اختارت مجلة وورلد سوكر الانجليزية الشهيرة اعتداءات الجماهير المصرية علي المنتخب الجزائري شهر نوفمبر الفارط ضمن قائمة 50 أسوء حدث في تاريخ الكرة المستديرة مند سنة 1961 بالإضافة إلي مؤامرة ألمانيا والنمسا في مونديال 1982 والتي حرمت الجزائر من بلوغ الدور الثاني من نهائيات كاس العالم باسبانيا وجاء ذلك الاختيار ليظهر الجزائر مرتين في أسوء أحداث الكرة وكان فيهما المنتخب الجزائري اكبر ضحية في الموقعتين حيث اعتبرت المجلة اللحظات التاريخية لاعتداء جماهير مصر علي حافلة الخضر والتي خلفت إصابة لاعبين علي المستوي الرأس تسبب في ذعر كبير للوفد الجزائري وضمت القائمة عدة أحداث منها مقتل 300 مشجع وجرح 500 آخرين في عاصمة بيرو "ليما" بعد إلغاء الحكم هدفا لمنتخب بيرو أمام الأرجنتين, ما نتج عنه شغب كبير في المدرجات عام 1964 و ا صابة الأسطورة بيليه في مونديال 1966 في مباراة منتخب بلاده البرازيل أمام البرتغال, مودعاً كأس العالم وعرف نفس العام حادثة أخري هي وصف مدرب المنتخب الانجليزي لاعبي المنتخب الأرجنتيني ب"الحيوانات" قبل مباراة المنتخبين في مونديال 1966, ومنع لاعبي فريقه من تبادل القمصان معهم بعد المباراة. كما ضمت القائمة حادثة نشوب حرب عسكرية بين السلفادور وهندوراس استمرت 4 أيام بسبب مباراة جمعت بين منتخبي الدولتين ضمن تصفيات مونديال 1970. وأيضا القبض على قائد المنتخب الانجليزي قبل مونديال 1970 لسرقة سوار من محل لبيع الذهب في كولومبيا. وحادثة مقتل 340 شخصاً في احتفالهم بتسجيل فريقهم سبارتاك موسكو هدفاً في الوقت الضائع من المباراة ضمن البطولة الأوروبية.سنة 82 وأدرج هدف النجم الأرجنتيني مارادونا بيده علي منتخب انجلترا والذي أهل منتخب بلاده إلي نصف نهائي مونديال مكسيكو 1986 ونطحة زيدان ومنشطات مارادونا وأحداث توجو في كأس الأمم ووفاة الكاميرون مارك فيفان فوي ومصيدة الموت في 89. ضمن قائمة أسوء أحداث الكرة المستديرة. الجزائر كانت ضحية مرتين ومصر تسببت في أسوأ حدثين يتضح من خلال القائمة المختارة فيما يخص أسوء احداث الكرة مند سنة 1961 ان الجزائر كانت ضحية في مرتين في اسوء حدث في الكرة المستديرة وذلك سنة 1982 في مونديال اسبانيا والمؤامرة الكبري من طرف المانيا والنمسا بعد افاقهما علي نتيجة اللقاء حيث كانت الجزائر سببا في تغيير قوانين اللعبة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم هذا الاخير اصبح عقب تلك الحادثة التي غيرت مسار الاحداث يجبر المنتخبات علي اللعب في نفس التوقيت خلال مباريات الاخيرة ضمن نضام المجموعات تفاديا لترتيب المباريات وكان الخضر قد صنعوا التريخ في خيخون بملحة كبيرة بالفوز علي احسن المنتخبات المنتخب الالماني لكن مؤامرة المنيا والنمسا التي احيكت علي المنتخب الجزائري ابعدته عن الوصول الي الدور الثاني اما الحادثة الثانية للجزائر فهي اعتداءات القاهرة علي حافلة المنتخب الجزائري يوم 12 نوفمبر 2009 وتحت أعين كاميرات العالم متسببة في أزمة بين البلدين وتبقي مصر مسبوق عدليا وملطخ ملفها بالدماء وتعد احد المتسببين في أسوء حدثين من أصل 50 حدث وهما الاعتداءات علي منتخب زيمبابوي سنة 1993 ثم الاعتداءات علي المنتخب الجزائري سنة 2009 وهو ما يؤكد تعصب الجماهير المصرية رغم تعاقب الأجيال ويبعد الجماهير الجزائرية عن الاتهامات المزعومة من طرف أحفاد الفراعنة.