اتحاد العاصمة عبد القادر العيفاوي في مركز الظهير الأيمن، بعد أن كان الجميع يرشحون مدافع أجاكسيو مصطفى مهدي الذي شغل هذا المنصب في عهد بن شيخة ضد المغرب ذهابا وإيابا. ورغم ذلك فإن التغيير لم يأت بأي جديد، وكان مردوده باهتا في معظم فترات اللقاء ليفشل مرة أخرى الكوتش فاهيد في إيجاد الحل لهذه المعضلة التي عانى منها المنتخب طويلا .
35 مليون نسمة ولا ظهير أيمن ! ويبقى التساؤل عن عدم وجود ظهير أيمن في المستوى، خاصة أن اللاعبين الذين تداولوا على هذا المنصب ليس منصبهم الأصلي، فمن بين 16 فريقا في البطولة الوطنية المحترفة واللاعبين الذين ينشطون في مختلف الأندية الأوروبية، إلا أن كل المدربين عجزوا عن إيجاد لاعب يصلح في هذا المركز. وكان من المستحسن أن يأخذ اللاعب كحشود الشاب أو ربيع مفتاح على الأقل مركزه الأساسي. سعدان لم يكن مخطئا حين اعتمد على 3-5-2 وبالعودة الى الفترة الزاهية التي عاشها المنتخب الوطني في تصفيات مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، نرى أن الشيخ رابح سعدان لم يكن مخطئا حين اعتمد على 3 لاعبين في المحور ولاعبي الرواق على اليمين أو اليسار، بالاعتماد على مطمور وأحيانا زياني في ذلك المنصب، لأنه كان يعلم مسبقا أن الجزائر التي أنجبت مرزقان ودحماني وسلاطني، للأسف، تعاني من معضلة اسمها الظهير الأيمن. ك. م