ولم يتعامل معه كثيرا، إلى درجة أنهم طالبوا بعودة هذا الرجل، لأنه وفي وقتهم كان المناصر "بقيمتو" في الشبيبة. أما الآن فلا يملكون حتى الحق لكي يتحدثوا مع الرئيس حناشي بما أنه وفي نظر نزيم الصغير، كل المشاكل التي تحدث له مع روراوة هي سبب تراجع نتائج الشبيبة، بالإضافة إلى عدم تبليل القميص من طرف بعض اللاعبين، ولهذا قال ميمو: "يجب أن ننشئ لجنة أنصار في أسرع وقت لكي نكون في المستوى، ونعيد هيبة المناصر القبائلي إلى ما كان عليه في وقت سابق". نحن ضد روراوة ونساند حناشي بقوة لكن لا نعلم لماذا صالح زاهر يرفض مسامحة رئيسنا وبما أن ميمو تحدّث مطولا على قضية الرئيس حناشي فقد فضّل أن يعطي رأيه هو ويوسف في ما يخص المصالحة الأخيرة، التي تمت بين رئيس الفاف والرئيس المصري سمير زاهر، والتي يراها يوسف عيبا وعارا كبير على رئيس اتحاديتنا، الذي لا يريد مسامحة الرئيس حناشي، الذي لم يفعل له شيئا، في حين أن الرجل المصري الذي سبه وسب كل شهداء الجزائر تصافح معه بطريقة مخجلة للغاية! وبالتالي "نحن نطالب في أقرب وقت أن يرفع العقوبة عن الرئيس حناشي مهما كانت الحال. ويجب عليه أن يكون في المستوى الذي يكون فيه مع المصريين أو أكثر، لأنه هنا في الجزائر رفض أن يسامح شاوشي أو حناشي، وفيما بعد يتنقل ويخوننا وراء ظهورنا عندما يصافح زاهر! هذا ليس أمرا جيدا للغاية، ويجب أن يصلحه ويسامح حناشي، لأننا نؤكد له ومن هنا من تيزي وزو، أننا مع رئيسنا ظالما أو مظلوما". لا نشتم اللاعبين في الميادين لكنهم ما حبوش يفهمو رواحتيهم والعقلية تتطلب ربما الخشونة ورغم أنهم كانوا في قمة الغضب على روراوة الذي دخل في متاهات كبيرة هذا العام وأعاق كثيرا مردود فريقهم في البطولة الوطنية ونتائج كأس إفريقيا للأندية البطلة، إلا أن مهدي مثلا ونزيم، لم ينسيا ما يفعله لاعبوهم، الذين قالوا إنهم لا يبللون القميص أبدا هذا الموسم، ويبقون بدون أي نتيجة تُذكر هذا العام ما عدا النتائج في رابطة الأبطال التي أسعدتهم ولو اكتملت ووصلوا للنهائي، لكن رغم هذا إلا أن طريقتهم الحضارية في المناصرة، يقول مهدي، لا تجعلهم أبدا يجرؤون على سب اللاعب فوق الميدان أو شتمه بأمه مثلما يفعل بعض الهمج، لكن في بعض الأحيان، يقول نزيم، أنه مفيد نوعا ما، لأن العقلية التي يملكها اللاعب الجزائري هي التي تجعلهم يتعاملون معهم بتلك الطريقة غير الحضارية للغاية مع اللاعبين، ودون ذلك لن يفهموا شيئا وسيواصلون في التلاعب بنتائج الفريق، لكن لما يرون هناك من يخافهم فسيلعبون بطريقة جيدة للغاية في المقابلات، لكي يقنعوا الأنصار والمسيرين. بلكالام اختارناه أحسن لاعب ولمهان طالبنا بمشاركته لكن "لا حياة لمن تنادي وبما أنهم تحدثوا عن اللاعبين فقد سألناهم نحن عن أحسن لاعب يرونه لهذا العام، فقالوا إنه بلكالام دون منازع، فهم يتحدثون معه يوميا بعد التدريبات، بالإضافة إلى حميتي، الذي يلعب بنيّتو، كما قالوا، ولا يعرف الغش فوق الميدان عكس البعض الآخر، الذي أعطى لنا أسماءهم نزيم، لكن قال إنه لا يريد الدخول في مشاكل معهم، ولهذا لا يجب نشرها في الجرائد مادام يعرفهم جيدا بأنهم يتلاعبون بمصلحة الفريق، وأغلبهم كانوا في السابق في فرق صغيرة، لهذا انبهروا بالوصول إلى الشبيبة، وبالتالي "نحن نطالب"، كما يقول يوسف الذي يتحدث مرة أخرى، "بدخول بعض لاعبي المدينة مثل شعبان مفتاح الذي يلعب بطريقة جيدة للغاية، أو لمهان على الأقل، لأنه لاعب مربي وعاقل يعرف جيدا كيف يداعب الكرة، لكن هذا الكلام لم يسمعه منا المسيرون أبدا سوى في قضية برفان، الذي أعادوه لنا إلى المرمى في مكان عسلة، الذي كان بعيدا عن مستواه بعد لقاء كأس إفريقيا". لي فاناتيك قالو بأن عودية مر عليهم وتمنى لهم الفوز قبل مقابلة الذهاب التي سجل فيها وبما أننا أصررنا على مهدي الصغير لكي يكشف لنا عن أسماء بعض اللاعبين، فقال إنه مثلا يعلاوي رغم أنه يلعب بطريقة جيدة للغاية إلا أنه يراه في بعض الأحيان يتكاسل، بما أنه يظن نفسه وصل إلى الشبيبة خلاص، "وهذا ما كلفه العديد من الشتائم من عندي هنا في الحومة يوم مر من عندنا. أما يحيى الشريف فرغم أنه وفي بعض الأحيان يطلع لنا الغاز للراس إلا أنني يوم التقيته لم أستطع حتى أن أرفع صوتي معه، بل تحدثت معه بطريقة جيدة للغاية، وطلبت أن يحسّن المردود في أقرب وقت، لكن اللاعب الذي خاننا ولن أنسى ما فعله معنا هو عودية، الذي قالت لنا مجموعة لي فاناتيك، إنه وقبل مباراتنا بهم التي انتهت بالتعادل هدف لهدف يوم سجل بورقبة علينا، مر عودية في العاصمة ووجدهم، فأكد لهم بأنه سيرفع رجله لكي يسجلوا هم عليهم في تيزي وزو، وهذا ما أقسمه علينا أحد أعضائها، الذي بات معنا يومها هنا في تيزي وزو. وبالفعل شاهدنا عودية كيف كان يتكاسل، لأنه كان لازال يميل إلى فريقه السابق شباب بلوزداد". غيغر شجعنا وقال لنا بأننا فكرناه في أيام سيون لكن عندما رحل فرحنا لأنه لم يكن يتحكم في المجموعة يتحدث ميمو فيما بعد، وهو الشاب الذي قلنا أنه جامعي لكنه يعمل في المقهى لكي يتحصل على مصروف الجيب الذي يجعله يدخل للملعب بطريقة جيدة للغاية، فيقول إنه تحدّث مع غيغر في وقت سابق مثلما توضحه الصورة، التي تبين الرباعي برفقة هذا المدرب الذي شجعهم كثيرا. وقال لهم بأنهم فكروه في الأيام التي كان فيها لاعبا مع سيون السويسرية، يوم كانوا يملكون الترا مثل شبان القبائل، كما قالوا أنهم كانوا يتنقلون حتى إليه لمقر إقامته من أجل تجاذب أطراف الحديث معه، ويقدم لهم بعض النصائح في مناصرة فريقهم على طريقة أوربا، لكن يوم رحل فرحوا له بما أنه لم يعد يتحكم في المجموعة، وكان بعض اللاعبين هم الذين يتحكمون في اللقاءات ويحددون ما إذا كانوا سيلعبون أم لا، وبالتالي "بزاف"، قال يوسف، "كان يجب أن يرحل لكي نجلب بلحوت، الذي حسب ما رأيناه في التدريبات، هو إنسان جاد للغاية، لكن لندع أنفسنا نراه أولا في المباريات الرسمية، وفيما بعد نحكم عليه بالطريقة الصحيحة". كوليبالي حللناه باه يبقى لكن ما فعلوه له قبل مباراة لياسما جعله يغادر بدون مناقشة وقال يوسف الذي يُعتبر أحد أصدقائه: "فعلا تنقّل إليه يوم أمضى على العقد في الأهلي الليبي، وطلب منه أن يساعده إذا كان يريد، لكنه رفض وقال له بأنه كره اللعب في الشبيبة، ثلاث سنوات بركات... ويجب أن يرحل لكي يغير، لكن قال لي يومها أنه لم يمض على العقد لكن سرعان ما وجدته بعد يوم من مقابلة سوسطارة "يخمل في حويجو"، وقال أنه سيرحل نحو تونس، فلما سألته عبّر لي عن أسفه الشديد لما وقع له قبل مباراة لياسما بما أن بعض المسيرين نزعوا اسمه من قائمة18، واستبدلوه بلاعب شاب، وهذا زكارة فيه لأنه أمضى في ليبيا ورفض المواصلة في مغامرته مع القبائل. وهنا قال لنا يوسف أن "كوليبالي عندو الحق وأنا لم أقل له ابق أبدا، وشجعته على الرحيل من الفريق النهائي، لأن هذه ليست من شيم مسيري القبائل أبدا، وهؤلاء دخلاء علينا". تحسروا كثيرا لغياب مقر يجتمعون فيه ويضطرون للاختلاء في سلالم العمارات وأثناء حديثهم معنا تأسف كثيرا العضو المنشئ الأول ميمو على وضعيتهم لأنهم لا يملكون أي مقر خاص بهم، ففي كل مرة يقررون أن ينشئوه يصطدمون بمشكل الإمكانات المنعدمة للغاية وهو ما يجعلهم يلتقون في سلالم العمارات، لكي يحضروا للمقابلات التي يجلسون في كل مرة لمشاهدتها في المنعرج الكبير من جهة المقهى العام للمدرجات، ويعلقون في تلك المنطقة شعارهم الكبير الذي جاء على شكل BACHE كبير فيه كل ما يستطيع أن يعبّر عليهم، مفرقة قبائلية ترمز إلى الأصالة والالتفاف حول الفريق في الوقت الحالي. مهدي يسلّف في بعض الأحيان وغاضتو بزاف يوم سرقوا لو الكاشني و600 دينار في القليعة ولعل من بين الشبان الذين يُعتبرون فقراء للغاية في هذه الفرقة ولا يملكون حتى في بعض الأحيان حق الساندويش لكي يشترونه لما يتنقلون في الفريق، مهدي الشاب الذي قرر أن ينهي دراسته وينتقل إلى الملاعب رغم أن أصله كما يقول ليس من تيزي وزو أبدا، لكنه تعلق بهذه المنطقة، وُلد فيها وأصبح لا يستطيع أن يبقى يوما لا يتحدث فيه عن الشبيبة التي أخذت منه كل أمواله، وإلى حد صار من هواة التنقلات إلى الملاعب والتي علمها له خاله لما كان ينقله معه في مباريات المولودية ولياسما في نهائي 2006 و2007، وبالتالي فقد اضطر في بعض الأحيان إلى أن يستدين من الزملاء حتى يتنقل إلى الملعب. ولم ينس يوم جروا وراءه في القليعة عندما تنقّل لمشاهدة الشبيبة مع الشلف، فسرقوا له يومها الكاشني الذي كان يملكه بألوان ليفربول، بالإضافة إلى 600 دينار كانت الوحيدة في جيبه، أمر جعله يعود إلى بيت جدته في العاصمة "بالستوب"، وفيما بعد تدبر أمره للعودة من جديد إلى تيزي وزو. في باتنة جراو مورانا، ضربونا لكن لا يجب أن نحقد على أي واحد وواصل مغامراته لأنه العنصر الوحيد الذي تعرّص للضرب في الملاعب، قال العضو نزيم الذي كان في وقت سابق عضوا في فرقة الشبان المهابل، أي foolken men باللهجة الإنجليزية، ومواصلا في سرد حكايته كما قال، في باتنة العام الماضي في نصف نهائي كأس الجمهورية تعرّض للضرب من طرف بعض أنصار الفريق المحلي رغم أنهم خسروا يومها معهم وتأهلت الكاب فقط إلى النهائي من كأس الجمهورية، لكنهم ضربوه هناك، "ولم يستطع الشاوية، كما قال، أن ينزعوا مني الأموال يومها لأنني أخفيتها كما ينبغي في ملابسي. وبعد ذلك غضبت كثيرا لأننا تعرضنا للإهانة إلا أننا قررنا أنا وزملائي ألا نحقد على أي واحد، لأن الشاب الجزائري عقليتو هكذا ولا تهمنا ما يقوم به، لأننا بإمكاننا الاتحاد مرة أخرى. والدليل ما فعلناه مع مجموعة من الأنصار في بعض الأحيان". في 5 جويلية ساندنا المولودية إلى آخر رمق لكن الذين ضربوا الطفل الذي أشعل فيميجان ربي وكيلهم وفي حديثه عن المساندة التي كان يراها في الملاعب بين أنصار الفرق الجزائرية، ذكر لنا بعض المشاهد من أنصار الفرق المجاورة التي كانت تتنقل بقوة من أجل مساندة الشبيبة في كل مباريات المنافسات الإفريقية، لكن هم كي يردوا الجميل قال ميمو أنه وفي مباراة المولودية مع النادي الإفريقي "قررنا أن نتنقل إلى ملعب 5 جويلية حيث شاهدنا المقابلة واستمتعنا بمستوى العميد في الشوط الأول، لكن في المرحلة الثانية خيبونا تع الصح مادام ضيعوا الكأس في الجزائر، لكن الأمر الوحيد الذي غاضنا بزاف هو تلك الخسارة الكبيرة في المركب، والتي نتهم فيها الأمن، لأنهم لو لم يضربوا ذلك الطفل الذي أحرق فيميجان لما حدث كل ذلك الهول في المدرجات. وقال ميمو أنه رفض أن يكسر تلك المقاعد رغم أنه كان هناك حتى من أخذ معه المقعد إلى البيت في همجية كبيرة، "لكن الذين ضربوا ذلك الطفل ربي وكيلهم لأنهم حڤارين بزاف، وما كان عليهم أن يضربوه ويتركوا أنصار النادي الإفريقي يقومون بكل ما قاموا به دون أن يعاقبوا، والطفل الصغير يتلقى كل ذلك الضرب بطريقة وحشية!". لا تلوموا الأنصار لما يكسرون لأن رجال الأمن في بعض الأحيان هم السبب في التخريبات ومن خلال حديثه على بعض الأمور التي حدثت لفريقه ولهم أيضا، تعرّض للتخريبات التي تطال الملاعب الجزائرية والعنف الكبير الذي يحدث، فتحدّث كل أعضاء فرقة شبان القبائل قائلين أن كل ما يحدث كان بسبب رجال الأمن، الذين يفرقون في بعض الأحيان بين الأنصار، كما أنهم "في وقت آخر يضربوننا بدون أي سبب، فكيف لنا ألا نقوم بأعمال عنف، نحن في الحقيقة نعتبرهم هم سبب كل الفتنة التي تحدث في الملاعب الجزائرية، وهم سبب كل التخريبات التي تطال ملاعبنا في كل موسم، فبعدما يقومون بكل هذا يشعر المناصر بالحڤرة أمام رفقائه، ولهذا يحاول أن يكون في الصورة المناسبة، من خلال الأخذ بالثأر الذي يكون في التخريب والقيام بأعمال عنف كبيرة، في كل مرة تخرَّب الملاعب الجزائرية. والدليل ما حدث في ملعب 5 جويلية مؤخرا". الحمد لله وين رحنا تهالاو فينا خاصة LES DRAGONS HARACHIS و ال MAGIC FANS وبما أنه كما قلنا في البداية هذه الفرقة بدأت تناصر الشبيبة حتى خارج ملعب تيزي وزو، بعدما تنقلوا إلى كل من وهران وسعيدة والبليدة والحراش وحتى إلى البرج، فقد قالوا أنهم لم يتلقوا أي صعوبات هذا الموسم، بل بالعكس "كان هناك بعض الألترات في فرق منافسة، هم الذين تهالاو فينا خاصة في الحراش، أين التقينا أعضاء فرقة LES DRAGONS، الذين قدموا لنا كل التسهيلات. وعلى ما أتذكر لم يخصص لنا أنصار الحراش أي مكان في المدرجات بسبب قلتها وكثرة الأنصار الحراشيين، فخصصت لنا هذه الفرقة الصغيرة التي تمتلك بعض الأعضاء فقط، مكانا صغيرا في مدرجات لافيجيري ولو في وسط أنصار الحراش، وهو أمر على كل حال تضايقنا منه، لأننا لم نعبر عن كل ما نملك من أحاسيس يوم خسر النادي بذلك الهدف من بوعلام، لكن المهم أنهم قدموا لنا كل ما يلزم. أما بخصوص التنقلات الأخرى فيتذكر العضو مهدي أيضا أن ال MAGIC FANS، وهي فرقة بليدية تناصر الخضرة، هم الذين وفروا لهم كل شيء في ملعب تشاكر، وبعدما غادروا لم يتركوهم حيث أقاموا في البليدة، كما وفروا لهم كل شيء على الطريقة الأوربية الخالصة، التي تجعل مستوى الأنصار الجزائريين يتحسن كثيرا، ويتطلع إلى الأوربي، ولم لا كما يقول يوسف LES FANATIC، "باتو عندنا في تيزي وزو، ومرحبا بأي ألترا تريد مناصرة فريقها في تيزي وزو مادام الحديث كان مطولا، فقد تعرّض لنا الأعضاء أيضا إلى الفرق التي استضافوا هذا العام في تيزي وزو، فاعترف لنا نزيم أنهم لم يستضيفوا سوى لي فاناتيك سياربي، الذين كانوا قد قدموا بعدما علموا بأنهم سيقومون بهم، فقال العضو ميمو أنهم قاموا بهم واستضافوهم في بيوتهم إلى غاية رحيلهم في اليوم الموالي، لأن هذا من واجبهم حيث يقدمون نداء لأي الترا تملك شبانا مثلهم مثقفين ويناصرون فرقهم، أن يأتوا إلى تيزي وزو لأنهم هم الذين سيتكفلون بهم على طريقة حضارية للغاية، ولن ينقصهم أي شيء في مدينة مثل تيزي وزو، كما يقول المهدي، الذي يؤكد مرة أخرى أن هدفهم هو المناصرة والاستمتاع بكرة القدم في الملاعب وليس العنف وتبييت الحقائد والأضغان بين عناصر الفريقين أو الألترات، كما يقول أيضا أنهم وكما تلقوا الترحيب في المدن السابق ذكرهم، سيردون الجميل حتى لأنصار الحراش، الذين يرحبون بهم منذ الآن في تيزي وزو، وهذا دون الحديث عن البليدية، الذين قاموا به كما يجب، وعليهم أن يردوا لهم الجميل مهما كان الحال. نملك ألبوما غنائيا لنزيم لكن لا يوجد منتج أراد أن يتكفل به في الوقت الحالي وبما أنهم كما قال نزيم من محبي الفريق إلى حد الجنون فقد خطرت على بالهم أن ينظموا العديد من الأغاني في صالح الشبيبة، ويصبحوا بها معروفين لم لا، فكانت في الهاية سيدي من إنتاج المغني مهدي، الذي قال أنه اختار أستديو في العاصمة، فسجله فيه العديد من الأغاني في هذا السيدي، لكنهم وإلى حد الآن لم يجدوا أي منتج لكي يتكفل لهم بكل هذه الأغاني ويوزعها في الأيام القليلة المقبلة، ولهذا يقدم نداءه على صفحات الشباك لكل من أراد التكفل به، لن يندم بما أنهم أصبحوا في الوقت الحالي معروفين في ملعب تيزي وزو وأضحوا يملكون مكانا خاصا بهم، وحتما لما يصنعون كل تلك الأجواء الكبيرة للغاية في الملاعب في كل لقاءات الشبيبة، خاصة في تيزي وزو. نريد أن يتحسن مردود التشكيلة ولم لا نرى أحسن اللاعبين في الفريق بعد جانفي ولما هموا بالمواصلة في الحديث قبل أن ننهيه نحن لأنهم تحدثوا عن أمور كثيرة وكانوا ربما لن يتوقفوا عن الحديث بشأن همومهم مع فريقهم الحالي، الذي لم يخرج بعد من المعضلة التي دخل فيها رغم أنهم فازوا على سوسطارة في الأسبوع الماضي، فضل الأعضاء أن يمرروا نداء آخر للرئيس حناشي لكي يضغط قليلا على اللاعبين ويجعلهم أكثر وعيا بالمسؤولية الملقاة عليهم، لكي يتحسن المردود أيضا ويكونوا في أحسن الأحوال، لأن اللاعبين وبعد جانفي عليهم أن يعلموا بأن هدفهم الوحيد في الوقت الحالي هو اللعب من أجل الكأس والبطولة، وهذا أمر مهم جدا، سيكون في الأيام القادمة بجلب أكبر اللاعبين أيضا، وهذا شرط على حناشي رغم أن بعض الأعضاء قال أنه يعلم جيدا بأن الرئيس حاليا لا يملك أبدا الأموال الكافية بعد كل ما تعرض له سابقا من حڤرة من طرف الفاف والرابطة الوطنية. نتمنى لو ننشئ لجنة أنصار جديدة وتتكفل بنا الإدارة القبائلية لكن ليس الآن، حشمنا من حناشي وقبل أن يختموا حديثهم هذا الشيق معنا فضل هؤلاء الشبان أن يوجهوا نداء آخر لكل أنصار الشبيبة في معظم مناطق الوطن، للانضمام إلى فرقتهم سواء في موقعها على الأنترنيت، الذي سيقدمونه في كل مرة على صحفات الفايس بوك باسم KABULIE BOYS أو في تيزي وزو، إذا كان أمكن، وهذا لأن هدفهم الأسمى هو تكوين لجنة أنصار جديدة تحمل اسم الشبيبة، ستكون هي المكلفة بالتحدث عن مشاكل الأنصار في الأيام القادمة، وإضافة إلى كل ما يخص الفريق ومتطلباتهم لأنهم أصبحوا الآن يملون من الحديث في الشوارع فقط، وعليهم أن ينظموا أنفسهم كثيرا ويحصلوا على فرصهم في مناصرة ناديهم بطريقة أفضل بكثير من التي هم عليها حاليا، وبالتالي يجب أن تتكفل بهم الإدارة، لكن هناك مشكلا آخر أيضا هو أنهم حشموا من الحديث مع الرئيس حناشي المتكفل حاليا بمشاكله فقط، في حين هم لا يريدون أن يزيدوا عليه. المهم أن يتحقق حلمنا ويصبح المناصر الجزائري على الطريقة الأوربية في الملاعب ولكي يختموا معنا الحديث قالوا أن الهدف الحقيقي لهم والذي يتوقعونه ولو على المدى البعيد، هو تحسن عقلية المناصر الجزائري، الذي يجب أن يرمي من رأسه تلك الفكرة التي يتحدث فيها عن العنف والضرب في الملاعب، لكي يتحول إلى العقلية الأورية التي نراها في ملاعبهم في كل مرة، ونشاهد منهم العمل الجيد، لما يخرجون بانتظام كما يدخلون. كما أن الملعب عندما ينتهي اللقاء يكون نقيا ربما أكثر مما كان عليه بسبب المحافظة الكبيرة. وقال الأعضاء أنهم يتمنون لو يحققونه في الملعب الكبير الذي يُبنى حاليا في بوخالفة ولم لا فحلم أبناء أو شبان منطقة القبائل مشروع، والشباك باركت لهم هذا الطموح، الذي لن يكون بعيد المنال إذا تحسنت قليل من الأمور التنظيمية في تيزي وزو مع مرور الأيام حمزة.ك