ألغت العدالة الفرنسية، أمس الأربعاء، قرار طرد شاب جزائري شاذ جنسيا، كان مهددا بالطرد من التراب الفرنسي. وكان الشاب الجزائري المدعو نذير، البالغ من العمر 24 سنة، قد دخل إلى التراب الفرنسي، سنة 2000، بتأشيرة قصيرة الأجل، غير أنه تقدم بطلب سنة 2002، للسلطات الفرنسية، بتمديد إقامته، خوفا من تعرضه لمكروه حال عودته إلى الجزائر. وبررت العدالة الفرنسية، قرارها بكون الشذوذ الجنسي، يعتبر جناية في الجزائر، يعاقب عليها القانون، بالإضافة إلى الاعتبارات الأخلاقية، والرفض الذي يلقاه الشواذ من طرف المجتمع. علما أن عائلته الموجودة بالجزائر، رفضت استقباله لاعتبارات دينية. وكانت المحكمة الإدارية لمدينة ليون الفرنسية، قد ألغت القرار بناء على اعتبارات تتعلق بوضعية الشاب في حال عودته إلى الجزائر.