تأسف السعيد بوحجة، الناطق الرسمي باسم حزب جبهة التحرير الوطني، عن غياب جبهة القوى الاشتراكية في التشريعيات المقبلة، محذرا في الوقت نفسه من "غياب التشكيلات السياسية المعتمدة، مما سيعطي الفرصة لبروز حركات ظرفية ليس لها شرعية ولا برنامج سياسي واضح يخدم مصالح الشعب والدولة". واعتبر قيادي الأفلان في تصريح ل "الشروق اليومي" أن الحزب سيد في اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة، إلا أنه يرى مقاطعة الأفافاس من منظور لا يمكن، إلا أن يضعف المنافسة في التشريعيات المقبلة، ومن ثم "بإمكانه أن يبحث عن صيغة توفيقية للترشح". وقال بوحجة إن جبهة التحرير تربطها علاقة ودية بجبهة القوى الاشتراكية وزعيمها زعيم تاريخي، و"لها وزن، خاصة في منطقة معينة من الوطن، وبإمكانها الحصول على تمثيل شرعي قوي"، مؤكدا على أن "المقاطعة ليس لها بعدا سياسيا، لكنها ذات بعد تنظيمي يعود ربما للمشاكل الداخلية التي يعرفها الحزب". وأضاف بوحجة يقول إن سياسة المقاعد الشاعرة لا يمكنها بحال من الأحوال أن تخدم لا الافافاس ولا الجزائر. أما الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، فقد أكدت في منتدى التلفزيون، ردا على سؤال بخصوص تداعيات امتناع جبهة آيت أحمد عن المشاركة في التشريعيات المقبلة ان "الأفافاس سيد في قراراه، مشيرة الى انها كانت تتمنى مشاركته في التشريعيات لتحمل المسؤولية والدفاع عن السيادة الوطنية. من جهتها، اعتبرت حركة مجتمع السلم، على لسان عبد الرزاق مقري، أن مقاطعة الافافاس موقف سياسي، معتبرا أن "مشاركة جبهة القوى الاشتراكية كان سيضيف إضافة سياسية للانتخابات، وغياب حزب بحجم الافافاس سينقص حتما من مستوى المنافسة". وعن حجة مقاطعة الأفافاس الانتخابات بسبب غياب الديمقراطية قال مقري "الديمقراطية ناقصة فعلا في الجزائر، لكن بناء الديمقراطية مسار طويل ومعقد" وان هناك أحزابا ترى أن مساهمتها في بناء الديمقراطية بالمقاطعة والامتناع. وفي نفس السياق اعتبر شهاب صديق القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي، أن مقاطعة حزب آيت أحمد للتشريعيات "لن يكون له وقع على سير الانتخابات، وهذه ليست أول مرة يقاطع فيها الحزب المواعيد الانتخابية". لكنه تأسف على غياب حزب كبير وعريق كالأفافاس "كنا نود لو أن جبهة القوى الاشتراكية شاركت في الانتخابات لما لها من مكانة في الساحة السياسية وغيابها سينقص حتما من نكهة المنافسة، مضيفا انه يجب تطليق المرحلة الانتقالية بالثلاث". تجدر الإشارة الى أن جبهة القوى الاشتراكية تقاطع الانتخابات التشريعية للمرة الثانية بعد مقاطعتها لتشريعيات 2002 وهو ما جعلها مغيبة عن التحولات التي حصلت في الجزائر خلال السنوات الأخيرة. غنية قمراوي حنون تبدأ حملتها الانتخابية من التلفزيون وتتهم: "هناك وزراء في حكومة بلخادم يخونون الرئيس" بدأت الناطقة باسم حزب العمال حملتها الانتخابية من التلفزيون، حيث استغلت الساعة التي منحها لها منتدى التلفزيون للتبشير ببرنامجها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، حيث واصلت لويزة حنون هجومها على بعض الوزراء في حكومة بلخادم، دون ذكرهم بالاسم واكتفت بالإشارة إلى مناصبهم ومهامهم، وأكدت الأمينة العامة لحزب العمال، خلال استضافتها أول أمس، في فوروم التلفزيون، أن هؤلاء الوزراء لا يطبقون برنامج رئيس الجمهورية أو توجيهاته، وأكدت أن الدليل على ذلك هو الجلسات الأولى للصناعة التي كشفت عن تناقضات صارخة، "واكتشفنا على أرض الواقع أن الوزراء يمارسون العكس، فوزير المساهمة لا يتوافق مع توجهات الاتحاد العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنظمة أرباب العمل"، واستندت إلى تصريحات الرئيس بوتفليقة التي اعترف فيها أنه تصله معلومات وأرقام مغلوطة، وتوجيهاته الخاصة بالخوصصة التي لم يتم احترامها "واختصرت الوضع في أن هؤلاء الفروع لا ينتمون إلى الأصل، وأشادت بما وصفته "الإنتصارات" التي تحققت، منها التراجع عن قانون المحروقات ورفع الأجور، واعتبرت تراجع الرئيس "ينم عن قوة الرجل" وأعلنت أنها تتطلع إلى تغييرات أخرى. وأدرجت العمليات الإرهابية الأخيرة ضمن المحاولات التقليدية للتشويش على الانتخابات، وربطت بعض الأعمال الإرهابية "بالقرارات الجريئة والمصيرية التي تخص سيادتنا"، لكنها شددت على علاقة البؤس بالإرهاب استنادا إلى تقارير الأجهزة الأمنية. وفيما يتعلق بالتشريعيات المقبلة، حرصت الأمينة العامة لحزب العمال، على "أننا نتطلع إلى توفر الشروط الأمنية والسياسية لإجراء الاقتراع المقبل في ظروف عادية"، ويجب - حسبها - أن تشكل "منعرجا" للممارسة الديمقراطية في الجزائر. وطالبت على صعيد آخر، بمراجعة قانون الانتخابات قبل اقتراع شهر ماي المقبل، "نأمل في التعديل قبل الانتخابات المقبلة"، وقد طالبت في هذا المجال بضرورة وضع "ضوابط سياسية" تمنع كل انزلاقات أو تجاوزات من طرف النائب أثناء عهدته. وفي تقييمها للعهدة التشريعية، اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال أن "السداسي الأخير للفترة التشريعية هو الذي يتضمن إيجابيات" واعترفت بصعوبة تعديل القوانين المملاة من الخارج. نائلة.ب اتهموا سعيد سعدي بممارسة الإقصاء و"الستالينية" إطارات وقياديون في الأرسيدي يعلنون استقالتهم من الحزب اتهم مناضلون من حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وقياديون أعضاء في المجلس الوطني للحزب في بيان لهم، تلقت "الشروق اليومي" نسخة منه، الأمين العام للحزب سعيد سعدي والقيادة الحالية للحزب بعدم تطبيق مبادئ الديمقراطية والحوار والتداول داخل الحزب، على الرغم من تشدقها بالدفاع عن هذه القيم والمتاجرة بها طيلة تواجد الحزب في الساحة السياسية منذ 17 سنة. وقال البيان الموقع من طرف 111 إطار ومناضل في الأرسيدي وعلى رأسهم رئيس المجلس البلدي السابق لبلدية المحمدية وعدد من أعضاء المجلس الوطني للحزب، بينهم شامي عمر والدكتور كلالي والمكلف بالمالية في الحزب حدادن حميد، أن الحزب معرض للاندثار والتشتت بسبب إصرار القيادة الحالية وعلى رأسها سعيد سعدي على نفس الممارسات في تسيير الحزب وإدارة شؤونه التنظيمية وممارسة الإقصاء والمحسوبية والمحاباة. وقال موقعو البيان إن رئيس الحزب سعيد سعدي بدأ يكشف عن طبيعته الحقيقية غير الديمقراطية، عكس ما يدعيه ويدافع عنه خارج الحزب، وهو ما تأكد خلال المؤتمر الأخير الذي عقده الحزب، يقول البيان، متهما رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بتحويل الأرسيدي إلى سجل تجاري لممارسات "ستالينية بائدة". وأكد البيان أن سعيد سعدي قام بإلغاء مناصب نواب الرئيس، مما سمح له بالقضاء على كل خصومه الذين سبق لهم أن أعلنوا عن معارضتهم الصريحة له ولممارساته التسلطية، حسب البيان. وأضاف هؤلاء أن الحزب بهذا الشكل لم يعد الفضاء المناسب لممارسة الديمقراطية وترقيتها في الجزائر، وهو ما دفعهم إلى التأكيد على الخروج عن صمتهم ومعارضة هذه الممارسات التي يقف وراءها رئيس الحزب وأعلنوا استقالتهم رسميا من الحزب الذي كان قد عرف في وقت سابق عدة انشقاقات أبرزها استقالة العضو القيادي مقران آيت العربي وعمارة بن يونس الذي أسس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الديمقراطية، ومدللة سعيد سعدي السابقة خليدة تومي التي انقلبت عليه رفقة عدد من قيادات الحزب وإطارات الحركة الثقافية البربرية التي كان يحتويها الارسيدي. عبد الوهاب بوكروح أويحيى يفشل في إقناع مناضليه ببلعباس ثاني محطة بالغرب الجزائري، أرادها الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أن تكون ولاية سيدي بلعباس بعد معسكر، بالنظر للإنشقاقات التي طال أمدها بين أعضاء المكتب الولائي، أين قام بعقد إجتماعين إستمع من خلالهما لانشغالات جميع الأعضاء. الإجتماع الأول كان مغلقا وانعقد ليلة أول أمس بحضور أعضاء المكتب الولائي للحزب، الذين أبدوا تمسكهم بقرار سحب الثقة من الأمين الولائي لحسن بن غانم، وهو ما دفع بأحمد أويحيى إلى عقد اجتماع ثان صبيحة أمس، ضمّ المنتخبين وأعضاء المجلس ومناضلي الحزب، الذين حرصوا بدورهم على تنفيذ قرار سحب الثقة من الأمين الولائي، كما أشعروا الأمين العام لحزبهم، بتوقعاتهم لنتائج سلبية خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، في حال بقاء لحسن بن غانم أمينا للمكتب الولائي. هذا ويبقى قرار تنحية الأمين الولائي من صلاحيات الأمين العام وحده، باعتبار أن القانون الداخلي للحزب لا ينص على قرارات سحب الثقة، كما ينتظر أن يفصل في الإشكال المطروح منذ مدة طويلة، في غضون الأيام القليلة القادمة من طرف أمين الحزب أحمد أويحيى. وكان حضور أحمد أويحيى إلى ولاية سيدي بلعباس، منحصرا في مهمتين، الأولى نظامية تخص الحزب، والثانية تحسيس المنتخبين حول القضايا الوطنية الراهنة، وذلك قبل الدخول الفعلي في معركة الانتخابات التشريعية، إلا أن مهمة الفصل في المشكل الداخلي القائم بالمكتب الولائي، أخذ الأولوية وكانت موضوع الاجتماعين المنعقدين. م. مراد كواليس: شيخ في سن 82 يترشح للتشريعيات ببجاية بدأت حمى الترشيحات للانتخابات التشريعية لبلدية بجاية مؤخرا، تأخذ وتيرة متسارعة جعلت مختلف التشكيلات والشخصيات السياسية في سباق مع الزمن لإعداد ما يمكن من العدد والعدة، حيث علما أن شيخا يناهز ال 82 سنة يحضر نفسه للترشح للانتخابات التشريعية القادمة، على رأس قائمة الأحرار. ولأجل هذا الغرض بدأ هذا الشيخ المترشح يعقد اجتماعات جوارية مع بعض الجمعيات المحلية وتنظيمات نقابية لتسخين العضلات وعرض ما في جعبته من الوعود. ثلاث قوائم حرة بتسمسيلت سجلت مصالح مديرية التنظيم والشؤون العامة بتسمسيلت سحب ثلاث قوائم حرة لاستمارات الترشح، ومنها على التوالي قائمة "المصالحة" وعلى رأسها المدعو "آدم"، وقائمة أخرى بقيادة النائب الحالي بالمجلس الشعبي الوطني "عدان رابح" وكذا قائمة ثالثة لرئيس بلدية سيدي عابد "رابح محمد الشريف". هذا وقد فصلت جل التشكيلات السياسية، والموصوفة بالصغيرة، في أمر ترشيحاتها، وهي أحزاب لا تحظى بشعبية كبيرة على الساحة السياسية المحلية، على غرار التجمع الوطني من أجل الجمهورية والجمعية الوطنية الجزائرية التي لاتزال تبحث عن موطأ قدم لها بتسمسيلت في ظل سيطرة كتلتي الارندي والأفلان على المشهد السياسي بالولاية. الحاج عزيز للمرة الثالثة تأكد رسميا وجود الحاج عزيز النائب الحالي لحركة مجتمع السلم بولاية الأغواط على رأس قائمة الحركة لانتخابات 17 ماي 2007 للمرة الثالثة على التوالي، ما نتج عنه حركة من التململ والامتعاض لدى فئة عريضة من شباب الحركة. مرشح أحد الأحزاب بمستوى الابتدائي تبين وجود أحد المرشحين في أحد الأحزاب بولاية الأغواط على رأس القائمة بمستوى التعليم الابتدائي، مما يدعو إلى التساؤل هل نحن في الألفية الثالثة أم السنوات الأولى للاستقلال؟! قائمة حرة لإطار بمديرية الشؤون الدينية تأكد ترشح السيد زيغمي عبد القادر المفتش بمديرية الشؤون الدينية بالأغواط على رأس قائمة حرة للانتخابات المقبلة. للتذكير، فإنه منذ التسعينيات لم تحدث مزاوجة بين ما هو ديني خارج الأحزاب وما هو سياسي، من قال إننا علمانيون!! رابح بوصبع ترشح الجنرال يحدث ضجة بالبويرة أثار خبر ترشح الجنرال المتقاعد كمال عبد الرحيم ضمن قائمة الأفلان بالبويرة، ضجة كبيرة في صفوف الأفلانيين، وقد نزل الخبر الذي تناولته "الشروق" نهاية الأسبوع كالصاعقة على الحرس القديم للأفلان، حيث أسر بعض المقربين من بيت الأمين العام عبد العزيز بلخادم للشروق أن محافظة البويرة شهدت نهاية الأسبوع، حالة طوارئ قصوى وتبادل التهم بين بعض المناضلين حول خلفيات الخبر ومصدره والذي أخلط أوراق الأفلانيين، في سابقة سياسية غير منتظرة، وقد استدعى الأمر عقد لقاء طارئ لدراسة الخبر وترتيب البيت الداخلي، الذي لايزال يتعرض لهزات داخلية ارتدادية منذ زلزال رئاسيات 2004. برقيات : 8 أسماء مرشحة في الأفلان بالمسيلة أكدت المعلومات التي استقتها "الشروق اليومي" من محيط جبهة التحرير الوطني أن الأسماء التي تأكد ترشحها تجاوزت حاليا 8 أسماء، ويتعلق الأمر بالأستاذ لهبيبات أحمد من دائرة عين الملح والدكتور عبد اليمين بوداود بالمسيلة، أما على مستوى سيدي عيسى، فهناك الأستاذ ادريس فاضلي، إضافة إلى عضو المجلس الولائي، لخضر حمينة عبد الله، في حين تدور في الجهة الشرقية للولاية أسماء عديدة منها الطبيب بوڤرة والأستاذ لحسن بن ناصر، ونفس الشيء بالنسبة لبوسعادة، فمصادرنا أشارت إلى عمراوي محمد وبوشنافة عبد العزيز. يذكر هنا أن عدد المناصب التي تتنافس عليها الأحزاب والقوائم الحرة هو 10 مقاعد. ط.ب حمس ترشح امرأة أعمال في باتنة طالبت قواعد وهياكل حركة مجتمع السلم بباتنة وجمعيات المجتمع المدني، بإعادة ترشيح الوزير والنائب الحالي عبد المجيد مناصرة، المعين منذ مدة رئيسا للمنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين بجاكرتا، حيث يُحظى مناصرة بإجماع القواعد الحزبية، باعتباره وزنا ثقيلا سبق له أن قاد زيارات عبر كافة مناطق باتنة لتتبع انشغالات السكان. وكانت قواعد حمس بباتنة أكدت تخوفها من التزوير الذكي الذي حرمها من مقعدين، حسب ما أكده مسؤولون محليون بالحزب، الذي ينوي تقديم عدة مرشحين كالمهندس المعماري سعيد نفيسي والطبيب قويزي من منطقة بريكة، وزبير عجة من مروانة وجمال الدين بن عمر رئيس المكتب الولائي عن منطقة غسيرة، مع احتمالات راجحة بترشيح امرأة أعمال بمؤسسة "الزيتونة" للطباعة والنشر نواصرية صليحة، وكذا المقاول محمد فنيس عن الشمرة وبولهيلات. طاهر حليسي جديدي لن يترشح حرا بالوادي كشف النائب محمد البشير جديدي للشروق اليومي، أنه قد تقدم يوم أمس بملف ترشحه في قائمة الأفلان بالوادي، مكذبا بذلك الأحاديث التي راجت حول دخوله تشريعيات 17 ماي 2007 على رأس قائمة حرة. وقال جديدي، إن انضباطه الحزبي باعتباره عضوا قياديا في الحزب العتيد لا يسمح له حتى بمجرّد التفكير في هذه المسألة أصلا. وفي سياق متصل، قدّم عمار سعداني أيضا ملف ترشحه لعهدة ثالثة وذلك أمام مكتب محافظة حزبه بالوادي واضعا بذلك حدّا نهائيا حول مكان الترشح عندما روّج البعض أن الرجل الثالث سيفضل دخول البرلمان للمرة الثالثة من بوابة الجزائر العاصمة؟! برلماني يشتري الأصوات بالقفة فتح عضو بالمجلس الشعبي الوطني، هذه الأيام أبواب ونوافذ مداومته على مستوى ولاية مستغانم في وجه الفقراء والمعوزين والمساكين، ليس قصد توزيع "قفة رمضان"، بل قفة أصوات التشريعيات، والمؤسف حقا هي تلك المناظر التي تعكس التلاعب بعواطف وأحاسيس الغلابى، حيث ومنذ أيام عدّة، الشروق اليومي شاهدة عيان ومشهد الطوابير منقطعة النظير، لا تنقطع وكل من سألناهم أكدوا لنا بأن الخرجة مجرّد تهريج، لكن ما باليد حيلة. ط. قسوس