أنا أصغر اخوتي أعيش معهم ووالداي في بيت يجمعنا. اخوتي كلهم يعملون لدى مؤسسات مختلفة غير أنني الوحيد من بينهم الذي أعتمد على نفسه وأختار التجارة عملا. في البداية لم تسر تجارتي كما ينبغي لكن بعد سنوات تطورت والحمد لله تعالى ومن خلالها استطعت أن أشتري سكنا وبهذا طلب مني والداي الزواج فلم أمانع وقد خطبا لي فتاة اختاراها لي و رضيت بها زوجة لما فيها من أخلاق و سمعة طيبة. وبتوفيق من الله تعالى أشتريت سيارة رفيعة، كل هذه النعم كنت أحسد عليها ليس من أناس خارج البيت إنما من أقرب الناس إليّ وهم أخوتي الذين لا يكفون الحديث عني مع الناس أو في ما بينهم، الشيء الذي دفعهم للنظر إلي بحقد ومحاولة في كل مرة خلق المشاكل. كنت أتفادى كل ما يحاولون إحاكته ضدي، حتى لا أزعج والداي. كما أنني أتفادى الشجار معهم، خاصة مع شقيقي الأكبر الذي في كل مرة يحرض اخوتي الآخرين. لم أفهم لماذا هذا العداء كله، هم يحسدونني على النعم التي أنعمني الله تعالى، بدل أن يجتهدوا في العمل ويوفرون لأنفسهم ما يرغبون فيه. الله يشهد أنني بالرغم من غيرتهم وحسدهم لا أكرههم بل أصلهم وأحب أولادهم وأشتري لهم ما يرغبون فيه وحتى أنني في كل مرة أقدم لهم الهدايا. لكن أخوتي حسدهم أعمى بصيرتهم ووالدي المسكين الذي يصارع المرض غير مرتاح لما يفعله أخوتي بي وصرت أخشى على صحته، خاصة وأنه يعاني من مرض ارتفاع الضغط الدموي والله أخشى من غضبه المستمر فيلحق به الضرر، أحاول في كل مرة أن أصبره وأذكر له أنني لا أكره أخوتي ولا يزعجني ما يفعلونه بي حتى أطمئن قلبه. بالرغم من أنني أنا في بعض الأحيان أغضب عليهم ثم سرعان ما أحاول نسيان الأمر حتى لا ينتبه والدي والله أنني مستاء مما يفعله إخوتي وأتمنى أن يتغلبوا على الشيطان فتبرأ قلوبهم الحاسدة، لكن كيف ذلك وما السبيل لتآلف القلوب. مراد/ البويرة
هل من امرأة تستحقّ قلبي وحبّي؟ وأنا أقطع أرضية المطار، كان قلبي يدق دقات شوق إلى أمي، التي غبت عنها سنة. الأشواق اجتمعت، ولم أعد أرى أي شخص أمامي من هؤلاء المسافرين والمنتظرين، ولم أكن أسمع من ضجة هؤلاء شيئا، أمام كلمات والدتي التي لن أنساها، ولو للحظة واحدة »ردّ بالك على روحك، واخطي أولاد السوء«. لكنّني قبل أن أخرج نهائيا من المطار، شعرت برغبة في الإلتفات والتفتّ، ورأيتها ترمقني بنظرات، ليس لها إلاّ تفسيرا واحدا. اقتربت من أحد الكراسي وضعت حقيبتي أرضا ورحت أتأملها، القلق جعلني ألتقط حقيبتي، وأتجه إلى الهاتف لأدير أرقاما لا أعرفها من قبل.. ضحكت لي ضحكة قتلتني، ورغم أنها أول مرة أهتم بفتاة بهذه الطريقة، إلاّ أنني تجرأت على الاقتراب منها والتحدث إليها، »شايفك قبل!« سؤال أضحكها لأنها فهمت اللعبة، أجابتني في التليفون إجابتها أضحكتني قلت لها، وأنا أجلس: نقدر نقعد، رفعت خصلات شعرها الأسود، وابتسمت: »خلاص راك قعدت«، لحظات صمت مرت بنا.. مددت يدي لأخرج (السجائر)، فسقطت العلبة، وسقطت معها بطاقة هويتي، وقرص مضغوط »سي-دي« لماريا كاري فسألتني: تحبها؟ قلت: نعم أحبّ أغانيها، فقالت: »أنت رومانسي«. ارتسمت ملامح وجهها في قلبي، شعرها الأسود، عيناها الزورقان إنحناء شفتها السفلى كلما ضحكت، عدت إلى والدتي مريضا، وصرت كل يوم أذهب إلى نفس المكان، وأجلس على نفس الكرسي، وعندما أتعب أرجع إلى البيت، هذه المرة فكّرت فيها هي فقط.. ولم أصدق نفسي، لأنّني كنت لا أفكّر في الزواج أبدا. وعرفت أنها تدعى »هند«، وعمرها 22 سنة، أكبرها بخمس سنوات، وعرفت عنوانها.. والتقينا.. وعرفت أنّني أعمل في شركة اتصالات تلفيونيّة.. ولديّ منصب هام.. وعرفت أنّها تدرس بالجامعة.. ومن أسرة محترمة.. وسرنا معا.. وضحكنا كثيرا ومشينا حتى تعبنا.. وجلسنا على أعشاب حديقة عامّة، ضاحكين بجنون والمارة ينتظرون إلينا، قلت لها: »نتزوجو؟«.. ضحكت.. وقالت: »لا أدري«.. فهمت أنّها قبلت.. وحدّثت والدتي.. وفرحت فرحة عمرها لأنّني آخر العنقود.. وكانت تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر الجميل.. وقبل الخطوبة بيومين.. اتصلت بي.. التقينا.. قالت لي: »أين سنعيش عندما نتزوّج؟«، قلت لها: »أنا في البيت مع أمّي.. اخوتي البنات كلّهن تزوجن.. وشقيقي الوحيد في فرنسا يعيش هناك بجنسيّة فرنسيّة.. والبييت لنا كما قلت لك من قبل«.. فقالت: »إذا كنت تحبّني، ابحث عن بيت آخر، لا أريد أن أعيش مع والدتك، أريد الحريّة.. أنا هكذا.. أريد أن أكون ملكة، بيتي لا جاريّة حماتي«.. لم أعرف ما حدث حينها بالضبط.. قلبي سقط منّي.. وسقط الحبّ أيضا.. تركتها بدون أن أقول لها كلمة واحدة.. ومشيت.. ونسيت أنّني عرفتها.. تعذّبت كثيرا.. لكنّني نسيت.. والآن أبحث عن فتاة تحبّني وتحترم أمّي.. هل من امرأة تستحقّ قلبي؟. صهيبب. ش - 27 سنة/ العاصمة
اعترف أمام الله هل يغفر الله لي كذبي على الناس... أنا شاب أعمل بمؤسسة خاصة في مجال الترصيص من أسرة ميسورة والحمد لله. شاء القدر أن أقع في حب فتاة جميلة وخلوقة سلبت عقلي منذ الوهلة الأولى التي رأيتها فيها وتمنيت قربها فتقدمت لخطبتها ووافق أهلها وأثناء فترة الخطوبة ازداد حبي لها وكنت دائما على اتصال بها عبر الهاتف وكنت أشتاق إليها كثيرا وبحكم أنها خطيبتي فلقد كنت أطلب منها لقاءها لكنها كانت ترفض ذلك بحجة أن أهلها يمنعونها وأن من المعمول به داخل الاسرة أن الفتاة لا تخرج مع خطيبها وإن أراد رؤيتها فليراها ببيتهم عند زيارته لها، ذلك أن أسرتها محافظة جدا. في كل مرة كنت ألح عليها وكنت أقول لها أن تضحي لأجلي ولو مرة واحدة مادمت تحبني وتريدني زوجا لها، لكنني لم أكن أجد منها إلا كلمة لا، الرفض ثم الرفض ثم صرت أحدثها على الهاتف وأطلب منها أن تقول لي ما طاب من الكلام وحلوه من الاشتياق والحب لكنها لم تكن تفعل وتقول إن كل شيء في أوانه وإن أردت كل هذا فلأعجل بالزواج، لكن ظروفي المادية كانت لا تسمح لي بالتعجيل، كلامها كان يجنني صبرت كثيرا عليها وأنا لا أجد منها إلا الجفاء حتى صرت أشعر أنها لا تبادلني أي مشاعر وبدأت أحس أنني أخترت جسدا بلا قلب أو روحا هي باردة تماما تجاهي لم تسمعني يوما كلمة طيبة وبالرغم من ذلك لم أيأس وبقيت ألح على طلبي في كل مرة وهي تصدني حتى بدأ اليأس يدب في نفسي وصرت أشعر كذلك بنوع من الفتور تجاهها، خاصة بعدما طلبتها للخروج مرة وأسمعتني كلاما جرح مشاعري بل ونعتتني بالشيطان الذي يريد بها شرّا وبشرفها الذي يريد تلطيخه ومن يومها صرت أكره الحديث إليها وأقسمت على تدميرها وتحويل حياتها إلى جحيم حتى تدرك جيدا أي نوع من الرجال أنا، هي لم تقدر حبي لها، تظن أنني أتلاعب بها، لقد قادني الشيطان إلى الافتراء عليها بالكذب، حيث أبلغت أهلها أن ابنتهم ساقطة وقد رأيتها رفقة رجل تخونني معه وكانت هذه الكذبة حجتي الوحيدة للانفصال عنها وتحطيمها كما حطمت قلبي. أهلها صدقوني وعاقبوها عقابا شديدا بل أصبحت بينهم ذليلة، سيما وأن أسرتها محافظة وتحسب للشرف ألف حساب. فعلت هذا لأجد نفسي بعد مدة نادما على فعلتي مستغفرا من ذنب ارتكبته حينما أعمى الشيطان بصيرتي، فهل يغفر الله لي بعدما حطمت حياة أمراة هي بريئة مما افتريته وما قذفتها به. عدلان/ أم البواقي
في بيتنا لا أحد يذكر الله أنا شابة عمري 22 سنة، طالبة جامعية بكلية الأدب، أجتهد وطموحي هو التحصيل العلمي. أحمد الله تعالى أنه سخر لي بعض الزميلات اللواتي أخذن بيدي عند دخولي الجامعة وكنّ بعد الله تعالى سببا في هدايتي، فأصبحت مواظبة على صلاتي بعدما كنت تاركة لها والأجمل أنني ارتديت الحجاب بعد صراع كبير مع أسرتي التي ترفض التدين ومظاهره. فأنا من أسرة شغلها الشاغل هو هموم الدنيا واتباع ملذاتها وشهواتها، أما أمور الدين فكلها موضوعة وراء ظهورهم. تصوروا معي، أنه في بيتنا لا يذكر الله تعالى، لا أحد يصلي، لا أحد يقرأ القرآن، لا أحد يجتهد في دينه، إلا أنا. والداي سامحهما الله مهتمان بعملهما، فمنذ خروجهما صباحا لا يدخلان إلا مساءً للأكل والنوم حتى تربيتنا أنا وأخوتي الصغار ورعايتنا هي من مهام الخادمة التي جلبتها والدتي وإذا عدت أنا إلى البيت أجد اخوتي واحدا منهمكا ببرامج القنوات الفضائية وما يعرض فيها من أفلام، والآخر منشغل بسماع الغناء وبصوت مرتفع وكأنها حفلات لا تنتهي ببيتنا وأخت مهتمة بالحديث إلى أصدقائها من الشباب وربط مواعيد اللقاء ووالداي غافلين يلهثان وراء العمل لجمع قدر المستطاع من المال، حتى الخادمة منشغلة بأشغال البيت ولسانها لا يكف عن الغناء والدندنة وأنا أجد هذا الوضع كله ضدي وإذا تجرأت ونصحت أحدهم ودعوته إلى الله فإنني أسمع ما لا يرضيني. أشعر أنني غريبة عنهم وكأنني لست منهم مما جعل البيت بالنسبة إليّ جحيما لا يطاق، إن المكان الوحيد الذي أشعر به بالراحة هو الجامعة، أين ألتقي بصديقاتي ندرس ونجلس بالمسجد نصلي ونذكر الله تعالى. صدقوني إن أسوأ ساعة لي في اليوم هي ساعة العودة إلى البيت، أتذكر فيها تلك الفوضى وكأن الشياطين تعج بالبيت لخلوه من ذكر الله تعالى. صرت لا أستطيع أن أعيش وسط أهلي، هم مختلفون عني لا أحد يسمعني أو يولي اهتمامه بي أو يسأل عني. أنا بالنسبة لهم الغريبة، لأنني لست على طباعهم، ماذا أفعل، كيف أدعوهم إلى الله حتى يهتدوا ويتوبوا؟ أفيدوني بما ينفع. ليلى العاصمة
جنيّات أمريكا السّاحرات وطريق جهنّم السريع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شاب في الثامنة والعشرين من العمر، من مدينة سطيف، لكنّني الآن أعمل في العاصمة. خجول، ملتزم بصلاتي، وكما يقولون حدّي حد روحي». ولقد كنت على علاقة بفتاة، ارتدت الحجاب بسببي، والحمد لله تعالى. ولكنني عندما غادرت ولايتي، وجدت نفسي في عالم جديد، غيّرني من رأسي «حتّى قدمي.. ومع أنني في وظيفتي متألق، وأتقن عملي جيّدا، لأنّني أعمل في مجال مونتاج الفيديو والأفلام، ولديّ طموح في السّفر إلى أمريكا للعمل والتعلّم من التجارب العملاقة هناك، وفعلا جاءتني فرصة من ذهب.. لكنّ خوفي كلّ خوفي، أن أقع هناك في المحرمات، فليس من حقّي أن آخذ زوجتي معي، وهم هناك طلبوا خدماتي أنا فقط، والمشكلة أنّني شديد التعلّق بالحميميّات مع زوجتي! وأخاف أن لا أملك نفسي هناك.. خاصّة مع سهولة النساء هناك وجمالهن.. والجزائريون متعلقّون بالجمال الأشقر.. وقد دعوت الله أن ييسر لي الذهاب هناك وأن يسترني من حبائل إبليس، ومهاوي الشهوات، وملذات الشياطين. رغم حب زوجتي لي وحبّي لها، إلاّ أن وحدتي في الغربة، قد تكون ضياعا لي في شوارع الهوى الحرام. فأنا مهووس بعالم النساء.. فماذا أفعل في جنون عواطفي، وزوبعة عواصفي؟ أخاف من اتباع الهوى، أخاف من الله تعالى، وأحب زوجتي. لكن الإغراء والغواية، يحاصراني، حتّى وأنا في العاصمة. فما بالك سيدي، لو أنني سافرت إلى أمريكا، بلد الجنيّات والساحرات بلا سحر، والمغازلات للرجال، والجريئات بلا خجل وحياء؟. في شوارع العاصمة، حاولت غض البصر، ولكن لا أستطيع، ومع اجتهادي في التخلّص من شيطان الخيال، إلاّ أنّه يأتيني من كلّ مكان مشاكسا مغريا، ليأخذني معه نحو التفكير في الرذيلة. وفي غياب زوجتي أرى أفلاما غير محترمة، وأكلّم فتيات عرفتهن صدفة في الهاتف، وأتغزّل بهن، وأتحدّث معهن بلا خجل، وأحلم أحيانا بالأمريكيات وأحدّث نفسي بمغامراتي الآتية هناك عندما أسافر، وأحلم بهن معي في خلوة، ولكن عندما أضع خدّي على المخدة، ووسط الليل البهيم، تنزل دموع الندم والخوف من الله الجليل، فأتوب واستغفر باكيا، وأشعر بالحرج وأنا أردّد الاستغفار خائفا من أن لا يقبله الله تعالى منّي! أنا حائر في أمري، وقد غلبني صبري، والدموع هي نهري، والخوف غدا من قبري. ساعدوني ساعدكم الله تعالى. جعفر.ج - 28 سنة/ سطيف
الفتاة الجزائريّة والأمير الوسيم سلام عليك سيدي الكريم، أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة، من عائلة فقيرة جدا، لم تكن لي أيّ صلة بالشباب، ولا أؤمن بالصداقة بين شاب وشابة، وفي عيد ميلاد صديقة لي، تعرّفت على شاب، أعطاني رقم هاتفة، وحسابه في الفايسبوك، وكانت غلطتي الكبرى لأنّني أدمنت شيئا يسمونه حبا، وليس بالحب. ومن أجله فتحت حسابا في الفايسبوك والياهو، وبدأنا بالتعارف، ثمّ بتبادل الرسائل العاديّة، كصباح الخير وصباح الفلّ والياسمين و»توحشتك عمري« ثمّ بتبادل خواطر غادة السمّان وأحلام مستغانمي من جهتي وقصائد نزار قبّاني من جهته هو، ثمّ بدأنا نتبادل صورنا الخاصّة، ثم تطوّر الأمر إلى المكالمات الليلية، المعطّرة بالغزل، الذي بدأ عفيفا، وشيئا فشيئا صار ماجنا، ثمّ جاء التفكير فيما لا يحمد آخره، ولا تحمد عقباه. في البداية ظننت أنّ هذا الأمر عاديا، ويحدث بين كلّ النساء والرجال، ومادمت قد أحببت هذا الفتى، فعاديّ أن يكون بيننا استلطاف، والكلام ليس كالفعل، لكنني في الواقع كنت أكذب على نفسي. وزاد تعلّقي بذلك الشّاب خاصّة أنه أخبرني بأنه يريد الزواج!. لكنّه طلب أن يراني قبل أن يطلب يدي، وقال لي بأنّ والدته ستستقبلني في بيتهم، وهو فتى غني ومدلل والديه، وأبوه دائم السفر إلى بلدان الخليج وخاصّة دبي. ولقد رأيت غرفته عن طريق كاميرا الفيديو، ورأيت ملامح النعمة عليه، وكأنه أمير من الأمراء، كلّ شيء مستورد من الخارج، ولكنّي خجلت من الذهاب إلى بيتهم!.. لكن فيما بعد وعندما عرفت أنّه يملك محلا تجاريا كبيرا »سوبيرات«، وأنّه يريد الحياة الزوجيّة، قررت الذهاب معه ويكون ما يكون! من يدري قد تكون هذه حماة المستقبل؟.. وركبت معه سيارته، لكنّ رغم سعادته برؤيتي معه لأول مرة، بعد أن كان رآني بال»وابكام«، شعرت أنه يفكّر في شيء أزعجه، وعندما وصلنا إلى الفيلا التي يقيم بها مع والدته بالقبّة، قال لي: »والدتي ذهبت إلى الحلاّقة، وسوف تعود بعد ساعة.. لا تقلقي«. وما كان منّي إلاّ أن نزلت من السيارة، وأسرعت هاربة مثل المجنونة، وحاول اللحاق بي، لكنني نزلت في درجات توصل إلى شارع آخر، ولم يستطع ترك سيارته. اتصل ربي بعدها متوسلا، وهو يؤكد لي حبّه، وبأن والدته لم تكن هناك بسبب موعد مع الحلاّقة، وأقسم لي بأنه يريدني زوجة في الحلال.. ومع كلامه الحلو العذب صدقته.. وهو الآن ينتظرني لأذهب ليعرّفني على والدته.. ولا أدري ماذا أفعل؟ هل ستكون والدته هناك؟ ألا يريد الغدر بي؟ وأنا الفقيرة البائسة، التي ليس لها أخ ولا عمّ ولا خال، ووالدي مقعد مريض، وأمّي تخجل حتّى من نفسها.. هل أذهب إليه، لأكون سندريللاّ الجزائريّة؟.. سندريللاّ التي تبتسم لها الدنيا، فتعيش مع الأمير الوسيم.. ماذا تقولون؟.. وبماذا تنصحونني؟.. »ربّي يخليكم«، أرجو رأيا صائبا والسلام. شهرزاد العاصميّة - 22 سنة
عواطف من نار وامرأة من ثلج السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شاب عمري 28 سنة، أعيش علاقة غراميّة مثيرة مع فتاة منحتها كلّ القلب، رغم ماضيها السيّء، حاولت نسيانه لأنّها كانت معي صافيّة نقيّة وأقسمت على أنّها لم ترتكب أيّ سوء، وأنّ كلام الناس ظلمها. وبالفعل أحببتها وصارت حياتي كلّها، لا أستطيع أن أعيش بدونها، ولكي أجعلها شريكتي في الحلال على سنّة الله ورسوله، ذهبت وخطبتها، ولكنّ عائلتها رفضتني، رغم أنّني إنسان محترم، وأعمل مدرسّا في الثانويّة. ولكنّي لم أيأس، فقرّرت أن أحاول مرة أخرى، فكانت تشجعني لأخطبها، وتمنّيني بالسعادة التي لا توصف معها، وترسل إليّ «ميساجات» الشوق والحنان والحنين، وتختار لي قصائد الحبّ، وأغاني عبد الحليم وشادية، مع أنّني لم أستمع إليهما من قبل، جعلتني أحب كل شيء تحبّه هي، وعندما ذهبت إلى والدها مرّة ثانية قال لي: »الطفلة ماشي قابلة«، وعرفت أنّها هي التي رفضتني منذ البداية، وعندما اتصلت بها أنكرت ذلك، فقرّرت أن أطلب يدها للمرة الثالثة، ولكن المفاجأة أنّ الفتاة التي كنت هائما بها، جاءت إليّ، وبكلّ هدوء أعصاب، قالت لي: «خلاص اللّي بيناتنا»، وطلبت منّي ببرودة ثلجيّة أن أتركها وأنساها، وفي غمضة عين تخلّت عنّي، وكأنني لم أوجد في هذه الحياة، وعلى هذه الأرض، ولم تعد تكلّمني.. ولا تردّ على اتصالاتي. وأخيرا، غيّرت رقم هاتفها. لأراها ذات مرّة تمتطي سيّارة زميل لها في العمل.. ولم أصحُ من الصدمة، إلاّ محموما مريضا، ولا أخفي عنكم أنني بكيت.. وبكيت كما لم أبك من قبل.. لقد قتلتني مثل مجرمة محترفة.. أخذت منّي قلبي ومشاعري ووقتي، وعادت لتعيش ماضيها الذي غفرته لها مثل أحمق غبيّ.. فهل هذه الفتاة إنسانة أم شيطانة؟! لقد كنت على أتم الاستعداد للارتباط بها، وهاهيّ تذبحني مثل كبش فداء، لقد كانت لا تشبع من رؤيتي ولا تشبع من الكلام معي والنظر في وجهي، ونتجوّل معا بالساعات ونختفي مثل مراهقين في الحدائق العامّة وها هي تتنصّل منّي كما تنصّلت من ماضيها مقسمة باللّه كاذبة. والآن أنا مدرك أنّ الله تعالى، لم يحرّم الحبّ بدون زواج، إلاّ من أجل حكمة إلهيّة. وأنا أتوب إلى الله تعالى من الحب، وأتوب إليه سبحانه من النساء.. وآخر كلامي، لعنة الله على كلّ امرأة تسرق القلوب وتحرقها. جابر.ح - 30 سنة/ غليزان
نصف الدين ذكور: 205- أحمد من الأغواط، 29 سنة، يبحث عن حافظة لكتاب الله، متخلقة وجميلة، بيضاء البشرة، من العاصمة أو البليدة أو الأغواط، لا تتجاوز 23 سنة. 206 نور الدين من مدينة البويرة، 25 سنة، موظف في مؤسسة خاصة ببومرداس، يبحث عن فتاة تكون جادة ومثقفة، ذات مستوى جامعي، سنها ما بين 18 إلى 24 سنة، شرط أن تكون من ولاية (البويرة، تيزي وزو، بومرداس). 207- حليم من تيبازة، سنه 29 سنة، عامل حر يبحث عن زوجة عاملة في منصب محترم، متحجبة، مصلية وجميلة سنها لا يتعدى 28 سنة، حبذا لو كانت قبائلية. 208- إطار بالجيش من تيارت، السن 31 سنة، يملك سكنا خاصا وسيارة يبحث عن بنت الحلال، سنها لا يفوق 25 سنة. 209- عاصمي 39 سنة، يبحث عن نصفه الآخر، بيضاء البشر، سائق، يبحث عن زوجة عاملة، أقل من 30 سنة، لا يهم إن كانت مطلقة وبدون أطفال وأن تكون طبية وحنونة. 210- شاب، من ولاية بسكرة، إطار بالجيش، يبحث عن زوجة سنها لا يفوق 24 سنة، شريفة، مثقفة، متدينة، لا قوام مقبول، لا مانع إن كانت عاملة.
إناث: 194: نبيلة من ڤالمة، 36 سنة، تود الارتباط برجل طيب ومحترم، عامل، مستقر، أما سنه ما بين 36 إلى 45 سنة. 195: بنت، الوسط، سنها 26 سنة عاملة في سلم التعليم، تريد الارتباط برجيل متدين، عامل، مستقر، سنه لا يتجاوز سنه 32 سنة. 196- جويدة من بومرداس، 21 سنة، تود الارتباط بشخص يكون سنه من 35 أو أقل. 197- مطلقة وأم لطفلين، 26 سنة، تبحث عن زوج صالح لا يتعدى سنه 37 سنة، من الجزائر فقط. 198 سهيلة من جيجل، 37 سنة، عزباء، بيضاء البشرة على قدر من الجمال، متحجبة، متخلقة، جامعية، عاملة، من أسرة محافظة، تبحث عن رجل صالح يقدر الحياة الزوجية، لا مانع إن كان مطلقا، لا يتجاوز سنه 47 سنة، حبذا أن يكون من الشرق أو الوسط. 199- أنيسة من العلمة، 39 سنة، طويلة القامة، مقبولة الشكل، ربة بيت ممتازة، تريد أن تستقر مع رجل يحميها من قسوة الزمن، وأن تكون نيته صادقة في الزواج.