اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أن المنتخب الوطني للاعبين المحليين سجل تحسنا ملحوظا يعكسه بوضوح تأهله الباهر الى الدور نصف النهائي من الطبعة الثانية لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2011، المتواصلة فعالياتها بالسودان (4 الى 25 فيفري). وقال: "المنتخب الوطني سجل تحسنا ملحوظا، وهذا الأمر يريحنا ويثلج صدرونا. نحن مرتاحون لمردود الفريق منذ بداية بطولة إفريقيا 2011"، حسب ما صرح به على هامش مقابلة الدور ربع النهائي بين تونس ورواندا . وكان المنتخب الوطني الجزائري قد أزاح من طريقه يوم الجمعة منتخب جنوب إفريقيا بملعب الخرطوم الدولي بعد تفوقه عليه بالطريقة والأداء، بنتيجة (0-2) في مقابلة الدور ربع النهائي. نحن في نصف النهائي ولا بد من بذل مجهودات أكبر وعن لقاء نصف النهائي قال روراوة: "بلوغ الدور نصف النهائي من منافسة هامة كهذه في أول مشاركة للمنتخب الوطني فيها، يُعد في حد ذاته إنجازا، وهذا الأمر يبعث على الراحة والتفاؤل بمستقبل كرة القدم الجزائرية"، على حد تأكيد رئيس الاتحادية، الذي لم يُخف رغبته في أن يبلغ المنتخب الوطني المقابلة النهائية وحتى التتويج باللقب. وأضاف: "لا يجب علينا بأي حال من الأحوال مخاطبة اللاعبين بخطاب يفيد أن الهدف المسطر من المشاركة قد تحقق بنسبة مائة بالمائة، وكل نتيجة أخرى ما هي الا مكسب إضافي (...). بالعكس، نحن الآن في الدور نصف النهائي، ويتعين علينا توظيف كل الجهود من أجل الذهاب الى أبعد الحدود في هذه المنافسة"، كما حرص روراوة على تأكيده. الجزائرتونس مباراة متكافئة وفي رده على سؤال متعلق بمقابلة الدور نصف النهائي المقررة ليوم الثلاثاء المقبل، اكتفى رئيس الاتحادية الجزائرية في فترة ما بين الشوطين بين (تونس وجموهوية الكونغو الديموقراطية)، بالقول إن التشكيلتين متكافئتان. وبخصوص انتخاب عضوي الكونفدرالية الإفريقية على مستوى المكتب التنفيذي للاتحادية الدولية لكرة القدم (فيفا)، المقررة يوم 23 فيفري الجاري بالخرطوم، والذي هو أحد المرشحين لها، فضّل السيد روراوة عدم الخوض في هذا الموضوع لحساسياته.