متحمس للإشراف على الأندية و يفضل العمل في مشروع على المديين المتوسط و البعيد . "في الوقت الحالي أنا غير مهتم بالعمل في الأندية باستثناء في منصب مدير فني أو مسير عام. أفضل تولي منصب استطيع من خلاله التسيير والإشراف المباشر على مشروع ما. أفضل العمل في مشروع على المديين المتوسط والبعيد في الجزائر أو خارج الوطن" صرح رابح سعدان. وأبدت بعض الأندية الأجنبية اهتمامها بالتعاقد مع رابح سعدان الذي استقال من العارضة الفنية "للخضر" في سبتمبر 2010 بعد التعادل الذي فرض على الفريق الجزائري من قبل تنزانيا (1-1) في التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس إفريقيا للأمم 2012. "تلقيت بعض العروض من اجل الإشراف على أندية أجنبية لكني رفضتها بلباقة لأنها لا تدخل في الإطار الذي ارغب العمل فيه" يقول سعدان. و من المقرر أن يتخذ المدير الفني الوطني السابق قرارا بشان مستقبله في شهر سبتمبر المقبل. "سأتخذ قرارا بشان مستقبلي في شهر سبتمر المقبل . انتظر عروضا تتماشى و ما أريد القيام به. بالنظر إلى تجربتي الدولية في عالم التدريب و التكوين ارغب في العمل في ميدان تكوين المدربين ووضع سياسة تنمية و تطوير الكرة بالإضافة إلى المتابعة. أفضل العمل في الجزائر ولكنى متفتح لكل العروض و المقترحات" أوضح سعدان. جدير ذكره أن سعدان قاد المنتخب الجزائر إلى الدور نصف النهائي في كاس إفريقيا للأمم 2010 بأنغولا وأهّل "الخضر" لمونديال 2010 بجنوب إفريقيا بعد 24 سنة من الغياب.