للترشح لرئاسة اتحاد الكرة الجزائري، إذا ما لقي إجماعا لدى كافة الأطراف. هذا ويعتزم محمد روراوة الرئيس الحالي، ترك منصبه على هامش الجمعية العمومية الاستثنائية للاتحاد المقررة في نهاية ديسمبر أو جانفي المقبلين بسبب ما تردد حول معاناته من الإرهاق إضافة إلى خلافاته مع الجهات الحكومية. قال ماجر لوكالة الأنباء الألمانية "لا أبحث عن الشهرة أو المناصب، أريد أن أقول فقط أنا تحت تصرف بلادي التي لم أتوان لحظة في خدمتها". وتابع "صراحة منصب رئيس اتحاد الكرة يهمني كثيرا، لكن يجب التريث حتى يمكن معرفة ما إذا كان هناك إجماعا لدى أعضاء الجمعية العمومية والجهات الأخرى حول شخصي". وأضاف "الكرة الجزائرية بحاجة إلى ثورة على جميع المستويات، إذا ترأست الاتحاد سأغيّر كل شيء، سأساعد رؤساء الأندية على تجاوز المشاكل التي يتخبطون فيها، كما سأعمل على إعادة الاعتبار للإطارات الجزائرية وإطلاق ورشات متعددة للنهوض بمختلف المنتخبات العمرية والتخلي عن منطق استبعاد الآخرين".
تابع ماجر "عندما تتعثر مولودية الجزائر على أرضه بمسابقة دوري أبطال إفريقيا، وعندما يخسر شبيبة القبائل مرّتين بكأس الإتحاد الإفريقي، إضافة إلى ما حدث للمنتخب الأول، فإن ذلك يعني إنّ الكرة الجزائرية ليست بخير ويجب الإسراع لإنقاذها". كما أكد ماجر أنه سيضع خبرته ومعارفه التي اكتسبها من خلال احترافه في أوروبا لحوالي عقد من الزمن تحت تصرف الاتحاد، وأنه لن يسعى على حسابه للفوز بالمناصب في الاتحادات الدولية والقارية والإقليمية.