تعقد اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط اليوم الأربعاء في برلين اجتماعا لبحث سبل إعادة إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل و بحث سبل حل للقضية الفلسطينية بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون و وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ووزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إلى جانب وزير الخارجية الالمانى فرانك فالتر شتاينماير الذى تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الاوروبى. ويرى المتتبعون أن أهمية اجتماع اللجنة الرباعية اليوم تكمن في كونه ينعقد فى ظل "أوضاع شديدة التوتر حيث يوجد انسداد شبه تام للأفق في المنطقة" كما يعقد عليه الأمل في تحقيق انفراج سياسي يعيد العملية السلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل إلى مسارها بما يحقق رفعا للحصار عن الشعب الفلسطينى وحكومته الوطنية المنتخبة وإلزام إسرائيل بمتطلبات السلام وفي مقدمتها الاعتراف بالحقوق الفلسطينية المشروعة والجلوس على طاولة مفاوضات الوضع النهائى. قبيل مغادرته نيويورك أمس الثلاثاء نحو برلين صرح الأمين العام للأمم المتحدة أن اجتماع اللجنة الرباعية سيناقش الاتفاق الأخير الذي وقع في مكةالمكرمة حول تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة و أكد في هذا الصدد انه مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة "نأمل أن نرى إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية يدخلان في مفاوضات لتحقيق السلام. وأضاف بان كى مون انه "في هذه الحالة لا أرى سببا يمنع رفع الحظر الاقتصادي. وكانت اللجنة الرباعية جمدت العلاقات مع الحكومة الفلسطينية بقيادة (حماس) كما توقفت الدول المانحة عن تقديم المساعدات المالية واشترطت قيام حماس ب"الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف والقبول بالاتفاقات السابقة بين إسرائيل والفلسطينيين". واف