الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
الطبعة ال3 للدورة الوطنية للكرات الحديدية: تتويج ثلاثي تلمسان بولاية الوادي
حزب العمال يسجل نقاطا إيجابية
صورة تنصيب ترامب تثير الجدل!
90 مؤسسة في برنامج دزاير لدعم المصدّرين
نحو 23 ألف سائح أجنبي زاروا الجنوب
الجزائر تتحرّك من أجل أطفال غزّة
نشاط قوي للدبلوماسية الجزائرية
حماس: نقترب من التحرير
التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والانسحاب الصهيوني الكامل من قطاع غزة
الصليب الأحمر يعلن التحضير لتنفيذ عملية تبادل الأسرى وتكثيف الاستجابة الإنسانية في غزة
شايب: نهدف إلى تحسين خدمة المواطن
أين الإشكال يا سيال ؟
نسيج وجلود: تنظيم المتعاملين في تجمعات وتكتلات لتلبية احتياجات السوق الوطنية
جيدو/البطولة الوطنية فردي- أكابر: تتويج مولودية الجزائر باللقب الوطني
الأمم المتحدة تكثف جهودها الإنسانية في غزة مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار
تجارة: عدم التساهل مع كل أشكال المضاربة والاحتكار للحفاظ على استقرار السوق
خدمات الحالة المدنية لوازرة الخارجية كل يوم سبت.. تخفيف الضغط وتحسين الخدمة الموجهة للمواطن
الذكرى ال70 لاستشهاد ديدوش مراد: ندوة تاريخية تستذكر مسار البطل الرمز
فتح تحقيقات محايدة لمساءلة الاحتلال الصهيوني على جرائمه
التقلبات الجوية عبر ولايات الوطن..تقديم يد المساعدة لأزيد من 200 شخص وإخراج 70 مركبة عالقة
تمديد أجل اكتتاب التصريح النهائي للضريبة الجزافية الوحيدة
ريان قلي يجدد عقده مع كوينز بارك رانجرز الإنجليزي
اليوم الوطني للبلدية: سنة 2025 ستشهد إرساء نظام جديد لتسيير الجماعات المحلية تجسيدا للديمقراطية الحقيقية
الجزائر رائدة في الطاقة والفلاحة والأشغال العمومية
35 % نسبة امتلاء السدود على المستوى الوطني
رحلة بحث عن أوانٍ جديدة لشهر رمضان
ربات البيوت ينعشن حرفة صناعة المربى
بلومي يباشر عملية التأهيل ويقترب من العودة إلى الملاعب
المولودية على بُعد نقطة من ربع النهائي
مرموش في السيتي
الرئيس يستقبل ثلاثة سفراء جدد
أمطار وثلوج في 26 ولاية
حزب العمال يسجل العديد من النقاط الايجابية في مشروعي قانوني البلدية والولاية
إحياء الذكرى ال70 لاستشهاد البطل ديدوش مراد
بلمهدي: هذا موعد أولى رحلات الحج
بسكرة : تعاونية "أوسكار" الثقافية تحيي الذكرى ال 21 لوفاة الموسيقار الراحل معطي بشير
مجلس الأمن الدولي : الدبلوماسية الجزائرية تنجح في حماية الأصول الليبية المجمدة
تطهير المياه المستعملة: تصفية قرابة 600 مليون متر مكعب من المياه سنويا
سكيكدة: تأكيد على أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية تخليدا لبطولات رموز الثورة التحريرية المظفرة
تجارة : وضع برنامج استباقي لتجنب أي تذبذب في الأسواق
كأس الكونفدرالية: شباب قسنطينة و اتحاد الجزائر من اجل إنهاء مرحلة المجموعات في الصدارة
الأونروا: 4 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة
اقرار تدابير جبائية للصناعة السينماتوغرافية في الجزائر
وزير الاتصال يعزّي في وفاة محمد حاج حمو
رقمنة 90 % من ملفات المرضى
قتيل وستة جرحى في حادثي مرور خلال يومين
تعيين حكم موزمبيقي لإدارة اللقاء
بلمهدي يزور المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء بالبقاع المقدّسة
جائزة لجنة التحكيم ل''فرانز فانون" زحزاح
فكر وفنون وعرفان بمن سبقوا، وحضور قارٌّ لغزة
المتحور XEC سريع الانتشار والإجراءات الوقائية ضرورة
بلمهدي يوقع على اتفاقية الحج
تسليط الضوء على عمق التراث الجزائري وثراء مكوناته
كيف تستعد لرمضان من رجب؟
ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك
الأوزاعي.. فقيه أهل الشام
نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل
انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مدير المضيفين بالخلفية أرويز: لم أسدد القرض لأني لم أتوقع حل شركة الطيران
lotfi lotfi
نشر في
الشروق اليومي
يوم 30 - 01 - 2007
قامت المحكمة الجنائية في الفترة المسائية: باستجواب المتهم (د. نور الدين) مدير المضيفين ب "خليفة للطيران"، متابع بتهم تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة، النصب والاحتيال، التحق بالخطوط الجوية الجزائرية عام 1980، قبل أن يلتحق ب "خليفة آروايز" عام 1999، كرئيس رصيف تسأله القاضية.
- كيف تحصلت على قرض من وكالة بنك الخليفة بالحراش؟ - - التقيت بالرئيس المدير العام خلال تنقله إلى فيلادلفيا، أطلعته على حاجتي لقرض، ليحيلني على وكالة الحراش بعد أن قدمت طلبا مكتوبا... - ذكرت أمام قاضي التحقيق، أنك كنت تعاني من مشاكل عائلية وتحدثت مع مومن شخصيا وشفهيا، أول مرة تتحدث عن طلب مكتوب، ما قولك؟ - - قبل سفرية خليفة، طلب مني إيداع ملف طلب، وأن أنتظر الرد على المواقة على القرض. - لكنك صرحت أمام قاضي التحقيق أن هذا القرض كان عبارة عن مساعدة وإعانة من الرئيس المدير العام ولم تكن أبدا تظن أنه قرض! ما هي علاقتك بمدير المالية بخليفة آروايز؟ - - التقيته أول مرة، في إطار تكوين المضيفين، كان يقصدني العديد من إطارات الخليفة آروايز؟ - و (ع.جمال) مدير وكالة الحراش، كيف تعرفه؟ - - تنقلت إلى مكتبه، وقدمت له الطلب... (تلاحظ القاضية أنه يذكر إيداع طلب قرض مكتوب أول مرة)... يواصل المتهم: لم يحدد فقط المبلغ، لما تحدث إلي الرئيس العام، لم نحدد قيمة القرض، لكن عند اتصالي بمدير وكالة الحراش، أبلغني أنه فعلا اتصل بي الرئيس المدير العام، وحدد المبلغ ب 2.5 مليون دج، لم يكن لدي حساب في بنك الخليفة. - ماذا وضعت كضمان؟ - - لاشيء. - والملف؟ - - لم أودع أي ملف. - كيف اتفقتم على تسديد القرض؟ - - لم نتفق على أي شيء، قال لي أنه سيتصل بمديرية الموارد البشرية.. - كم كان راتبك؟ - - 100 ألف دج. - بالنسبة إليك هو قرض أو مساعدة؟ - - قرض، على خلفية أنه تم إيداعه في رصيدي.. - لكنك قلت سابقا إنها هبة، ولم تقم بإرجاع أي سنتيم إلا بعد استدعائك من طرف قاضي التحقيق... - - أنا أوضح لك سيدتي الرئيسة، لم أنكر أبدا استفادتي من هذا المبلغ، وعند مواجهتي مع مدير وكالة الحراش، اعترفت بذلك أمام قاضي التحقيق. - لم تقلق أبدا بشأن تسديد القرض، كنت تتقاضى 100 ألف دج في الشهر؟ - - لا، تكلمت مع الرئيس المدير العام، شكرته، لكنه قال لي "اصبر" لتسديد القرض (يطلب ماء)، لم أكن أتوقع حل شركة "خليفة آروايز".. - تحصلت على قرض من الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط يقدر ب 800 ألف دج مقابل رهن المنزل، وكشف الراتب وملف طويل، ألم تتساءل كيف تتحصل على قرض وموافقة بهذه السهولة، أين هو ملف القرض؟ - - أنا كنت موظفا في شركة طيران، إذا كانت إدارة البنك قد طلبت مني ملفا، لكنت فعلت سيدتي.. - (تقاطعه) بالنسبة إليك، الأموال الموجودة في بنك الخليفة، في وكالة الحراش ملك من؟ - - الناس.. - إذن هي أمانة، أموال الآخرين.. - - سيدتي، أنا كنت موظفا ومستخدما في "خليفة آروايز".. بدا لي الأمر غير طبيعي، وتحدثت إلي الرئيس المدير العام بهذا الشأن. - لتشكره (تلاحظ القاضية)، بدأت بتسديد القرض مباشرة بعد استدعائك من طرف قاضي التحقيق، ولو دفعت 10 آلاف دج شهريا لتم تسديد القرض قبل سنتين؟ - - لو كنت أتوقع حل "خليفة آروايز" لكنت اتخذت احتياطاتي. تحال الكلمة لممثل النيابة بسؤال مثير: - خليفة وافق على منحك القرض في السماء أو الأرض (يقصد داخل الطائرة أو بمكتبه)؟ - - لا، في السماء. - وأنت إستفدت من القرض في السماء أم الأرض؟ - - في الأرض... أنا لم تكن لدي النية في الحصول على قرض. - إذن ما كانت نيتك؟ - - في تلك اللحظة، لم أكن أنوي الحصول على قرض. - نتحدث بصراحة، أنت سمعت أن (ن.ع) تحصل على 150 مليون سنيتم، أنت أردت أيضا الحصول مثله على مساعدة بهذه الطريقة، كانت هذه نيتك، أنت لم تحدد المبلغ؟ - - لم تكن كذلك أبدا، كنت أعاني من مشاكل عائلية صعبة، عرضت على الرئيس المدير العام المشكل، هو ألح على مساعدتي وتسوية المشكل، قلت له أني بحاجة إلى حوالي 1.5 مليون دج أو 2 مليون دج.. - .. وهو أعطاك 2.5 مليون دج، بزيادة 500 ألف دج؟ - - كثر خيره.. - وكيف علم مدير وكالة الحراش بقيمة المبلغ الذي تقول إنه قرض؟ - - الرئيس المدير العام اتصل به، عندما التقيته أبلغني ذلك. - اتصل به هاتفيا؟ - - لا أعرف - يعني أنك لم تسمع ولم ترى ولم تبلغ؟ - - لا! - هل وقعت على وثيقة أو وصل؟ - - لا! بعد 10 أيام تحصلت على قرض تمّ إيداعه في حساب جديد بالوكالة. - لماذا لم تقم بتسديد القرض مادمت تعتبره كذلك الآن، رغم أنك أكدت أنه هبة أمام مصالح الدرك وقاضي التحقيق؟ - - كنت أنتظر أن يتم اقتطاع المبلغ من إدارة "الخليفة آروايز". - قمت بتسديد القرض بعد مثولك أمام قاضي التحقيق مباشرة، لمن سددت المبلغ؟ - - حوالي 80 مليون سنتيم لمصفي بنك الخليفة. - سددت القرض للبنك، لماذا تحدثت قبل قليل عن "الخليفة آروايز"؟ - - أنا مستخدم في شركة الطيران. تشير القاضية في تدخلها، أن المتهم صرّح في محضر سماع، أنه لم يكن ينوي أبدا الإستفادة من قرض، ولم يحرّر أبدا وثيقة وكان يعتقد أنها هبة. - هذا كلامك أم لا، أجبني؟ - - نعم، لكنه كلام عام. يسأل ممثل الإدعاء العام مجددا: - ألم تعمل أبدا ناقل سيولة؟ - - لا - و(ك. غازي) و(ن) هل كان لك علم بأنهم يعملون ناقلي سيولة؟ - - لا، ربما كانوا يفعلون ذلك خارج أوقات العمل. وتلاحظ القاضية، أن الشهود هم ممثلو مؤسسات قامت بإيداع أموال في وكالة بنك الخليفة بالحراش، وخيرتهم بين صفة الشهود أو الطرف المدني، لكن ممثل الإدعاء العام، يوضح أن الشهود يحتفظون بصفة الشهود، لأنهم هم من أودعوا الأموال، أما الطرف المدني، فهو المؤسسة ويحصر (بار عزيز) كان الرئيس المدير العام الشركة إنتاج المشروبات الغازية (مؤسسة عمومية بالرغاية). - كيف اتصلت بوكالة الحراش؟ - - قمنا باتصالات واستشارات مع مختلف البنوك، تلقينا ردّا سريعا من الخليفة بنك. - الإتصالات كانت من طرفكم، أم من طرف وكلاء الخليفة بنك؟ - - لا، من طرفنا. - ماهو سبب اختياركم لبنك الخليفة؟ - - نسبة الفوائد كانت 10.5 بالمائة، وهذا مهم، يحقق مداخيل إضافية للمؤسسة. - هل قمتم مثلا في البحث في رأسمال البنك؟ - - كانت لدينا حسابات جارية في وكالات الخليفة منذ عام 2001، وزبائننا لديهم حسابات لديها. - كم قيمة ودائعكم في بنك الخليفة؟ - - 100 مليون دج. - هل استرجعتم الودائع؟ - - نعم، سنة 2003. - ما هي الامتيازات التي تحصلتم عليها؟ - - نسبة الفوائد فقط. - ألم تتحصل على بطاقة مجانية أو إمتيازات؟ - - لا يسأل ممثل النيابة العامة: - قمتم باسترجاع أموالكم وودائعكم، "شميتو" شيئا؟ - - كنا نتابع ما ينشر في الصحف، وما يتردّد عن بعض المخالفات. - لم تتمكنوا من استرجاع مبلغ 1 مليار؟ - - كان مودعا في حساب جاري، واتخذنا إجراءات، لأنها تمثل قيمة الفوائد. يعلق ممثل الإدعاء العام: (سلكتو بجلدتكم) لم تتحصلوا على فوائد (قبل أن يواصل) - من عرض عليكم خدمات الخليفة بنك؟ - - مدير وكالة الحراش. - هل حضر إلى مكتب المؤسسة؟ - - نعم، حوالي 3 مرات. - هل استفدت من بطاقة سفر مجانية، أنت سافرت إلى فرنسا؟ - - لا. - أنت متأكد؟ - - جدا. مدير "ديڤروماد": غلق CPA لأرصدتنا اضطرنا للاتجاه إلى بنك الخليفة وتنادي القاضية على المتهم الموقوف (ي.أحمد) مدير عام شركة "ديڤروماد"، الذي اعتذر بعد ملاحظة القاضية، عدم إتقان اللغة العربية، وكان يجيب بالفرنسية رغم إلحاحها على الحديث ب"الدارجة": "إننا في محكمة". - علاقتك مع بنك الخليفة تمّت بأية صفة لديك؟ - - مدير عام لشركة "ديڤروماد". - هي مؤسسة عمومية، أول علاقة ببنك الخليفة ماذا كانت؟ - - عشية الإتصال بهذا البنك، كان لدينا مبلغ 850 مليون دج في الخزينة. - أنت مدير عام للشركة من 1997 إلى 2004، واليوم أنت متهم بخيانة الأمانة، السرقة الموصوفة، تكوين جمعية أشرار، النصب والاحتيال. نبقى في إطار العلاقة مع بنك الخليفة. - - لدي ثقة في العدالة، وأتمنى أن أقنع هيئة المحكمة ببراءتي من التهم الموجهة إلي.. الدافع الوحيد لإيداع الأموال في بنك الخليفة كانت نسبة الفوائد، كنت مسيّر مؤسسة عمومية، وأسعى لإنعاشها وازدهارها، نسبة الفوائد في بنك الخليفة 10 بالمائة مقابل خفض النسبة في البنوك العمومية. - هل اقترح عليكم ذلك، أم أنتم سعيتم لإيداع الأموال؟ - - أؤكد أن الدافع هو نسبة الفوائد. - هل حاولت البحث في الحالة الصحية لبنك الخليفة؟ - - كل الأرصدة كانت مغلقة Bloqueés على مستوى القرض الشعبي الجزائري، مما حال دون تسديد رواتب الموظفين، رغم تدخل رئاسة الحكومة، لم يتم حل المشكل، كنا مضطرين.. كان الحل الوحيد (تقاطعه القاضية) - نبقى في إطار القضية ولا نميعها، من هو الوسيط في العملية؟ - - المدير العام لشركة ديڤروماد. - كم تبلغ قيمة الودائع؟ - - 327 مليون دج في سبتمبر 2001. - وفي شهر ديسمبر، كم أودعتم؟ - - 50 مليون دج. - مجلس الإدارة ما كان موقفه؟ - - وافق على الإيداع... - متى؟.. - - بعد الإيداع، أوضح، لأن الأرصدة كانت bloqués - تدعي أنك كنت حريصا على فائدة المؤسسة، ألم تبحث في صحة بنك الخليفة وسلامة نشاطها؟ - - بالنسبة لنا، كان بنكا معتمدا، وأؤكد لك سيدتي الرئيسة، أن الدافع هو نسبة الفوائد... - الدافع الوحيد؟ أنت اقترحت شراكة فيما يخص الأدوية؟ - - إلتقيت (ك. اسماعيل)، (ع. جمال) مدير وكالة الحراش، وخليفة مؤمن، الذي كان صيدليا في الأصل، عقدنا صفقة إجمالية بمبلغ 10 مليون دج سنويا، لكنه لم يتم احترام الاتفاقية للأسف. - نبقى في إطار الإتفاقيات؟ عقد توزيع الأدوية، ماذا تقول؟ - - العقد بين ديڤروماد ومجمع "خليفة
صحة" تقوم بتوزيع الأدوية واقترحنا عليهم وضع القاون الأساسي للمجمع، ورفضت التوقيع على العقد، لأنني لاحظت أن خليفة لم يكن هو مدير هذا المجمع، سيدتي الرئيسة، رغم كوننا مؤسسة عمومية، لم يكن بإمكاننا توزيع الأدوية إلا بوساطة موزعين خواص، مجمع "خليفة صحة" حققت لنا امتيازات، - التخزين، من كان يقوم بتخزين الأدوية، أنتم؟ - - نعم، لكن تحت مسؤولية "خليفة "santé" وكانت هي من تقوم بدفع مستحقات التخزين، واستفدنا من تجهيزات حديثة بقيمة 22 مليون دج. - عقدت اتفاقيات فردية مع خليفة، ماذا تقول؟ بشأن التكوين الإطاراتي، كم كنت تتقاضى مقابل ذلك؟ - - 1.4 مليون دج عن كل دورة تكوين. - كم دورة تكوينية؟ - - حوالي 6 تكوينات. - أين يعمل ابنك؟ - - أودع طلبا في خليفة للبناء، لكن تم رفضه، هو شاب مهندس معماري وجد عملا أحسن وكريم. - عمل في خليفة آروايز. - وزوجتك الثانية؟ - - خليفة "كراء السيارات"، كانت تعمل في خليفة قبل أن ارتبط بها. - وشقة فرنسا؟ - - هي ملك لزوجتي.. - ما هي العقارات التي استفدت منها منذ عام 2001؟ - - سيدتي، - كم عدد المؤسسات التي أنت شريك فيها؟ - - قمت بكراء شقة في فيلا سعيد حمدين لأحد الأجانب الذي أنشأ شركة بيع عتاد الأشغال العمومية ورسكلة الخرائط، عرض علي أن أكون شريكا و... - وشركة الطيران "سافيلور آروايز"؟ - - نفس الشيء سيدتي.. - قمتم بشراء عتاد؟ - - 8 طائرات، 3 مروحيات من إيطاليا، قمنا بتأجيرها لوزارة الفلاحة في إطار مكافحة زحف الجراد.. - هل منصبك يسمح لك بأن تكون شريكا في كل هذه المؤسسات؟ - - تم ذلك بعد رحيلي من شركة "ديڤروماد". - تحصلت على ماستر كارد، من أعطاك إياها؟ - - وكالة الحراش ووفقا للشروط والقوانين.. - وبطاقة السفر المجانية؟ - - لم استعملها أبدا، وكنت قد وجهت طلبا كتابيا للإستفادة من خفض تكاليف التذكرة. - كم كان راتبك في "ديڤروماد"؟ - - بين 80 ألفا و 120 الف دج. - هل تعتقد أنك بهذا الراتب، تدخل شريكا في مؤسسات متعددة مع وجود منزلين وزوجتين؟ - - (إجابته مفاجئة): سيدتي، زوجتي الثانية هي التي كانت تتكفل بالمنزل الثاني لم أكن أصرف عليها.. (ضحك في القاعة). يتدخل ممثل الإدعاء العام: - كم لديك من أولاد؟ - ستة ابناء. - أسألك عن "بطاقة مجانية" 1 + 6؟ - - ابني السادس ولد قبل ذلك، (ويطرح المتهم تفاصيل تقدمه أمام وكيل الجمهورية الذي هو ممثل الإدعاء العام اليوم)، ويذكر العبارة التي واجهه بها: "ما نظلموش" سيدي النائب العام كان لدينا 7 إطارات مرشحين للتكوين.. - كم مرة استقبلك ك. اسماعيل؟ - - 3 مرات. - وخليفة مومن؟ - - مرة واحدة، في مكتبه. - وبطاقة السفر المجانية؟ - - لم استعمل أبدا هذه البطاقة، ولو كنت أتوقع ما حدث الآن، لما كنت قد طلبت تخفيضات في أسعار التذاكر.. - كم حسابا لديك؟ - - واحد على مستوى وكالة الحراش، وأودعت 1500 دولار للحصول على بطاقة "ماستر كارد". - وشقة باريس؟ - - هي ملك زوجتي الثانية، قبل حتى أن أرتبط بها، اشترتها ب 385 ألف فرنك. تلاحظ القاضية أنها "اضطرت" لطرح أسئلة تتعلق بحياته الشخصية، لعلاقتها بقضية الحال، الأسئلة كانت خاصة جدا، ولم تكن زوجة المتهم حاضرة هذا اليوم في القاعة، وتتغيب لأول مرة، ربما لعدم برمجة استجوابه اليوم، وقال مقربون منهم إن ذلك ربما "لحسن حظها"... - ويسأله ممثل الإدعاء العام: متى بدأ ابنك (ن) يعمل في خليفة ؟ - - بعد فتح خليفة بناء! - أي بعد إيداع ودائع ديڤروماد في بنك الخليفة؟ - - سيدي (الأمين العام) قبل أن يتدارك، ليشير إلى عدم إتقانه اللغة العربية، لا أذكر جيدا التاريخ. - يحتج دفاع المتهم على طبيعة الأسئلة، لكن القاضية تؤكد أنها مدرجة في الملف، ويعلق الدفاع "لا يمكن حبس موكلي بسبب توظيف ابنه" وتتمسك القاضية بالأسئلة، ويواصل ممثل الإدعاء العام: - وابنك كريم، قلت أمام قاضي التحقيق أنه كان موظفا في "خليفة آروايز" بدون عقد؟ - - لم يحدث أبدا أن عمل في هذه الشركة. - لكن هذا تصريحك أمام قاضي التحقيق؟ - - قلت لك أني لا أفهم اللغة العربية. - لكن كنت مرفوقا بمحامين كانوا يترجمون لك؟ - - (جواب مفاجئ): لو كان محاميي أكفاء، لما كنت هنا اليوم (يحتج بعض أعضاء هيئة الدفاع، يستدير محاميه ليطلب عدم تصعيد الأمر) ويقدم المتهم اعتذاراته، ويبدو مختلفا عن الآخرين. يحدثه باللغة الفرنسية، وكان يتهرب من الأجوبة بطريقة ذكية بالحديث عن العراقيل التي تواجهها المؤسسات العمومية، ولم يتجرد من موقعه السابق كمدير مؤسسة عمومية "حريص جدا" على مصلحتها ومصلحة الموظفين. وتأخذ القاضية الكلمة: - قمتم بكراء طائرة ب 1500 أورو لوزارة الفلاحة، بصفتكم شريكا في "سافليور طيران" مع أجنبي أعتقد أنه فرنسي؟ - - لست أنا مسير هذه الشركة، وزارة الفلاحة أعلنت عن مناقصة، وقدمنا عرضا، حظي بالفوز والرد الإيجابي. مدير "ديڤروماد" كان شريكا في "سافيلور طيران"، وقام بكراء طائرة لوزارة الفلاحة ب 500 أورو للساعة الواحدة لمكافحة الجراد يعود ممثل الادعاء العام للإستجواب: - من أين لك بكل هذه الأموال لتكون شريكا في هذه المؤسسات؟ - - كانت لدي عقارات، كنت شريكا بها. - لكن قمت بإيجارها لهم ب 15 مليون سنتيم للشهر، أتحدث عن فيلا سعيد حمدين يعني كنت شريكا باللوجستيك.. - - أعتقد أنك لم تفهمني.. أو لم أحسن التعبير.. أنا لم أكن المسير. - وشركة "سافليور طيران" هل لاتزال عملية؟ - - بعد انفجار قضية خليفة، فقدت الطعم وروح المبادرة، الشركة توقفت عن النشاط... - (يلاحظ ممثل الادعاء العام): يعني أنت المبادر؟ - - سيدي النائب العام، ثروة أي بلد تكمن في المبادرات.. - من أوصلك إلى خليفة مومن؟ - - ع. جمال، مدير وكالة الحراش، لم يوصلني، بل كان وسيطا في اللقاء به، لم يرافقني، بل وجدته عند لقاء مومن في مكتبه بالشراڤة. - لماذا اتصلت وتعاملت مع وكالة الحراش، رغم وجود وكالة بحيدرة، ديدوش مراد، بئر مراد رايس؟ - - أقسم بشرفي، أني علمت الآن بوجود وكالة تابعة لخليفة بنك بحيدرة.. تتدخل القاضية: - ما هو المبلغ الإجمالي للفوائد؟ - - 3 ملايير سنتيم بالضبط 36 مليون دج. - والقيمة الإجمالية للثغرة المالية؟ - - 23 مليار سنتيم. - لم تقوموا باسترجاع المبلغ؟ - - أودعنا شكوى (يكرر اعتراف مراد مدلسي وزير المالية)، لم أكن ذكيا بما فيه الكفاية. - أنت كنت مشرفا على التكوين، خاصة تكوين إطارات في التسيير، عمليا لم تقم بالدورات التكوينية؟ - - توجد وثائق تثبت إجراء التربص. (ممثل النيابة العامة): - هل هؤلاء (يشير إلى مدراء الوكالات الموقوفين) خضعوا للدورة التكوينية؟ - - لا أذكر، كان لدي حوالي 4 آلاف متربص.. تلاحظ القاضية أنه كان يجب الحصول على ترخيص لإعطاء دروس قبل إصدار شهادات. - - لم نكن بحاجة إلى ترخيص من أية جهة... - والشهادات لم يكن معترفا بها؟ - - لا، بل معترف بها من طرفنا كأساتذة، على مستوى داخلي.. (ترفع القاضية حاجبيها) وتحيل الكلمة مجددا لممثل الادعاء العام: - كانت أجرة كل أستاذ 80٪، ما رأيك في تصريحك أمام قاضي التحقيق؟ - - لم نتحصل على مستحقاتنا إلا بعد 7 أشهر. - 23 مليار سنتيم "كلاهم الريح"، أنتم قدمتم خدمات في إطار اتفاقية، لكن لم يتم تسديد مستحقاتكم، الإتفاقية مع خليفة بنك أو خليفة آروايز؟ - - الإثنان معا.. - كم كانت القيمة؟ - - 1 مليون دج. - تنادي القاضية على المتهم (ع. جمال) مدير وكالة بنك الخليفة بالحراش في مواجهة مع المتهم: صرحت أن (ي. أحمد) كان يأتيك عدة مرات لسحب أموال بأمر من خليفة مومن؟ - - لم أقل أبدا ذلك سيدتي. - كم مرة جاءك إلى الوكالة؟ - - جاء مرة واحدة، لسحب شيك مقابل قيامه بتكوين لإطارات الخليفة. - بأية صفة، التقيته مع خليفة مومن لإبرام اتفاقية؟ - - ............ توجه القاضية السؤال ل (ي. أحمد) الذي يؤكد أنه كان حاضرا يومها.. ويتدخل دفاع المتهم مجددا ليعارض "طرح الأمور الشخصية"، لكنه يطرحها بدوره: - متى تحصلت على سكن ببئر مراد رايس؟ - - سنة 1999. - متى ارتبطت بزوجتك الثانية؟ - - عام 2003. - قدم لنا أسماء الأساتذة المؤطرين؟ (تفضل القاضية إثارة ذلك في المرافعة) - هل قمت بدورات تكوين لفائدة مؤسسات عمومية؟ - - نعم، للخطوط الجوية الجزائرية، وأنفرمال، وإطارات الشرطة. تتدخل القاضية بسؤالي ذكي: لكن لم تكن دورات تكوين بصفة انفرادية وخاصة وشخصية، وكعادته، لا يفوت الأستاذ برغل أحد أعضاء هيئة الدفاع، الجلسة لطرح سؤال: - متى تم تكريمك كأحسن مناجر؟ يرفض المتهم الإجابة قبل أن يتراجع ليقول: عام 1999. (وعلمنا أنه تم تكريمه كأحسن مسير من طرف رئيس الجمهورية) وهما ما حاول دفاع المتهم إثارته في آخر الجلسة، لكن القاضية أرجأت "إشهار الأسلحة" على حد تعبيرها للمحامين إلى المرافعة... محكمة البليدة: نائلة.ب:
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ملايير الدينارات خرجت من وكالة الحراش لبنك الخليفة تجهل وجهتها
المحكمة الجنائية تبدأ الاستماع لرؤساء الفرق الرياضية
سجال بين القاضية والدفاع بسبب الأستناد إلى مقالات الشروق اليومي
عبد المومن خليفة لم يكن يملك إمضاء واحدا، وسكرتيرته الخاصة تعرفت على توقيعاته ''
إيجار محل لخليفة بنك ب 12 مليون شهريا لمدة 9 سنوات، لم يفتح
أبلغ عن إشهار غير لائق