إعترف مدرب منتخب البحرين لكرة القدم ومدافع منتخب ألمانيا السابق، هانس بيتر بريغل، بتواطؤ بلاده مع النمسا في مباراة الفريقين في نهائيات مونديال إسبانيا عام 1982 لإبعاد الجزائر عن بلوغ الدور الثاني، وقدم اعتذاره نيابة عن بقية لاعبي المنتخب الى بلادنا التي راحت ضحية لتلاعب الألمان وغشهم رفقة جيرانهم في النمسا.. وجاء كلام بريغل في حديث لصحيفة "الاتحاد" الاماراتية أمس السبت. ، فقد قال:"أقدم خالص الاعتذار الى الجزائر على فضيحة خيخون، وأشعر بالندم، وأعترف أنه كان بإمكاننا أن نهزم النمسا بأكثر من هدف في مباراة العار".. وكان المنتخب الوطني فاز على ألمانيا .. وعلى تشيلي "" وخسر أمام النمسا، ثم التقى المنتخبان الألماني والنمسوي، وكان الفوز بفارق هدف واحد لألمانيا يكفي المنتخبين لبلوغ الدور الثاني على حساب منتخبنا الوطني، وعندما تقدم الألمان بهدف ل "هورست هروبيتش" في الدقيقة الحادية عشرة اكتفى المنتخبان بتبادل الكرات في منتصف الملعب من دون اي مخاطرة بالهجوم". وقال بريغل "كان المطلوب أن نفوز على النمسا بهدف واحد لكي نضمن التأهل الى الدور الثاني، وهذا ما حصل حيث سجلنا الهدف وتوقفنا بعده ولم نفعل شيئا، ولكن أعترف أننا لم نخطط لإخراج الجزائر" يأتي الاعتراف الألماني بعد 25 سنة من الحادثة ليعيد الى الجزائر حقها المعنوي في أحقيتها في بلوغ الدور الثاني، لكن الاعتراف قد لا يكفي، لأن حرمان الملايين من عشاق الخضر من مواصلة متابعة منتخبهم في المونديال الإسباني يعد جريمة يجب أن يحاكم عليها الألمان والنمساويين في محكمة العدل الدولية أو على مستوى الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية الدولية خاصة مع توفر الاعتراف الذي يبقى سيد الأدلة. ق. ر