عالجت، محكمة الجنح سيدي امحمد، الإثنين، ملف قضية "تحطيم آلة كشف المتفجرات بالقرب من رئاسة الجمهورية"، والتي تورط فيها شاب في العقد الثالث من العمر، الذي ألقت عليه مصالح الشرطة القبض في حالة تلبس الأسبوع الجاري بعدما أقدم على تحطيم آلة كشف المتفجرات بدراجته النارية. حيث تفاجأ الشرطي الذي كان يشتغل في الحاجز الأمني المقابل لرئاسة الجمهورية بالمتهم الذي كان يقود دراجته النارية بسرعة جنونية واصطدم به، إذ أسقطه أرضا ليتحطم جهاز كشف المتفجرات الذي كان بحوزته ويسقط الشرطي، ولم يتوقف المتهم الشاب (خ.ت) إلا بعد 100 متر من الحاجز، إذ تمت مطاردته من قبل عناصر الأمن، وفي جلسة المحاكمة، ردد المتهم الشاب بأنه لم يفعل شيئا وبدت عليه علامات عدم الاستقرار النفسي، وشرح أنه كان بصدد تجديد شهادة تأمينه التي انتهت مدة صلاحيتها، كما أكد دفاعه بأنه مريض عقليا، ومنذ سنة 2006 وهو يعالج بمستشفى دريد حسين، كما أوضح لهيئة المحكمة بأن المتهم يعاني من مشاكل عائلية وعلاقته مع شقيقه جد متأزمة.