تضاربت تقارير أخيرة، منها إنجليزية وأسكتلندية حول اللاعب المستهدف من قِبل المدرب الفرنسي لنادي آرسنال ارسن، فنغير في الفترة الأخيرة لتدعيم تشكيلته استعدادا للمرحلة الثانية من البريمرليغ، وكان مبعوث فنغيّر قد شدّ الرّحال من لندن نحو أسكتلندا السبت الماضي وتابع المباراة التي جمعت رانجرز مع هارتس ولم يمرّ جلوسه في المدرجات مرور الكرام على رجال الصِحافة، وربطت عدة تقارير تواجده هناك لسبب واحد هو معاينة بعض اللاعبين خاصة لاعبي رانجرز واختلفت التقارير في هوية اللاعب المستهدف ،فالبعض منها ذكرت أن مبعوث فنغير حضر لمعاينة حارس رانجرز ماكريجور. فيما ذكرت تقارير أخرى عكس ذلك، وأرجعت السبب وراء تواجده هناك معاينة "فورمة" وجاهزية مدافع المنتخب الجزائري مجيد بوڤرة، وأضاف التقرير الذي نشره بعض المواقع منها موقع "فوتيلا تاست" فيما ذكرت "الغارديان" أنّ المستهدف هو حارس رانجرز. من ذكر بوڤرة اعتمد على تصريح سابق لفنغير التقرير الذي ذكر أنّ بوڤرة هو المستهدف، ليكون أحد اللاعبين الجدد في نادي "آرسنال" خلال "الميركاتو". اعتمد على تصريح سابق في الفترة الأخيرة للمدرب آرسن فنغير، الذي أكد أنه يرغب في تدعيم دفاعه. وأضاف التقرير أنه سبق له وأن تابع بوڤرة في المونديال، ونال إعجابه وفضل معاينته حاليا للتأكد من استقرار مرددوه قبل التعاقد معه، هذا والميزة التي جعلته يكون اختيار فنغير هو توفره على شرط أنّ يكون قد لعب في البريمرليغ، ويحسن طريقة لعب الأندية الإنجليزية، هذا ويمتلك بوڤرة إضافة هو أنه يحسن كذلك اللعب كظهير. قيمة بوڤرة ب5.5مليون أورو أضاف التقرير نفسه، أن قيمة بوڤرة هي 5 جنيه إسترليني أي حوالي 5.5 مليون أورو، في حال تعاقد أرسنال معه. وحسب تقرير آخر، فإن فنغير قد صرح في الفترة الأخيرة، إنّ قيمة اللاعبين في انجلترا باهظة، وهو ما جعله يبحث عن تدعيم غير مكلف. من وجهة أخرى، هذا وقد يقبل رانجرز بعرض أرسنال بسبب الأزمة المالية التي يمرّ بها، إذ أن تصريح المدرب والتر سميث مؤخرا عن إمكانية بيع أحد أبرز لاعبي الفريق لذات السبب قد تعجل الصفقة في الأيام المتبقية من "الميركاتو" الشتوي. موقع "جاست أرسنال" اعتبرها إشاعة اعتبر موقع "جاست أرسنال" المقرب من الفريق، والذي يتابع كل أخباره صغيرة وكبيرة أن اهتمام فنغير ببوڤرة مجرد إشاعة ولا يوجد في مفكرة الفريق في الفترة الحالية، لكن رغم ذلك قام بنقل الخبر ونشره لزوار الموقع فيما أضاف تعليق على أن الخبر مجرد إشاعة ليس إلا. م. حمزة