تعزز قطاع الأمن الوطني، أمس، بمدرسة الشرطة بالصومعة ب 753 ضابط يمثلون دفعتين من ملازمين وملازمين أوائل للشرطة يتوزع مجملهم على تخصصات الشرطة القضائية والاستعلامات العامة وشرطة الحدود، حيث تلقى 61 متخرجا منهم تكوينا عسكريا، بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني "الصومعة" التي تخرج منها نصف تعداد الشرطة الوطنية. وأشرف، أمس، اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، على حفل تخرج الدفعة السابعة للملازمين الأوائل للشرطة والدفعة الثامنة لملازمي الشرطة الخارجيين، بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني "الصومعة"، وعددهم 753 طالب تلقوا تكوينا لمدة 18 شهرا، و62 منهم تلقوا تكوينا عسكريا، وذلك بحضور الأمين العام لوزارة الداخلية وسعيدة بن حبيلس رئيسة جمعية ترقية المرأة الريفية، ومصطفى لهبيري المدير العام للحماية المدنية، إضافة إلى عدد من السلطات العسكرية ووالي ولاية البليدة.
ودعا مدير المدرسة زروقي سكحالي مدير المدرسة التطبيقية للأمن الوطني "الصومعة" خلال المداخلة التي ألقاها، أن القيادة العليا للأمن الوطني سخرت إمكانياتها من أجل توسيع الحيز الزمني للتأهيل التدريبي خلال فترة التكوين في مدارس الشرطة، إضافة إلى التركيز على إدخال التكوين العسكري في تكوين رجال الشرطة، حيث أنه تم تقليد الرتب ل 753 ملازم أول للشرطة منهم 61 متخرجا تلقوا تكوينا عسكريا.
وأوضح مدير المدرسة، أن معدل نجاح الدفعة المتخرجة كان متفوقا تراوح بين 14.22 و10.26، مشيرا أن مدرسة "الصومعة" قد كونت نصف تعداد الشرطة الجزائرية، وساهمت في تكوين رجال الأمن من مختلف الدول العربية.
ودعا المتحدث على ضرورة كسب الشرطي لثقة المواطن في إطار السعي لاسترجاع مكانة الجهاز، وإشراكه في دحض الجريمة بشتى أشكالها، كما حثهم أيضا بالعمل الجاد على كسب ثقة وتعاون المواطنين الذين يعدون دعامة الأمن عبر كافة أرجاء الوطن واحترام القانون وتطبيقه، لتكريس مبدأ دولة القانون وكذا التعاون مع المواطنين لبسط الأمن على ربوع الوطن.