كشف، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، عن استحداث 6 مراكز جديدة لعلاج الحروق ببعض ولايات الجنوب قبل بداية عام 2014، فضلا عن تجهيز 22 مركز لعلاج السرطان بمعدات حديثة، وتخصيص 3 طائرات بآخر التجهيزات لنقل المرضى من الجنوب إلى مستشفيات الشمال. وقال ذات المسؤول على هامش زيارة العمل التي قادته الإثنين إلى ولاية غرداية، أن تجربة الجزائر في مجال مكافحة السرطان ستكون موضوع نقاش على مستوى منظمة الصحة العالمية والأم المتحدة، حيث اعتبرت المنظمة الدولية تجربة الجزائر تجربة رائدة في مجال مكافحة السرطان بسبب الإمكانات الضخمة التي وفرتها الحكومة في مجال الوقاية من السرطان وعلاجه، ومن المنتظر أن يتنقل وفد جزائري رفيع إلى مقر الأممالمتحدة في الخريف القادم للمشاركة في النقاش. وكشف الوزير أن الدولة ستكون خلال 2013 قد أنجزت وجهزت 22 مركز لعلاج السرطان في مختلف المناطق، مؤكدا علاج المريض الواحد باستعمال الأدوية الكيميائية يكلف خزينة الدولة سنويا 60 ألف دولار أو أكثر من 500 مليون سنتيم وهو مبلغ عجزت الكثير من الدول العربية وأغلب دول إفريقيا عن توفيره لكن المشكلة تكمن في أن أغلب المرضى يكتشفون الإصابة بالمرض في وقت متأخر لا يسمح بتحقيق نتائج فعالة في العلاج.