يؤكد في هذا الحوار المدافع المحوري للخضر بأن مهمة التشكيلة الوطنية ستكون صعبة في بانجول لكنها غير مستحيلة، لاعب نادي باني ياس الإماراتي صرح للشروق بأنه جاهز لمواجهة يوم 29 فيفري، موضحا بأن القرار النهائي يبقى بيد المدرب خاليلوزيتش. كيف تعيش مغامرتك الجديدة مع بني ياس؟ بصراحة أنا سعيد بالتحاقي بهذا الفريق الذي اندمجت فيه بسهولة بعد أن وجدت ترحابا كبيرا من طرف اللاعبين وحتى المدرب الأرجنتيني كالدرون بعد بداية صعبة نوعا ما تمكنت من إيجاد معالمي في خط الدفاع، وهو العامل الذي انعكس بالإيجاب على الفريق الذي استطاع تسجيل فوزين متتاليين أمام الجزيرة وعجمان، أعتقد بأن الفريق استرجع توازنه ويبقى الهدف الرئيسي يتمثل في انتزاع كأس رئيس الدولة الإماراتي بحيث أن الفريق متأهل للدور نصف النهائي.
بعض المتتبعين انتقدوا تحويلك إلى الإمارات بالنظر لمستوى البطولة في الخليج مقارنة بالدوري اليوناني؟ بصراحة لم أكن أرغب في مغادرة الدوري اليوناني إلا أن الظروف حتمت علي ترك اليونان بسبب عدم التزام مسيري الفريق ببنود العقود، بحيث أنني لم أتحصل على أجرة أكثر من 4 أشهر، وهو الأمر الذي أثر علي ودفعني للمطالبة بفسخ عقدي وتغيير الأجواء الحمد لله تمكنت من تسوية وضعيتي وأنا الآن مرتاح في الإمارات.
استدعاك الناخب الوطني لمباراة غامبيا ماهو انطباعك؟ دعوة الناخب الوطني حفزتني كثيرا لأنها جاءت لتؤكد بأن خليلوزيتش لديه الثقة في إمكانياتي، سأعمل المستحيل حتى أكون عند حسن ظنه.
سيتنقل المنتخب الجزائري هذا الإثنين إلى بانجول كيف تتصور هذه المباراة؟ أعتقد بأن المجموعة واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها، لذلك أتصور أن الفريق سيعطي كل ماعنده من أجل العودة بنتيجة إيجابية وإسعاد الأنصار.
تعد من بين اللاعبين القلائل الذين سبق لهم مواجهة منتخب غامبيا.. ألا تخشى تكرار سيناريو 2007 و2008؟ أعتقد بأن المعطيات تغيرت لأننا نمتلك منتخبا متوازنا يمتلك الخبرة اللازمة، علينا التركيز جيدا في اللقاء والتحكم في أعصابنا حتى لا نسقط في فخ المنافس الذي سيحاول إثارتنا، أعتقد بأننا نمتلك الأسلحة اللازمة للعودة بنتيجة إيجابية.