الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
عطّاف يستقبل عزيزي
حاجيات المواطن أولوية الأولويات
اختتام زيارة التميز التكنولوجي في الصين
حشيشي يتباحث مع وفد عن شركة عُمانية
هيئة بوغالي تتضامن مع العراق
اعتداء مخزني على صحفي صحراوي
إعادة انتخاب دنيا حجّاب
ندوة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
توقيف مُشعوذ إلكتروني
الشرطة توعّي من أخطار الغاز
المنظومة القضائية محصّنة بثقة الشعب
نتنياهو وغالانت في مواجهة سيف القضاء الدولي
مناشدة لحماية النساء الصحراويات من قمع الاحتلال المغربي
الجزائر تدعو إلى فرض عقوبات رادعة من قبل مجلس الأمن
الرئيس تبون رفع سقف الطموحات عاليا لصالح المواطن
آفاق واعدة للتعاون الاقتصادي وشراكة استراتيجية فريدة قاريا
رسميا.. رفع المنحة الدراسية لطلبة العلوم الطبية
الجزائر تسير بخطوات ثابتة لتجويد التعليم
دروس الدعم "تجارة" تستنزف جيوب العائلات
اتفاقيات بالجملة دعما لحاملي المشاريع
العميد يتحدى "الكاف" في اختبار كبير
استذكار أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية
التجريدي تخصّصي والألوان عشقي
اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي تشارك في الندوة ال48 لل"إيكوكو" بلشبونة
منظمة الصحة العالمية:الوضع في مستشفى كمال عدوان بغزة مأساوي
اكتشفوا أحدث الابتكارات في عدة مجالات.. اختتام "زيارة التميز التكنولوجي" في الصين لتعزيز مهارات 20 طالبا
الرئيس الاول للمحكمة العليا: الجميع مطالب بالتصدي لكل ما من شأنه الاستهانة بقوانين الجمهورية
المجمع العمومي لإنجاز السكك الحديدية : رفع تحدي إنجاز المشاريع الكبرى في آجالها
انخراط كل الوزارات والهيئات في تنفيذ برنامج تطوير الطاقات المتجددة
إبراز جهود الجزائر في مكافحة العنف ضد المرأة
مخرجات اجتماع مجلس الوزراء : رئيس الجمهورية يريد تسريع تجسيد الوعود الانتخابية والتكفل بحاجيات المواطن
دراجات/الاتحاد العربي: الاتحادية الجزائرية تفوز بدرع التفوق 2023
المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: تسليط الضوء على أدب الطفل والتحديات الرقمية الراهنة
وفد طبي إيطالي في الجزائر لإجراء عمليات جراحية قلبية معقدة للاطفال
تواصل اجتماعات الدورة ال70 للجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي بمونتريال
كأس الكونفدرالية الإفريقية: شباب قسنطينة يشد الرحال نحو تونس لمواجهة النادي الصفاقسي
مجلة "رسالة المسجد" تنجح في تحقيق معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي
كرة اليد/بطولة افريقيا للأمم-2024 /سيدات: المنتخب الوطني بكينشاسا لإعادة الاعتبار للكرة النسوية
الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي : مشروع "غزة، من المسافة صفر" يفتك ثلاث جوائز
الحفل الاستذكاري لأميرة الطرب العربي : فنانون جزائريون يطربون الجمهور بأجمل ما غنّت وردة الجزائرية
الجَزَائِر العَاشقة لأَرضِ فِلسَطِين المُباركَة
عين الدفلى: اطلاق حملة تحسيسية حول مخاطر الحمولة الزائدة لمركبات نقل البضائع
الوادي: انتقاء عشرة أعمال للمشاركة في المسابقة الوطنية الجامعية للتنشيط على الركح
"تسيير الارشيف في قطاع الصحة والتحول الرقمي" محور أشغال ملتقى بالجزائر العاصمة
الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر
وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس
مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين
وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان
هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور
باكستان والجزائر تتألقان
سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة
قرعة استثنائية للحج
حادث مرور خطير بأولاد عاشور
سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات
هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته
الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية
المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
المحكمة الجنائية تبدأ الاستماع لرؤساء الفرق الرياضية
lotfi lotfi
نشر في
الشروق اليومي
يوم 05 - 02 - 2007
أعلنت رئيسة المحكمة الجنائية، أنه سيتم استدعاء الشهود الضروريين، الذين لم يمثلوا بعد استدعائهم بالطرق القانونية، باستعمال القوة العمومية، وواصلت في الفترة المسائية الاستماع إلى المتهمين (ك. بلعيد)، (ز. جمال) وإيغيل مزيان. واستهل ممثل الإدعاء العام الجلسة المسائية باستجواب المتهم (ك. بلعيد).
- لو أقول لك إنك كنت تتقاضى 30 مليون سنتيم، ما ردك؟
- - أنت حر!
- أريد إجابة.
- - ليست لدي إجابة.
- أنت كنت تتصرف في حساب المتهم (ز. جمال) وقمت بعمليات من خلالها؟
- - لم أقم بأية عملية حسابية، ولم أتصرف بحساب أي أحد.
- أنت تعرف مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية تيزي وزو، كم مبلغ أودع في الخليفة؟
- - أنا اتصلت به مرارا فعلا، لكني لا أذكر قيمة المبلغ.
- 30 مليار سنتيم؟
- - ممكن.
- يوجد على المستوى الوطني، وكالات بنك الخليفة ومدراء، لماذا أنت كنت تقوم بالعملية؟
- - عندما بدأت العمل، لم تكن هناك وكالات.
- في تيزي وزو توجد وكالة، لماذا لم يقم مديرها شخصيا بالاتصال بالمؤسسات؟
- - قام وعجز عن ذلك، أنا أقنعت هذه المؤسسات.
القاضية مجددا: سمعنا هنا رئيس فريق اتحاد
البليدة
سابقا، وقال إنك التقيته في مكتبه حول السبونسورينغ؟
- - فعلا، لكن لا أذكر المكان.
- سؤالي محدد، هل التقيتم أنتم الثلاثة (ش. عبد الحفيظ) أنت وزعيم؟
- - حصل.
- فريق
البليدة
، كم كان يأخذ من حساب وكالة
البليدة؟
- - حوالي 1.5 إلى 2 مليار سنتيم سنويا، لا أذكر، كانت هناك أجور اللاعبين والمنح.
- و"ش. عبد الحفيظ"، حضر هذا اللقاء بأية صفة؟
- - لا أذكر صفته.
"ديجمكس" استفادت من قرض ورهن على عقارات من بنك الخليفة
تحال الكلمة إلى دفاع مصفي بنك الخليفة ليسأل المتهم: ماهي الضمانات التي قدمها مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري بقسنطينة بالنيابة بن شفرة للحصول على قرض استفاد منه؟
- - لم يقدم أية ضمانات.
- في إطار قرض يتعلق بالعقار، ماهو الرهن الذي يقدمه المستفيد؟
- - في ملف قرض، لا توجد ضمانات، لأن الضمان عبارة عن أكسسوار.
- أين كان حساب هذا المسؤول في وكالة
البليدة
أم الشراڤة؟
- - ليس لدي جواب.
تعلق القاضية: لأنك تعرف أنه لم يكن يملك حسابا. هل من المعقول أن يوقع هذا المسؤول على وثيقة سحب 5 مليون دج؟ (يطلعه على الوثيقة).
- - ....
- أطرح السؤال بصيغة أخرى، ألم يكن هذا المبلغ المودع في حسابه؟
- - لم يودعه على الأقل في وكالتي (وكالة
البليدة
).
- هل كنت على علم بالكتابات بين الوكالات ال 13؟
- - علمت بها من المصفي.
- هل كانت لديك علاقة بتصفية بنك الخليفة؟
- - مع وكالة سطاوالي ووكالة المذابح، لتعويض المودعين.
- ووكالة
البليدة
(يطلعه على مراسلة المصفي له للتكفل بتعويض المودعين في الوكالة).
- - هي مؤرخة في سبتمبر، والعملية انطلقت في شهر أوت، لم يطلعنا عليها قاضي التحقيق.
- هل اتصل بشركة "ديجمكس" بعد تكليفه من طرف المصفي؟
- - في وقت التصفية، راسلناه لم يستجب، قمنا بتجميد حسابه.
- هل يعلم أن ديجمكس استفادت من قرض ورهن عقار؟
- - نعم، استفادت من قرض بوكالة
البليدة
، ورهن على عدة عقارات.
- هل يعلم بقرض استفادت منه طاحونة سيدي مجبر؟
- - استفادت من ذلك خلال سنتي 2001 و2002، ليست لدي علاقة بهذه القضية.
- هل سبق أن استفدت من سيارة من خليفة؟
- - كل مدراء الوكالة استفادوا من سيارة مجانا من نوع "دايو" والبطاقة الرمادية باسم مدير الوكالة، بعدها استفدت من "تويوتا".
- لمن أعدت السيارة؟
- - مصلحة التجارة الخارجية.
القاضية تتدخل: أذكر لنا اسم الشخص الذي منحته السيارة؟
- - المصلحة.
- آه، لا يوجد أشخاص؟
يأخذ دفاع المتهم الكلمة بدوره: كم وكالة كانت معتمدة على المستوى الوطني؟
- - كانت هناك 4 أو 5 وكالات معتمدة لتحويل التجارة الخارجية، منها
البليدة
.
- هل قام المتصرف الإداري محمد جلاب بسماعك على محضر؟
- - اتصل بي، تحدثنا لكن لم يسمعني على محضر، لا.
تعود القاضية لاستجواب المتهم حول السؤال الذي أثاره الدفاع حول الوكالات المعتمدة لتحويل التجارة الخارجية.
- -
البليدة
، الشراڤة، العاصمة، واد سوف والرويبة كانت تابعة للعاصمة.
ويسأل دفاع مزيان إيغيل المتهم (ك. بلعيد): هل سبق أن تدخل إيغيل مزيان لدى أحد مدراء دواوين الترقية والتسيير العقاري لإقناعهم بإيداع الأموال لدى بنك الخليفة؟
- - لا
- هل كان على علم مسبق عند مرافقتك إلى بعض الولايات بطبيعة المهمة، هل كان ذلك صدفة؟
- - كان ذلك 3 مرات، مرة صدفة وبعدها في إطار "ڤصرة" فقط.
- بالنسبة للقرض الذي استفاد منه إيغيل مزيان؟
- - ليس قرض، هو قرض بصيغة العجز المالي Un découvert bancaire.
- هل سبق أن سمع في إطار الإتفاقية أن تاج سحاولة ورابح ماجر، استفادا من تمويل مجمع الخليفة في إطار العقد مع الفاف؟
- - لا، لم أسمع.
- سنعود إلى هذا الموضوع لاحقا. تسأل القاضية: قدمت استقالتك ثم عدت إلى عملك؟
- - بسبب عدم رفع راتبي لمدة 3 سنوات عمل، بعدها اتصل بي مدير الشبكة، وتمّ رفع راتبي وتغيير الوكالة التي كنت أعمل بها.
- كم كانت القيمة؟
- - 9000 دج.
ينتهي الاستجواب ويغادر المتهم المكان. تنادي القاضية على الشاهد زيزي عبد الرزاق، تطلب منه أن يقدم نفسه للمحكمة.
- - عملت لمدة 30 سنة و8 أشهر قبل التقاعد مستشار المدير العام للقرض الشعبي الجزائري.
- والتحقت بعدها ب BCIA؟
- - نعم، واستقلت، لأن بعض الأمور هناك لم تعجبني (تقول القاضية: نتركها لأصحاب وهران).
- وكيف التحقت ببنك الخليفة؟
- - "ن. محمد" كان الوسيط، تم توظيفي مدير شبكة في بنك الخليفة بعقد وراتب 50 ألف دج شهريا.
- صرحت أن بعض الوكالات غير معتمدة؟
- - أنا استقلت، وتمّ رفض استقالتي كان ذلك سنة 1999.
- كيف تفسر تحويل حساب "م. الطاهر" إلى رصيدك؟
- - لا، أنا أقرضته مالا، وقام بتسديده من حسابه إلى رصيدي.
- أخذت قرضا من بنك الخليفة؟
- - الأول 7000 دج، والثاني 150 مليون سنتيم وقمت بتسديدهما.
تستدعي القاضية المتهم الموقوف (ز. فيصل) المتابع بتهم النصب والاحتيال، خيانة الأمانة وتزوير محررات مصرفية، السرقة الموصوفة. أنت كنت تعمل في وكالة
البليدة
، كيف التحقت بهذا المنصب؟
- - أنا مهندس دولة في الهندسة المدنية.
- مع من كنت تدرس؟
- - خليفة مومن حتى سنة 1984.
- وفي ثانوية المقراني؟
- - مع خليفة عبد العزيز ورفيق أيضا.
- كيف فكرت في الالتحاق ببنك الخليفة؟
- - كنت أعمل في مكتب دراسات تمّ حله، وأصبحت بطالا وعلمت أن خليفة مومن بصدد فتح بنك، قمت بمحاولة الاتصال به، التقيت به بوكالة الشراڤة، تذكرني، أبلغته بوضعيتي، قال لي إنه ينتظر اعتماد البنك وطلب مني العودة، وفعلا رجعت في 15 أوت 1998 وتمّ توظيفي كموظف عون بوكالة الشراڤة إلى غاية 1999، بعدها تمت ترقيتي وبعد فتح وكالة المذابح، اتصل بي مديرها (س. حسين) وتمّ تحويلي إليها، وعرض عليّ ترقيات، كنت أشغل منصب مكلف باستقبال الزبائن من جوان 1999 إلى جوان 2001.
- في هذه الفترة، كان يتردد على مقر الوكالة أشخاص مسؤولين.
- - أنا كنت مكلفا بالتجارة الخارجية مع المرحوم هجرس حسين.
- وبعدها؟
- - تنقلت إلى وكالة
البليدة
في 2001، مدير هذه الوكالة هو الذي اتصل بي، وشغلت المنصب إلى غاية التصفية.
- المصفي أبلغك ببعض التجاوزات والمخالفات؟
- - في نوفمبر 2003، في عملية تسديد القروض، اتصل بي السيد تيجاني (مساعد بادسي) وأبلغني ببعض العمليات المشبوهة.
- كم دامت فترة عملك في وكالة
البليدة؟
- - من 2001 إلى غاية حضور المصفي.
- و"ك. بلعيد"، ماذا كان يعمل في الوكالة آنذاك؟
- - لم تكن له علاقة.
- وقضية تليكوم، ماذا عن قضية تغيير المراكز القانونية للحسابات؟
- - كنا نقوم بتحويل الحساب الجاري إلى حساب منازعات عند وقوع مشاكل مع أصحابها.
- و13 حسابا؟
- - تندرج في هذا الإطار.
- وماذا عن قضية غيابك عن الوكالة؟
- - كنا حوالي 32 عاملا في الوكالة، تم تسريح أغلبهم، لنبقى 4 أو 5 موظفين، كنا ننتظر تعليمات المصفي للتعامل مع الزبائن بداية أوت، السيد بادسي قام بتعيين (ك. بلعيد) لتغطية ديون المودعين وتعويضهم، لأقرر أخذ عطلة وأودعت طلبا لمدة 15 يوما وعند عودتي، طلب مني تمديد العطلة لأسبوعين آخرين.
- تقول إن الرمز الخاص بوكالتي معروف لدى الجميع، وضّح لنا؟
- - الرمز معلوم، في حالة غيابي، يتم استعمال الرمز، ووضع العمليات في سجل.
- والتحويلات التي أبلغك بها المصفي وقضية 13 حسابا؟
- - يجب الإستفسار من (ك. بلعيد).
- "ك. أحمد"، هل تعرفه؟
- - لا أعرفه، لم ألتقه أبدا.
- هو شقيق بلعيد؟
- - لا أعرف سيدتي القاضية.
- ديجمكس، من كان مسيرها؟
- - جلولي عبد الوهاب وجلولي مرزاق.
- كم كان حساب هذه الشركة في الوكالة؟
- - 230 مليون دج، لا أتذكر جيدا.
- أنت كنت في مصلحة التجارة الخارجية بوكالة المذابح، خاص بتحويل الدوفيز؟
- - لا سيدتي، كنا نقوم بحساب إيداعات الزبائن بالعملة الوطنية.
- هل كنت على علم أن (س. حسين) كان ممثل بنك الخليفة في فرنسا؟
- - لا، كان يتنقل كثيرا، لكن لا أعلم ذلك.
ممثل الإدعاء العام يسأل المتهم الماثل أمامه: هناك رمز واحد في الوكالة خاص بمدير الوكالة؟
- - نعم.
- حسب تصريحاتك لدى الدرك، قلت إنك كنت في عطلة، والمسؤول (ك. بلعيد) من استعمل رمزك في بعض العمليات؟
- - لا أعرف.
- كان هناك أربعة موظفين، من هم؟
- - عون أمن، و3 موظفين.
- ماذا يعملون؟
- - كانوا يقومون بمراجعة الحسابات.
- هل قام أحدهم باستعمال رمز الوكالة في غيابك واستعمل في حساب الزبائن؟
- - أبدا..
- ماذا تقصد من كلامك، أنت كنت في عطلة، وهؤلاء لا يمكنهم القيام بذلك، من قام إذن باستعمال رمزك؟
- - لا أدري.. المفروض من يستعمل هذه العمليات، يسجل على سجل خاص موجود بالوكالة.
- "ك. بلعيد" هو الذي كان يقوم بإرسال إعذارات لبعض المدينين؟
- - نعم.
- المصفي لم يسألك عن تغيير المراكز القانونية لهؤلاء من مدينين إلى دائنين؟
- - لا، أبدا، سألني تيجاني..
- إيه.. هو مساعده، قلت لقاضي التحقيق إن المسؤول هو (ك. بلعيد)، بدليل تغيير وضعية شقيقه الذي لم يصبح مدينا للبنك؟
- - "ك. بلعيد" كان مسؤولا عن تغطية الديون.
تسأله القاضية: هل أبلغك المصفي عن الخسارة التي تكبدتها الوكالة؟
- - لا.
- الخسارة تقدر ب 121 مليون دج!
- - الدرك الوطني أبلغني بهذه الثغرة، أنا قلت لعون الدرك، إنها ليست خسارة، قال أنا أكتب ما أريد وأنت تقول ما تشاء.
- استفدت من قرض من بنك الخليفة، كم قيمته؟
- - 500 ألف دج من وكالة المذابح.
- كيف تحصلت على القرض؟
- - كانت هناك طلبات كثيرة، أودعت طلبا، وقمت بتسديده عند نهاية التصفية.
- كيف تفسر أن وكالات المذابح، الشراڤة،
البليدة
، وجدت بها ثغرات عملاقة؟
- - أنا كنت موظفا فقط، سيدتي القاضية.
- كنت تلتقي مومن في وكالة الشراڤة، هل لديه حساب على مستواها؟
- - كان يتردد على الوكالة، باعتبارها الوحيدة التي تمّ فتحها عند اعتماد البنك.
- اتصل بك "ش. عبد الحفيظ"، لماذا؟
- - كنت في وكالة
البليدة
، اتصل بي هاتفيا لمرتين للتوسط لصديق له أراد سحب شيك لا يغطي رصيده بقيمة 300 ألف دج.
- لبّيت الطلب؟
- - نعم.
- لأن "ش. عبد الحفيظ" أمرك بذلك؟
- - لا، لم يأمرني أي موظف في الخليفة يضمن زبون، ألبي طلبه.
- لكن تصريحك مناقض في محضر الدرك، قلت إنه أقرب المقربين لخليفة؟
- - هذا سبب أساسي أيضا.
- وكالة
البليدة
هي التي كانت تغطي السبونسورينغ؟
- - نعم، لكن توقفت العملية عند وصولي الوكالة.
- كم كان رصيد فريق اتحاد
البليدة؟
- - 13 مليون دج.
دفاع مصفي الخليفة يجدد طرح نفس أسئلته على المتهم (ز. فيصل): هل يملك كل زبون في الوكالة رمزا؟
- - هناك رمز الوكالة و6 أرقام خاصة بالزبون.
- لدينا وثائق تثبت حصول ديجمكس، مسيرها "ج. عبد الوهاب" على سندات مجهولة.
- - لا أستطيع تفسير ذلك، أنا أعلم ذلك الآن.
تعلق القاضية: - لكنك كنت مديرا للوكالة آنذاك؟
- - ما علاباليش.
يسأل ممثل الإدعاء العام: هل كان مومن خليفة يأتي إلى عمك يوسف أمين الخزينة الرئيسية؟
- - لا أعرف، ربما.
- عندما يفرغ رصيد خزينة الوكالة، تتنقلون إلى مقر الصندوق الرئيسي عبر رواق لتمويل رصيدكم، ألم تر أبدا مومن خليفة هناك أو سمعت بزيارته؟
- - لا، أبدا.
تنادي القاضية على منصف بادسي، مصفي بنك الخليفة لتوضيح قضية تغيير المراكز القانونية للزبائن، مؤكدا أنها تلاعبات مع سبق الإصرار "بامتياز".
- - هناك أرصدة وهمية تمّ فتحها على مستوى وكالة
البليدة
، مثلا عيفة، بحثنا عنه، غير موجود في الأصل، المشكل يكمن في محاولة تحريف الحقائق وتحويلها، بخلق نقاش خاطئ غير مؤسس، اليوم صعقت هذه التصريحات أذني عندما أسمع عن عدم دفع فوائد، لأن هذا الرصيد خاص، آسف، هذا لا يمكن أن يحدث أبدا، هناك كذبة أخرى، محافظ الحسابات لم يحضر أبدا.. نحن هنا أمام مشكلي التعويض والسندات المجهولة. يواصل بادسي "حق الرد" على المتهمين الذين مثلوا هذا اليوم، مكررا ما سبق أن صرّح به سابقا، قبل أن تقاطعه القاضية بالسؤال عن 13 حسابا بوكالة
البليدة؟
- - تغيرت هذه الحسابات خلال فترة التصفية والثغرة مقدرة ب121 مليون دج، هي ثغرة مؤقتة.
ويسأله ممثل النيابة العامة عن نفس الملف ليجيب:
- لم نتوصل إلى تحديد مسؤولية هذا العمل والتلاعب، ومن قام بتغيير الحسابات.
- من كلفت بالقيام بتغطية الديون والتعويض؟
- - "ك. بلعيد" وفعلا (ز. فيصل) كان في عطلة، وك. بلعيد كان مقرّبا من المدينين للبنك.
إيغيل مزيان
وتنادي القاضية أخيرا، على المتهم إيغيل مزيان، الذي فقد كثيرا من وزنه، وهو آخر المتهمين الموقوفين، الرجل يبدو شاحبا، لكنه كان منتظرا من طرف العديد من الحاضرين في القاعة، متابع بتهم تكوين جمعية أشرار، النصب والاحتيال، السرقة والسرقة الموصوفة مَثُل مع 3 محاميين.
- قدم نفسك؟
- - كنت مدرب عدة فرق رياضية، في وقت الخليفة، كنت مدرب الفريق الوطني، كنت في طاقم تسيير فريق نصر حسين داي، وتم الاتصال بي من الخليفة.
- وعملك عند الاتصال بك من طرف الخليفة؟
- - كنت تاجرا آنذاك.
- كيف اتصل بك مومن خليفة؟
- - كنت مناجير في إدارة نصر حسين داي، وفي هذا الإطار كنا راسلنا عدة مؤسسات وطنية وخاصة لتمويل هذا الفريق، كنا نواجه مشاكل، وخليفة هو الذي رد علينا.
- ذلك قبل أم بعد؟
- - انسحبت من الفريق الوطني بعد الهزيمة، جئت إلى فريق اتحاد
البليدة
، قمت بالمساعدة بطلب من إدارة الفريق.
- متى فتحت محلك التجاري؟
- - بداية 1999.
- ولقاؤك بخليفة مومن؟
- - أواخر سنة 1999.
- من كان المشرف على التمويل.
- - المدير الإداري لنصر حسين داي.
- ما كان منصبك؟
- - كنت عضوا في مجلس الإدارة.
- كيف اتصلت بخليفة مومن؟
- - راسلنا بعض المؤسسات.
- كيف تم اللقاء؟
- - لما دخلنا إليه، تم استقبالنا من طرف 4 أشخاص منهم ع. لزهر، كريم.س وسليم. ب، أبلغنا بوصول مراسلتنا، وأنه من مناصري الفريق ولعب في صفوفه عندما كان صغيرا، وأكد استعداده لمساعدة الفريق، وعرض علي مشروعا وبطاقة عن الفريق من حيث الميزانية والمؤهلات.
- ماذا تحصلت أنت شخصيا من هذا اللقاء والفريق؟
- - طلب مني مشروع إنشاء نادي في إطار تمويل الفريق.
- تحقق؟
- - نعم، بعد 6 أشهر.
- وأنت ماذا اقترح عليك بصفة شخصية؟
- - اقترح عليّ منصب مستشار رياضي، لأنه كان بصدد تمويل عدة أندية رياضية، طلب مني مجموعة من المعلومات عن الفرق التي تمثل أحسن المجموعة، وفي هذا الإطار قدمت المشروع واقتراح الفرق الممولة.
- كم استفاد فريق نصر حسين داي؟
- - لم يكن سبونسورينغ، بل أشبه برعاية، نحن جمعية فيها كل الفروع الرياضية، الميزانية العامة للفريق تتراوح بين 60 و70 مليون دج سنويا.
- سيد مزيان، أول مرة تتحدث عن جمعية، وفروع رياضية أمام الدرك، تحدثتم فقط عن فريق حسين داي، والميزانية تقدر ب 73.6 مليار سنتيم، إضافة إلى النقل المجاني على خطوط الخليفة آروايز.. هذا كلامك؟
- - فريق كرة القدم هو بحاجة إلى ميزانية أكبر.
- أين فتحتم حسابا لإيداع التمويل؟
- - سيدتي، بعد ذلك، وجهني خليفة إلى السيد علوي الذي وجهني إلى وكالة المذابح، لم تكن هناك وكالة بحسين داي وذلك باسم جمعية حسين داي.
- هل كان الوحيد الذي يموّل الفريق؟
- - كانت هناك شركات أخرى، كانت شركة "جيما" (الملاحة البحرية) مكلفة بالمستلزمات الرياضية.
- نسيتم هذه الشركة، ادّاها البحر؟
- - لا، بقيت معنا.
- كم كانت أجور اللاعبين؟
- - المنح تقدر ب 15 ألف دج والراتب بين 5 آلاف إلى 20 ألف دج.
- هل تصل إلى 5 ملايير، أنا سيئة في الرياضيات، لكن لا أعتقد أن المبلغ يصل إلى ذلك؟
- - كانت هناك إعارة للاعبين، لاعب ما على حسب مستواه، أكبر مبلغ للاعب 300 مليون سنتيم سنويا، هو يقترح، ونحن ندرس "الخام"، من جهة أخرى، نطرح شروطا.
- هل سبق أن استفدتم من تمويل وبحبوحة قبل خليفة؟
- - أنا عشت كل طبقات الفريق، كان ممولنا الخطوط الجوية عام 1969، بعدها "لاكنان" سنة 1971.
- من الجو إلى البحر (تعلق القاضية).
- - بعدها تمت تهيئة "لاكنان"، تمويل الفريق عاد إلى الملاحة البحرية.
- ما كانت قيمة التمويل؟
- - فيما يخص اللاعبين لدينا 150 و160 شخص.
- بالنسبة للمبلغ، مقارنة بين شركات التمويل، أعطيها لي بالنسب المئوية؟
- - يعني شركة "جيما" كانت تمولنا بربع أو خمس ما تموله بنا الخليفة.
- هل أنتم أول فريق موّله الخليفة؟
- - لدينا هذه الصفة.
- في نفس الوقت، أبرمت عقدا مع مومن، أي عقد؟
- - هو وافق على تكوين اللاعبين في نصر حسين داي، كانت هناك انتخابات على مستوى لجان الفرق، عرض عليّ رئاسة الفيدرالية.
- ليس هذا سؤالي؟
- - لا، أنا فهمت من كلامه، أنه لتمويل الفريق، يجب أن أكون أنا رئيس الفريق، هذا ما أحسست به.
- سيد إيغيل، ليست لدي دراية كبيرة، لكن ككل الجزائريين أفهم نسبيا، خليفة مومن أبرم معك عقدا، ماذا كان فيه؟
- - لما أصبحت مستشارا رياضيا، وجهني مع علوي الذي طلب مني ملفا لإنهاء الإجراءات، بعد أسابيع منحني علوي بطاقة مهنية، كنت أجهل راتبي، لم أتفاوض على أي شيء، المهم في هذه القضية أن يستفيد فريقي من التمويل! هذا ما كان هدفي، سيدتي القاضية.
- لكنك تقاضيت أجرا بصفتك مستشارا رياضيا للمجموعة؟
- - 20 شهرا بعد عملي، ولمدة 6 أشهر فقط، سددوا لي أجري متأخرا.
- 100 ألف دج شهريا، كان راتبك! أين كان حسابك؟
- - لدي حساب في وكالة الشراڤة.
- هل كان لديك عقد عمل؟
- - لا، لم يقترحوا علي.
- هل أعطوك كشف راتب؟
- - لم أطلب ذلك.
- تتقاضى كل نهاية شهر، 100 ألف دج دون وثيقة أو حساب أو عقد، ماعليناش، أنت كان لديك محل لبيع المستلزمات الرياضية، كنت تمول فريقك من هذا المحل والخليفة يسدد لك المبالغ؟
- - أنا عندما رشحت نفسي لرئاسة الفريق، كانت السنة الرياضية قد انطلقت، اضطررت لأخذ كل مخزون المحل من مستلزمات رياضية.. ولم يتم تسديد مستحقاتي.
- في نفس الوقت، تبيع من تجارتك، وتقول إنك تحصلت على إذن من خليفة مومن لسحب مبالغ من وكالة
البليدة
لتسديد قيمة التجهيزات من محلك التجاري لتمويل فريق حسين داي.
- - أنا رئيس الفريق...
(تقاطعه): لمن الفضل؟
- - لمؤهلاتي..
- نعرف من صاحب الفضل.. واصل..
- - أنا جهزت الفريق، لأنه كانت هناك حالة استعجالية.
- لكن محلك في
البليدة
، ومقر الفريق في حسين داي، توجد محلات، لا؟
- - كانوا يطالبون بالتسديد الفوري سيدتي القاضية..
- صرحت أمام قاضي التحقيق، أنك كنت تسحب أموالا لتغطية ديون؟
- - أنا طلبت من البنك تغطية قرض.
تنادي القاضية على المتهم (ك. بلعيد) مدير وكالة
البليدة
: قلت إنك تذكر أنه كان لديه خط دين مكشوف بقيمة 5 مليار سنتيم، لكن هو يقول إنك أنت من وافق على هذا الخط؟
- - لا، الرئيس المدير
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
المحكمة الجنائية توافق على إدراج هيئة الدفاع وثائق جديدة في الملف
أحكام ثقيلة ضد المتهمين الفارين، مديري الديوان والأمن ومدراء 4 وكالات
إيجار محل لخليفة بنك ب 12 مليون شهريا لمدة 9 سنوات، لم يفتح
مسؤول الأمن والحماية بمجمع الخليفة يواصل اعترافاته
من محاكمة القرن
أبلغ عن إشهار غير لائق