تحت شعار «إيقاع الواحات والجنوب» افتتحت الدورة 31 للمهرجان الدولي للواحات بتوزر من طرف السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث، الدورة تواصلت فعالياتها إلى يوم 29 ديسمبر 2009 وقد تابع جمهورها الاستعراض الافتتاحي الضخم وسط الواحة القديمة بتوزر تحت عنوان «توزر مدينة الشمس» وشاركت فيه عدة فرق صوفية وفلكلورية من توزر ومدنين وقفصة وصفاقس إلى جانب فرقة من ولاية خنشلة الجزائرية، ومعرض الصناعات التقليدية في دورته الأولى بدار الثقافة أبو القاسم الشابي بالتعاون بين المهرجان والديوان الوطني للصناعات التقليدية بمشاركة 58 عارضا من توزر ومن عدة ولايات أخرى إلى جانب ندوة بعنوان «توظيف الصناعات التقليدية والتراث المحلي في خدمة المعمار». قرنيط قرقنة انعقد مهرجان القرنيط بقرقنة من 24 إلى 27 ديسمبر 2009 وتركزت فعالياته في اليوم التنشيطي «عيد القرنيط» الذي اشتمل على سلسلة تظاهرات ثقافية للتعريف بهذا المخزون الطبيعي ومدى اقترانه بعادات غذائية واجتماعية مخصوصة، وتضمنت الفقرات التنشيطية معرضا للقرنيط وحصص تذوق، كما أقيمت مسابقة في إعداد أكلة القرنيط شاركت فيها نسوة أصيلات مناطق مختلفة من جزيرة قرقنة وخاصة منطقة الرملة إلى جانب عرض فلكلوري ضخم لطبال قرقنة وفقرات تنشيطية وترفيهية موجهة للأطفال. وشهد يوم عيد القرنيط تقديم محاضرة بعنوان «القرنيط ثروة بحرية من تراث جزر قرقنة البيئة الطبيعية والقيمة الغذائية والاقتصادية» ومعرض للانشطة العلمية بمركز التربصات والاصطياف بالرملة. مهرجان دوز الدولي انطلقت فعاليات الدورة 42 للمهرجان الدولي للصحراء بدوز التي تواصلت إلى غاية 30 ديسمبر 2009 بإشراف السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث الذي تابع عرضا فرجويا جسم مظاهر الحياة البدوية لسكان الصحراء شاركت فيه فرق الفنون الشعبية من تونس وعدة بلدان عربية مثل مصر وليبيا والجزائر، وتضمن العرض لوحات تراثية كالصيد بالسلوقي وعراك الإبل والعرس التقليدي وسباقات للخيول والمهاري كما تابع جمهور المهرجان والسياح معرضا للصناعات التقليدية أقيم في خيمة عملاقة من تنظيم الديوان الوطني للصناعات التقليدية بمشاركة 100 عارض من مختلف جهات البلاد وانتظم معرض للفنون التشكيلية بعنوان «الصحراء الهام وإبداع» بدار الثقافة محمد المرزوقي شارك فيه فنانون من تونس والخارج إلى جانب المسابقة الشعرية لتي ينظمها المهرجان والتي كانت هذه السنة حول موضوع «المرأة في الحياة البدوية». مهرجان الكمنجة بعد احياء ذكرى كل من رضا القلعي وقدور الصرارفي واحمد الزواري خصصت الدورة الرابعة لمهرجان الكمنجة بساقية الدائر بصفاقس التي اختتمت فعالياتها يوم 27 ديسمبر 2009 لذكرى الموسيقار التونسي الراحل محمد التريكي من خلال تنظيم ندوة فكرية بعنوان «معزوفات وأناشيد محمد التريكي» وشريط وثائقي ومعرض اشتمل على لوحات وبيانات أبرزت أهم مراحل المسيرة الفنية والإبداعية للفنان محمد التريكي إلى جانب تقديم معزوفة جماعية من إنتاج المهرجان لكوكتال من الحان الراحل... المهرجان احتوى على مسابقة للعزف الفردي على آلة الكمنجة للأطفال والكهول شارك فيها حوالي 50 عازفا من عدة ولايات. ضمن هذه الدورة قدم كل من الناصر زغندة وعبد المجيد كسكاس عزفا منفردا على آلة الكمنجة إلى جانب عرض غنائي لمجموعة «سلام للموسيقى». مائوية الجموسي ستنطلق مراسم الاحتفال بمائوية الفنان الخالد محمد الجموسي يوم 3 جانفي 2010 بتنظيم من جمعية محمد الجموسي للموسيقى والفنون حيث سيتم بعث راديو الجموسي على موقع الجمعية سيقدم على أثيره برامج مع الجموسي ووصلات من أغانيه إلى جانب إنتاج شريط وثائقي عن الراحل يؤرخ لحياته وفق تقنية ثلاثية الإبعاد، وتنظيم ندوة فكرية بعنوان: أهمية التكنولوجيا الحديثة في خدمة الموسيقى وذلك بالتعاون مع المعهد العالي للموسيقى بصفاقس. كما سيتم إصدار طابع بريدي على هامش الاحتفال بالمائوية بالتعاون مع البريد التونسي إلى جانب تنظيم مسابقات بعنوان «غني للجموسي»وإصدار ديوان جديد للجموسي باللغة الفرنسية بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس وإنتاج مؤلف حول الجموسي بالتعاون مع المعهد العالي للموسيقى بصفاقس وإصدار مذكرات الجموسي وتعريب بعض قصائده وترجمة البعض الآخر إلى اللغة الفرنسية، إلى جانب تنظيم سهرات فنية في النجمة الزهراء وفي مسرح مدينة تونس وفي المعاهد العليا للموسيقى. ورشة الفن الرابع ستنطلق أشغال ورشة الفن الرابع بدار الثقافة ابن رشيق بداية من جانفي 2010 وسيشرف على إداراتها كلّ من المسرحي حمّادي المزي ويحي الفايدي وهي ورشة للمسرح لمرافقة الهواة الذين يرغبون في التدريب على الفن الرابع وبغض النظر عن التكوين المتخصص فإنّ هذه الورشة ستراوح بين الأشغال التطبيقية والمعلومات النظرية وتستهدف الورشة الشبان الذين لا تقل أعمارهم عن 15 سنة. جمعها ناجي الخشناوي