السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا شاب في السابعة والعشرين من العمر، وقعت كما يقولون في بحر العسل. وكانت عروس البحر الذي خضته، زميلة لي في العمل. وهي تعمل معي منذ ست سنوات، أردتها في الحلال، فطلبت منها موعدا، في قاعة شاي محترمة للعائلات، وهناك أخبرتها برغبتي في الارتباط بها رسميا، وعلى سنّة الله تعالى، ورسوله صلّى الله عليه وسلّم، لكنّها طلبت أسبوعا للتفكير.. ومرّ أسبع.. وعندما سأتها في اتصال هاتفيّ عن الأمر، فاجأتني بقولها: »لن أتزوّج برجل فاشل.. لقد وجدت من يعرف قيمة بنات النّاس«.. لقد أثّرت فيّ كلماتها، وكانت مثل جمرات في قلبي، قالتها مثل وكأنّها انتقمت منّي، ماذا كان سيحدث لو أنها رفضت بكلّ بساطة؟ لماذا هذه القسوة في التعامل مع الناس؟.. فيما بعد عرفت أنّها خطبت من رجل سوف يسافر بها إلى الخليج.. مرّ عام على ذلك، وكنت قد صرفت تفكيري نهائيا عن الزواج. ولا أدري لماذا تذكّرت ياسمينة.. لقد عدت لأعيش في الماضي.. ماضي فتاة أحببتها، وظلمتها معي.. كانت حسناء حومتنا، كانت الطفلة الأكثر سمرة.. وكانت الأكثر أنوثة.. هكذا كنت أراها عندما بلغت السابعة عشرة من عمري.. وكنت بطلها إذا ضايقها شخص أشبعته لكما.. وكانت سعيدة بفتاها الأول.. ولم نكن نتبادل سوى النظرات، وحتى والدها كان يراني عريس المستقبل لابنته، فأنا ابن حبيبه وصديقه.. وكنت أشعر أن اتفاقا حدث بين والدها ووالدي، لأكون الرجل الذي سيفوز بقلب (ياسمينة(. ومرّ عام.. وأصبحت في الثامنة عشرة من العمر، وبزغ شبح (الخدمة الوطنيّة)، لكنّني كنت معتمدا على دراستي في الثانوية. سأتحصل على «البكالوريا«، ولا أذهب للخدمة إلاّ بعد سنوات.. وكبر حلمي وكبرت ياسمينة.. وازدادت جمالا وبريقا.. وحدثت المعجزة، بفضل الملف الذي أعده والدي، بمعرفة أحد أصدقائه، تحصلت على الإعفاء من الخدمة الوطنية، وشعرت أنّني أطير بدون أجنحة، حينها فقط عرفت معنى الحرية.. ولم تعد البكالوريا سوى حلم ثانوي.. لقد تعودت على حلم جديد، الحلم «الإسباني»، لقد وجدت من يتكفل بي في إسبانيا، لأعمل هناك وأكوّن نفسي، لقد فكرت أن أخطب ياسمينة لتنتظرني.. لكنّ أهلها رفضوا.. وبكت كثيرا عندما أخبرتها، وأنا أقسم لها بأنّني سأعود إليها بالحبّ والثروة.. وتركت معها قلبي. كنت في الثانية والعشرين عندما ذهبت إلى إسبانيا، وفي مدريد غسطت في عالم صاعق، كل شيء سهل.. كل شيء مباح.. كل شيء رائع.. وفي أسبوع واحد صرت أعرف الخمر والنساء والسهر.. ونسيت ياسمينة.. وتزوجت فتاة اسبانيّة »مارينا«.. وعشت معها شبه زوج وشبه زوجة.. وعملت مثل مجنون.. وملكت مبالغ مالية من اشتغالي في (ملهى)، لكنني لم أصحُ، إلاّ وأنا في العراء، مارينا التي عشت معها غريبا استطاعت أن تطردني من هناك، فالبيت كان لها ورمت بثيابي في (الزنقة)، بعدما تبيّن لها أنني توقفت عن العمل، ورفعت قضيّة للتخلّص منّي كزوج، وأنا أشعر بالبرد والغربة.. ورأيت حينها في خيالي »ياسمينة« وهي تبكي. وعدت إلى الجزائر وعمري 27 سنة، وكنت مثل بقايا رجل، لم أجد ياسمينة لأنّها رحلت مع أهلها بعيدا بعد انتشار إشاعات علاقة آثمة بيني وبينها، لكن عدت للحياة من جديد، وتوظفت في شركة يعمل بها خالي مدير قسم بها، وهناك وجدت الفتاة التي أحدّثكم عنها، الفتاة التي رفضتني بكلّ قسوة، وكأنّها انتقمت من ياسمينة التي انتظرتني، ولم تتزوّج بسببي. حتى نشرت إشاعات عنها، تتردّد هنا وهناك وكأنّها فتاة سيّئة السمعة، وهي لم يكن لها ذنب، سوى أنّها بقيت وفيّة لبقايا رجل، وهاي هاي فتاة أخرى تغلق باب الحبّ في وجهي بكلّ قسوة، لأنّها وجدت شابا لم يغدر غيرها، وسيأخذها معه إلى دبي، فأنا لست إلا مجرد موظف بسيط، عاد من الغربة بصفر، في كلّ مواد الحياة.. شكيب.ح - 27 سنة/ تيارت
والدي على فراش الموت ولا يريد التوبة أنني حزين كئيب على ما آل إليه حال والدي فلقد كان الرجل الذي يتمتع بالصحة الجيدة بين جميع إخوته وهذا أكيد ما جعله يفتخر دوما بنفسه ويعتقد أنه سيعمر، وطوال سنين عمره لم يعرف عنه إلا السوء؛ ذلك أنه متكبر ومتسلط ظلم العديد من الناس بمن فيهم نحن أولاده الذين ضاقوا العيش معه فرحل الجميع واستقل كل واحد ببيته الخاص، كما أن والدي أخطأ في حق شقيقيه وسلبهما أموالهما، حيث كان يعمل بالتجارة وكان شقيقاه شركين له، لكنه احتال عليهما وتركهما يتخبطان في الفقر، بينما ازدهرت تجارته. ولم يقف عند هذا الحد، بل ظلم والدتي ظلما شديدا، فقد كان يتعامل معها كأنها خادمته وحرمها من جميع حقوقها، حتى أهلها قطع صلته بهم ومنعها من صلتها لهم، لأن والدي سامحه الله تشاجر مع أخوالي بسبب والدتي التي أراد ذات مرة تطليقها واتهمها بخيانتها له وطعنها في شرفه، رغم أن والدتي إنسانة طيبة وتعرف حدود الله جيّدا وما كان والدي أن يفعل هذا إلا لأنه أراد التخلص من والدتي ليخلو له الجو ويتزوج من امرأة في سنّ ابنته، لكن الله تعالى لم يكتب له ذلك حينما رفض والد الفتاة أن يزوجها له. والدي وإن كان بكل هذا السلوك السيء والكل يستاء منه، فإنه كان أيضا يقصر في حق الله تعالى فلم أشاهده يوما وجه رأسه نحو القبلة للصلاة أو دخل المسجد حتى ولو كان هذا في شهر الرحمة، أين تجد الكل يسارع لأرضاء الله. وبالرغم أيضا من المال الوفير الذي رزقه الله به، إلا أنه لم يزكّ من ماله الخاص أو تصدق بدينار كما أوصى الله تعالى. والدي لم يفعل شيئا حسنا أو أقدم على فعل يرضي به الله تعالى ليلقى به ربه زكي النفس، خاصة وأنه أصيب مؤخرا بمرض عضال يعاني منه منذ ثلاثة أشهر وهو على فراش الموت، طلبت منه الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى مع الصلاة وطلب العفو والسماح ممن ظلمهم من والدتي وأخويه اللذين لازالا غاضبين عليه حتى وهو على فراش الموت، لكنه يرفض فعل ما أطلبه منه، عنيد، هو لا يريد أن يرضخ لأحد حتى وهو على هذه الحالة، وأنا والله أخشى عليه من أن يلقى الله وهو لم يطرق باب التوبة فيجد الجزاء والعقاب الشديدين. يحزنني ما هو عليه، فكيف أقنعه بضرورة التوبة قبل أن يلقى الله، بالرغم من أن الأعمار بيد الله عز وجل. أحمد/ الجلفة
هل أخون زوجي مثل ما خانني؟ أنا سيدة متزوجة منذ عشر سنوات، أم لطفلين، كنت أعيش حياة هادئة إلى جانب زوجي وطفلاي، غير أن هذه الحياة الجميلة انقلبت رأسا على عقب ولا أدري ماذا حصل بالضبط مع زوجي الذي كان يحبني كثيرا ويحب طفلينا وشغله الشاغل هو إسعادنا. ففي الفترة الأخيرة تغيّرت طباع زوجي إلى الأسوإ وصرت أشعر بإهماله لنا، وشيئا فشيئا أصبح ينفر مني ولا يريد التقرب مني وكثيرا ما يغيب عن البيت ويدخل في ساعة متأخرة من الليل، وكلما استفسرت عن الأمر يتحجج بالعمل والإرهاق. في البداية كنت أصدق كل ما يقوله ولكن الشكوك بدأت تراودني وتحوم حولي، ثم أستغفر الله وأقول إنها مجرد وساوس شيطان يريد بي خراب بيتي وتحطيم حياتي الزوجية. لكن الأمور مع زوجي لم تتغير، فهو دئما مشغول بأمور العمل. وما زاد الطين بلة أنه هجرني في الفراش هذا الذي جعلني مرة أخرى أفكر أن ثمة أمر يحدث من ورائي. كنت أحكي لوالدتي بالضبط ما يحدث معي، حتى أجد منها نصيحة تفيدني بها، فنصحتني ألا أغفل على زوجي وينبغي معرفة ما يحدث، لأن طباعه تغيّرت بما يدعو للشك وهذا ما فعلته بالضبط، فقد صرت أتبع كل خطوات زوجي وأراقب هاتفه النقال، أين صدمت حينما قرأت بعض الرسائل التي كانت تصله من امرأة هو على علاقة بها وعلمت أنه يخونني معها. بكيت بحرقة ولما واجهته بالأمر ادّعى أنه لا يعرفها وأنها من تبعث الرسائل عشوائيا. أعلم أن زوجي يكذب، لأنني أخذت رقمها واتصلت بها وادّعيت أنني أخت زوجي وهو من طلب مني الاتصال بها للتعرف عليها قصد خطبتها وتحدثت إليّ بشغف، لكنها لا تعلم أن زوجي متزوج وأن المتحدثة إليها زوجته. كذب زوجي المستمر جعلني أفكر في خيانته بمثل ما يخونني، لأنه يرفض قطع علاقته بها ويستمر في الخروج معها. أنا أموت غيظا فبماذا تنصحونني؟. هجيرة/ الشلف
هل أطلقها أم أستر ذنبها وخطيئتها؟ أنا شاب عمري 35 سنة، أعجبت بفتاة لما رأيت فيها من أخلاق طيبة وتدين وارتدائها للحجاب الشرعي وكبرت في عيناي فرأيت فيها الزوجة الصالحة التي ستعينني على طاعة الله ورسوله ولم أمانع من السؤال عنها وعن نسبها فسمعت عنهما إلا الخير، الشيء الذي دعاني إلى خطبتها ولم تمانع هي وأهلها من الموافقة على الارتباط، بل كانت من أسعد الناس بزواجها مني؛ ذلك أنني أنا الآخر رجل طيب وسمعة عائلتي حسنة. تمت مراسم الخطوبة وبعد ستة أشهر تمت مراسم الزفاف، كنت أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر ككل رجل تزف له عروسه وكنت أعتقد أن تلك الليلة هي ليلة العمر وأسعدها لكن هذه الليلة بالنسبة لي لم تكن كما تمنيت، حينما اكتشفت أن زوجتي ليست عذراء وأنها خانتني وخدعتني وأنا الذي كنت أعتقد أنها شريفة طاهرة أضرب بها المثل في الأخلاق والعفة والطهارة، لم أحتمل الامر وبالرغم من غيظي فقد كتمته، لأنني لم أريد فضحها لأن فضيحتها هي فضيحتي. لكنني طلبت منها تفسير كل ما حدث معها، فترجتني أن أسترها لوجه الله، هي تعلم مسبقا أنني رجل طيب وأنني متدين ولا أعمل إلا بما أمر الله ورسوله الكريم. لقد أقسمت على كتاب الله تعالى أنه لم يمسسها بشر وما حدث معها كان بسبب ممارستها للعادة السرية فقط وقد تابت على فعلتها منذ تلك اللحظة التي أغواها فيها الشيطان وأغضبت الله تعالى. وقالت لي إنها مستعدة للذهاب لدى الطبيبة المختصة للتأكد من قولها. أنا في بعض الأحيان أصدق كلامها ولكن في بعض الاحيان تتغلب عليّ وساوس الشيطان فأشك في أقوالها. وبعد مرور شهرين من زواجي منها لم ألمسها وهي تبكي باستمرار وتطلب مني مسامحتها، لأنها لم تخبرني قبل الزواج بما حدث لها، لكنت عرفت كيف أعالج الموضوع، لأنني لا أستطيع مسامحتها على خداعي، لذلك أفكر في بعض الأحيان بطلاقها وفي بعض الأحيان بسترها، لكن ليس لأجلها إنما لأجل عمل الخير ووجه الله تعالى. أنا حائر في الأمر فبماذا تنصحوني؟. عز الدين/ عين الدفلى
زوجي يخيّرني بين نزع الحجاب أو الطلاق منذ أن رآني في عرس جارتنا وهو متلهف للزواج مني تقدم لخطبتي ثلاث مرات وفي كل مرة كنت أرفض الارتباط منه، ولكن في الأخير رضيت به وكنت أعتقد أنني سأجد فيه الزوج الطيب والخيّر وأنه سوف يحبني ويوفر لي كل ما أبتغيه مادام تلهف على الزواج مني. أنا فتاة جميلة ولست أمدح نفسي، إنما هذا بشهادة كل من رآني، ومثقفة ومتحجبة ومصلية، أعرف ربي جيد،ا زوجي الذي ارتبطت به في مدة قصيرة لم يسعفني حظ التعرف عليه أكثر بعد زواجي منه. أصبحت أرى منه أشياء ليست من ديننا، هو مهمل لصلاته يتغلب عليه طبع الأنانية كما أنه يفتقد للكثير من أمور الدين وهذا الشيء الذي جعلني في صراع معه، فمثلا إذا حان موعد الصلاة وأردت تأديتها يطلب مني إتمام أموره الخاصة ويستهزئ بصلاتي، ومؤخرا طلب مني أمرا كنت أعتقد أنه يمزح معي، لكن تكراره للطلب أكد لي أنه مصمم على الأمر، لا تتصوروا ماذا طلب مني لقد طلب مني نزع الحجاب والتبرج وهذا الشيء الذي أرفضه قطعا. ولما أكدت له أن هذا ينسى الأمر وأنه مستحيل أن أنزع الحجاب لانني أرتديته مقتنعة بما أمر الله تعالى به المرأة المسلمة. ثار في وجهي وشتمني وسبّ الحجاب بل وجرني من خماري ونزعه من على رأسي ومزقه وحاول ضربي لكنني نجوت من بين يديه. ولم يقف عند هذا الحد، بل هو يمنعني من الخروج أو زيارة أهلي وقال إنه لن يسمح لي بالخروج بالحجاب وعليّ نزعه حتى يسمح لي بزيارة أهلي أو الخروج. رفضي المستمر لما يطلبه أدى به إلى أن جنّ جنونه وهذه المرة ليس كبقية المرات، فقد خيرني بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن أنزع الحجاب فأبقى بعصمته أو الطلاق... يهددني بطلاقي إن بقيت مصممة على ارتداء الحجاب. أنا في حيرة شديدة فالطلاق هو التعاسة والشقاء بالنسبة للمرأة في مجتمع مثل مجتمعنا الذي لا يرحم ونزع الحجاب هو معصية لله تعالى ولا أريد أن أرتكب هذه المعصية، كما أنني لا أريد الطلاق، خاصة أنه لم يمر على زواجي سنة ماذا أفعل كيف أتصرف أفيدوني؟ سهيلة/ تبسة
أنا منبوذة من طرف عائلتي لأنني خلقت بنتا لا أعتقد أن هناك من يعيش مأساة مثل مأساتي، فأن تعيش وسط أسرتك، والديك وأخوتك، ولا تلمس من أحد حبّا ولا ودّا ولا تعاطفا وتكون منبوذا من طرفهم جميعا، فهذا صعب للغاية، ناهيك عن مجتمع لا يرحم، غابت فيه تعاليم ديننا الحنيف، بالرغم من أنه مجتمع مسلم. هذه أنا فتاة بلغت الثلاثين من العمر، يكرهني والدي وتكرهني والدتي ويشمئز مني إخوتي، لا لشيء سوى لأنني خلقت بنتا. والدي سامحه الله كان يحب إنجاب الأولاد بدل الإناث. وبالرغم من أن الله تعالى رزقه ثلاثة ذكور وأنا الطفلة الوحيدة بينهم وآخر العنقود. لم يشكر الله على نعمة الذرية وراح يهتم بأولاده في حين أهملني، لا يريد حتى رؤيتي وطلب من والدتي يوم ولادتي التخلص مني، لكن والدتي لم تشأ ذلك خوفا من الله. والدي، سامحه الله، منذ صغري يحرّض إخوتي الذكور عليّ، مما جعلهم يكرهونني ويعاملونني بسوء. والدتي، بالرغم من أنها في بعض الاحيان تحنّ عليّ، لكن لا تجد من والدي إلا اللوم وفي بعض الاحيان الضرب وصارت تراني مصدر شؤم لها منذ خروجي من بطنها. أهلي يتنكرون لي وهذا جعلني أشعر أنني وحيدة في هذا العالم، أبكي باستمرار وأفكر كذلك، إما في الانتحار أو الهروب من البيت حتى أريحهم مني وأنهي معاناتي. لكن أفكر بالمقابل كيف ألقى الله وأنا التي عارضت ما يدعو إليه بقوله تعالى: »ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة«. ثم إن هربت من البيت فإن الكل يتهمني في شرفي وعفتي وهذا أيضا لا أريده. والله أنا عاقلة أحب الله ورسوله وأبر بوالدي، بالرغم من أنكارهما لي، حتى ألقى الله وهو راض عني. لكن ما ذنبي أنا إن خلقت بنتا، فهذه إرادة ربنا ووالدي يجحف نعمة الله ويعارض قدره بتنكره لي، ماذا أفعل في هذه الدنيا، كيف أجعل أهلي يصرفون فكرة كره البنت عن فكرهم ويرضون بما رزقهم الله تعالى، ساعدوني أرجوكم ولو بكلة طيبة تخفف عني عذابي. حبيبة/ بشار
من حياة الأفراح إلى دنيا الأشباح السلام عليكم.. أنا شابة في السّادسة والعشرين من العمر، كنت أعيش حياة بسيطة، لكنّني كنت كثيرة الفرح والمرح.. لم أكن أهتم بالفقر، فليس المال كلّ شيء. فعلا كنت أحلم بأن أرتدي أحلى الملابس، وأتحلّى بأغلى الحلي، لكنّني مع ذلك كنت سعيدة مع زميلاتي في الثانويّة.. كانت الثانويّة فترة من أروع أيّام عمري.. ولم أعش بعدها إلاّ الأحزان. فبعد فشلي في »البكالوريا«، وجدت عملا بسيطا في مشغل يدوي، عن طريق عمّ والدي، مكثت به مدّة ثماني سنوات.. كنت خلالها أساعد بما أجني من مال والدي المتقاعد، وأمّي المريضة، وأخواتي البنات المراهقات. وبدأت المشاكل عندما تزوجت منذ عام، فتغيّر كلّ شيء فجأة.. فبعد المرح والانشراح، طلب منّي زوجي ترك عملي الذي كنت أتنسّم منه نسيم الحريّة، وخيّرني بينه وبين الطلاق، فتركت العمل مجبرة.. ومكثت في البيت بمثل سجينة، فالعصفور الذي يتعوّد الطيران، يموت بين القضبان. وصرت أعاني من حالات الحزن والأسى والقنوط، من هذه الحياة البائسة اليائسة، شعرت بعدها أنني مريضة نفسيا، مع أنني لم أذهب إلى طبيب نفسيّ.. وبعدها بشهور ترك زوجي عمله بعد أن تعارك مع رئيسه في العمل، وتشاجرا، والأمر صار بين يدي القضاء في المحكمة، واختلط عليّ الأمر، فلا عمل، ولا أولاد، فاللّه تعالى لم يرزقنا بنعمة الأطفال.. وصار زوجي يتهكّم كلّما واتته الفرصة قائلا: »الحمد لله الذي لم يرزقنا بالأطفال، فنحن فقراء.. كيف كنّا سنطعمهم لو رزقنا الله بهم؟«.. فكنت أغضب منه وأقول له: »أنت السبب في غضب الله تعالى علينا، وقلّة الإيمان والقنوط من رحمة الله تعالى«. وانفجرت أنهار المشاكل منذ ذلك الوقت. وعندما لم يجد مخرجا من بطالته وكسله، طلب منّي أن أعود إلى العمل، لكنني لم أجد وظيفة، ومكاني في المشغل اليدويّ الذي كنت اشتغل فيه، قبل زواجي أخذته امرأة أخرى، فتهت في بحر الحيرة، ولم أعد مهتمة بنفسي.. ولا زوجي.. ولا أهلي.. ولا صديقاتي. صرت شبحا أعيش في الليل وأنام نهارا.. أتقوّت بالخبز والحليب الذي يأتيني من جارتي الطيبة.. والموجع أنّ زوجي صار يتسوّل من أصحابه، ويتهرّب بعد ذلك من الديون المتراكمة.. ولولا والدتي التي صارت تخفي لنا بقايا الأكل من عند الجيران، لتأتينا بها كلما سنحت لها الظروف، لمتنا جوعا.. أنا سيّدي.. سادتي قرّاء الشروق اليومي، ضائعة بلا دليل، تائهة في صحراء الليل، حائرة الفكر وضائعة الذات، ولم أعد أستطيع تحقيق أهدافي في الحياة، كما كنت أحلم دائما، أتهرب من الناس.. ومن الأهل.. ومن الأفراح.. ومن الأحزان.. ومن كلّ شيء.. وكأنني صرت شبحا يأوي للقبور، بعيدا عن نسيم الحياة.. ساعدوني.. ماذا أفعل؟. زهور.ح - 26 سنة/ معسكر
نصف الدين ذكور 198- محمد من عنابة، السن 31 سنة، موظف، يريد الارتباط بفتاة سنها أقل من 30 سنة، يفضلها موظفة. 199- جمال من غرداية، 33 سنة، عامل حر، يبحث عن زوجة جامعية سنها يتراوح مابين 20 إلى 24 سنة، حبذا لو تكون قبائلية. 200- أحمد، 42 سنة، عامل في شركة خاصة، يبحث عن امرأة يكون سنها مابين 29 إلى 37 سنة، يريدها امرأة متفهمة متخلقة على قدر من الجمال والاحترام. 201- علي من تيارت، السن 29 سنة، يبحث عن فتاة قصد الزواج، يريدها تناسبه سنا، المهم الجدية والصدق قصد الزواج. 202- كمال من عين مليلة، السن 45 سنة، متزوج وبدون أطفال، يريد زوجة ثانية مؤمنة بالتعدد من أجل الانجاب شرط أن تكون متفهمة. 203- نصر الدين من باتنة، العمر 28 سنة، يريد الارتباط بفتاة مثقفة ورزينة، سنها يتراوح مابين 21 إلى 22 سنة. 204- نبيل، السن 31 سنة، إطار بالجيش، عاصمي، يبحث عن فتاة قصد الارتباط، سنها لايفوق 27 سنة، حبذا لو تكون عاملة تقف معه وتسانده في السراء والضراء.
إناث: 187- رشيدة من تيزي وزو، السن 24 سنة، جامعية، تريد الارتباط برجل جاد، صادق، لديه نية في تكوين أسرة أساسها التفاهم. 188- فاطمة من الشلف، سنها 35 سنة، تريد الارتباط برجل سنه يتراوح بين 35 إلى 50 سنة. 189- أمينة من مستغانم، السن 21 سنة، ماكثة بالبيت، تبحث عن رجل يقدر المسؤولية الزوجية، سنه لايتعدى 40 سنة، شرطها أن يكون عاملا ولديه سكنا. 190- أسماء من أم البواقي، تبحث عن ابن الحلال، لايهمها السن، المهم أن يكون متدينا ولديه مؤهلات لبناء عش الزوجية. 191- نوال، من العاصمة، السن 40 سنة، تمتهن الخياطة تريد الارتباط برجل مطلق أو أرمل، عامل ولديه سكن، سنه يتراوح مابين 40 إلى 50 سنة. 192- فريدة من جيجل، السن 35 سنة، تريد الارتباط برجل سنه لا يتعدى 50 سنة، تريده جاد ولديه نية في إكمال نصف الدين. 193- فاطمة الزهراء، من الشرق، العمر 26 سنة، جامعية ومتدينة، متخلقة، مثقفة، تبحث عن زوج صادق محترم، يقدرها ويصونها.