سيحجز برشلونة اليوم ورقة العبور إلى نهائي ويمبلي وسيحتدم الصراع بينهما في مباراة اليوم بعد فوز البارصا في الذهاب بثنائية جميلة وعلى كل منهما أن يظهر مستواه الحقيقي، لأن العالم بأسره سيتابع هذه المباراة.. كلاسيكو الأبطال هي مناسبة لفريق برشلونة للثأر من الغريم التقليدي، حيث شاءت الأقدار أن يلتقيا في نفس الدور بعد تسع سنوات أي في موسم 2001 2002 تمكن الميرينغي من إقصاء البارصا وأحرز بذلك اللقب التاسع ولم يتسن للفريقين اللقاء بعد ذلك حتى الآن.. يوم 23 أفريل 2002 حل النادي الملكي ضيفا على برشلونة في مباراة ذهاب دور نصف نهائي دوري الأبطال، وكان الكامب نو جاهز للحتفال بالفوز، لكن الريال بقيادة المدرب ديل بوسكي استطاع أن يتغلب على برشلونة بهدفين لصفر حملا توقيع زيدان وماكمانامان، هذه النتيجة جعلت النادي الكتلوني يفقد الأمل في التأهل فقد خسر على أرضه فكيف يستطيع أن يخطف الفوز من البيرنابيو، وانتهت مباراة الإياب بالتعادل 1 1 ليتأهل الفريق الأبيض إلى المباراة النهائية وليخطف الكأس التاسعة بعد تألق كل من زيدان والحارس كاسياس. تشافي وبويول فقط من بقي من ذاك الموسم كل لاعبي برشلونة متعطشون للعب ضد الريال، ولكن هناك لاعبين يريدان الثأر أكثر من أي لاعب آخر لقد عاشا مرارة الهزيمة منذ تسع سنوات وحان وقت الإنتقام، وهما القائد الأول والثاني للفريق (بويول وتشافي) وهذه الفرصة المواتية لذلك، خصوصا وأن الفريق يمر بأفضل الأوقات ومع وجود ترسانة من النجوم