أشرف أمس الأمين العام بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل بالمدرسة التطبيقية الصومعة بالبليدة، على حفل تخرج 753 ملازم أول للشرطة، والذين تلقوا تكوينا في تخصصات الاستعلامات الخاصة، الشرطة القضائية وشرطة الحدود، فيما 61 منهم استفادوا من تكوين عسكري بالأكاديمية العسكرية بشرشال. وتلقت الدفعة السابعة للملازمين الأوائل استنادا لما ذكره مدير المدرسة التطبيقية للأمن الوطني الصومعة بالبليدة زروق سكحالي، تكوينا نظريا وآخر بيداغوجيا وذلك على مستوى المدرسة التطبيقية للشرطة الصومعة دام 18 شهرا، موضحا أنهم تلقوا أيضا تكوينا في تخصصات الاستعلامات العامة، الشرطة القضائية وكذا شرطة الحدود، حتى يخول لهم ممارسة مهامهم كملازمين أوائل، كما استفاد 61 منهم من تكوين عسكري بالأكاديمية العسكرية بشرشال. وأشار مدير المدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة، إلى أن القيادة العامة للأمن الوطني قد خصصت حيزا زمنيا للتأهيل والتدريب البدني في برنامج التكوين الخاص بسلك الأمن الوطني بمدارس الشرطة، بالإضافة إلى أهمية الخبرة الميدانية التي أصبحت جوهرية في المنظومة التكوينية. وأكد ذات المصدر إلى أن الدفعة السابعة للملازمين الأوائل المتخرجة بمدرسة الصومعة - التي تخرج منها منذ تأسيسها نصف تعداد رجال الشرطة الجزائرية بالإضافة إلى رجال الأمن لعدة دول أخرى- ستكون نموذجا لتكوين عصري يتكيف مع مستجدات المجتمع، بالنظر لما تلقته من معارف في مختلف المجالات، كترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، والالتزام بتطبيق القانون، مما سيساعد رجال الأمن على أداء المهام الملقاة على عاتقهم بكل احترافية ومهنية، تنفيذا لتعليمات القيادة العليا للمديرية العامة للأمن الوطني. وكانت الدفعة التي تحمل اسم شهيد الواجب الوطني الملازم بوفنيسة سعيد، قد أدت يمين الإخلاص بمجلس قضاء البليدة خلال الأسبوع المنصرم. وحضر مراسيم الحفل الخاصة بتخرج الدفعة السابعة للملازمين الأوائل كل من الأمين العام بوزارة الداخلية، مدير الديوان المركزي لمكافحة الفساد، بالإضافة إلى والي البليدة، المدير العام للحماية المدنية ومختلف إطارات السلك الأمني.