السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته.. أنا شاب في الرابعة والعشرين من العمر، واعترافي يدور حول علاقتي بشابة تعرفت عليها في الجامعة، وهي معي في نفس التخصّص، لكنني أسبقها بثلاث سنوات، فهي في سنتها الأولى، وأنا في سنتي الأخيرة، نبتت في قلوبنا ورود ود، وقبل أن أعرفها، كانت معلوماتي عنها أنها كانت من أسرة محترمة، ولقد اضطرت لترك الجامعة، بسبب ضغوط الأسرة، وبعض المشاكل مع شقيقها ووالدها، اللذين لا يحبّان دراسة البنات في الجامعة، وأنا منذ أن انتبهت لدور الزواج، في حياة كلّ رجل، وأنا أحلم بأن أتزوج من فتاة محترمة، فرأيتها الفتاة التي أبحث عنها، مع العلم أنها الآن لم تعد تستطيع الخروج من البيت، بعد أن منعها والدها وشقيقها من الدراسة كما أسلفت، مع أنها كانت فتاة طيبة ومتخلّقة، وتلبس ثيابًا محتشمة، ولا تضع مكياجًا، ولا تتحدّث إلى زملائها الذكور، وليس لها حساب في الفايسبوك، لأنني أعرف لعنة هذا الموقع، وتركت الكثير من الأمور الثانويّة والكماليات، بعد نصائحي لها وبطلب منّي. وما إن تعارفنا حتّى منعها والدها وشقيقها من مواصلة دراستها في الجامعة. لقد كنّا -رغم معرفتنا القصيرة- نتحدث في كل ما يخصّ مستقبلنا كزوجين، واتفقنا على أن تعمل في التعليم بعد التخرج، وتنضمّ إليّ لأنني سأتخرج قبلها، ونكون معا دائما، ولكي لا نبتعد عن بعض في العمل والبيت، لكن المشكل الذي وقع، بعد تركها الإجباري للجامعة، أوقعني في همّ وغمّ لم أصحو منهما حتّى الآن، أقول إنّ هدفي كان مسطّرا لولا تدخل والدها وشقيقها، ومع أنّي حاولت أن أطلب يدها، إلاّ أن شقيقها رفضني بطريقة دنيئة وطردني من البيت مع والدتي، لم يحترم سنّ والدتي، وراح يصيح مثل مهووس:" ماتدّيش أختي لو كان تطلع للسما"، وفهمت فيما بعد سبب ذلك، لقد سمعه البعض يقول:" أختي لن تتزوّج رجلا عرفته في الجامعة"، يمكن أن يكون ذلك معقولا، لو أنّني عرفتها عن طريق الفاسيبوك، أو الدردشة، أو غازلتها في الشارع، لكنّنا كنّا نتحدّث داخل حرم الجامعة، ولم نخرج معا أبدا، بعيدا عن أسوار الجامعة. وكنّا نلتقي في المدرجات، أمام الناس، أو نلتقي في المطعم، أو ونحن خارجين من الجامعة، ثمّ إنني ذهبت لأخطبها، ولم أذهب لأخطفها، فلماذا هذا الجنون؟.. أنا بصراحة لا أدري سبب هذه العقد التي انتشرت في المجتمع الجزائري، فكان المفروض مساعدتي من طرف شاب مثلي (شقيقها) الذي يعرف أنني أفكر جدّيا في الزواج من شقيقته، التي قد لا تجد رجلا يحبّها ويخاف عليها مثلي.. هل أخطفها لأتزوّج منها؟.. أرجوكم.. هل أنا على خطأ؟.. وهل أعاود طلب يدها؟ أم أنساها وأبحث عن غيرها؟. محمد.س- 24 سنة/ العاصمة
هل أنا عار على زوجي وأولادي ؟ نشأت وسط أسرة محافظة، ومتدينة والحمد لله تعالى، وأنا في سن العاشرة شعرت بانجذاب نحو ابن عمي، وكنت أحبه حبا أخويا لأنني ما كنت أدرك معنى حب المرأة للرجل، وكان دوما يسكن قلبي، وفكري ولم أدرك أنه حب إلا بعدما كبرت، ودفنت هذه المشاعر بداخلي لأنني لا أستطيع البوح بها، فنحن أسرة متدينة، وجد محافظة كما سبق أن ذكرت، ثم أن ابن عمي هذا لا يزورنا إلا نادرا، ولما بلغت سن 18 تقدم شاب لخطبتي فلم يمانع والدي من تزويجي، ذلك أن هذا الشاب خلوق ومتدين، فتزوجته، وأنجبت منه ثلاثة أطفال، وبالرغم من زواجي وأنني أصبحت أما إلا أن الذي سكن قلبي في الماضي، لم أستطع نسيانه، أو مقاومة حبه، فحبه لا زال يسري في عروقي، وأشعر في كل لحظة بألم، أفكر فيه باستمرار لا يريد مغادرة فكري اجتهدت لنسيانه لكن دون جدوى، فهذا الحب بقي يعذبني في صمت، وفكرت في أن أرتاح منه بالبوح لصاحب من شغل فكري، وقلبي، فلم أجد من طريقة سوى أنني فتحت صفحة على الفيس بوك وبعثت له في المرة الأولى برسالة سلام فرد علي وأبدى رغبته في التعرف علي فلمحت في رسالة ثانية أنني امرأة أحبته منذ زمن فرد وقال: إنه تمنى لو علم ذلك من قبل لأنه حاليا خاطب، وعلى وشك الزواج، وشعرت من خلال رسالته أنه غير سعيد، ولم أستطع حينها أن أخفي عليه الأمر، فكتبت له وكشفت نفسي له وصارحته بحبي الدفين له منذ سنوات فكانت دهشته كبيرة، وصارحني أنه هو أيضا قد أحبني إلا أن الوسط المحافظ سبب عدم البوح بمشاعرنا، وأصبح دائم الإتصال بي عبر صفحة الفيسبوك، يطمئن علي في كل وقت، وكنت أشعر حينها أنني تسببت في تعاسته، وصارحته بذلك لكنه قال: أنه غير ذلك بل يشعر بالسعادة التي فقدها منذ أعوام، كنت على اتصال دائم به، وهذا كان يعذبني كثيرا لأنني ما كانت نيتي أن أخون زوجي، فشغلت نفسي بالذكر حتى أنسى حب ابن عمي، وحاولت الاهتمام بزوجي وأولادي لكن دون جدوى، أشعر أنني عار على زوجي وعلى الدنيا بأكملها لا أدري ماذا أفعل؟ولو لم يكن الدعاء على نفسي بالموت حرام، لدعوت على نفسي لكنني أدعو الله أن يشرح صدري، ويرزقني الصواب، وأطلب منكم أن تفيدوني بحل يريحني من هذا العذاب . متزوجة تائهة / البليدة
هل أتزوج في السر حتى أكسر كل الأعراف والتقاليد ؟ أنا شابة أبلغ من العمر 23 سنة من أسرة قبائلية الأصل لا تزال الأعراف والتقاليد تتحكم فيها بالرغم من أننا في عصر التطور والتكنولوجيا، وهذه الأعراف والتقاليد سممت حياتنا نحن شباب اليوم لأن بها أمور لا هي من الدين، ولا هي من الإنسانية، وجردتنا من بعض حقوقنا كبشر نعيش عالم السرعة، والعصرنة، وهذا ما يجعلني أنا بالذات أفكر في الهروب بعيدا عن عائلتي حتى أرتاح من هذه الأعراف، والتقاليد التي حولت حياتي إلى جحيم، وحرمتني من السعادة حيث أحببت شابا وأنا على علاقة به منذ خمس سنوات، وبادلني نفس الحب، وكنت أراه خير شريك لحياتي، فهو الهواء الذي أتنفسه، وكان يخشى علي من نسمة هواء، ومن شدة حبنا لبعضنا حدث ما حدث بيننا، وأعترف أننا أخطأنا في حق الله تعالى، لكننا تداركنا الخطأ واستغفرنا ربنا، وتبنا وأقسمنا على عدم تكرار الفعل، وتقدم لخطبتي وهنا كانت الطامة الكبرى، فأهلي لم يوافقوا عليه ليس لأنه شاب غير جدير بالقبول، سيء أو ما شابه ذلك بالعكس هو شاب على خلق، و جيد، أهلي للأسف رفضوه لأنه ليس قبائلي الأصل، فهو من الأوراس الأشم أي يعني شاوي، أهلي لا زالوا يتبعون أعرافا بالية، ليس من الدين أن يرفض الرجل أو المرأة لأنهما ليسا من نفس الأصل، ديننا يريد التزويج من يرضون دينه، وخلقه، أكاد أجن، أهلي سيجلبون لي الجلطة الدماغية، أو السكتة القلبية، لقد حولوا حياتي إلى جحيم، حاولت إقناعهم بالشاب لكن لا حياة لمن تنادي خاصة والدتي التي وقفت لي بالمرصاد، تسمعني ما لا يرضيني، وتطلب مني نسيان ذلك الشاب وبما أنها متشددة فإنها لا تكف عن الصراخ علي، وشتمي، وأنا على خلاف دائم معها، أنا حزينة، يائسة، ولا أستطيع التخلي عن الذي يسكن قلبي، واخترته شريكا لحياتي، وأحمد الله أنه فتى متفهم، هو يطلب مني الصبر لأنه وعدني بعدم التخلي عني، وأقسم على أنه لن يستسلم إلى أن يوافقوا أهلي على الإرتباط به لكن تأتيني الوساويس، فأخشى أهلي أن يلحقوا به مكروها إن بقي يلح عليهم فأنا أعرفهم جيدا، فأرجوكم كيف أتصرف؟ هل علي نسيانه للأبد وهذا مستحيل لا أقوى عليه؟ أم أطلب منه أن يتزوجني في السر وأرحل بعيدا؟ ليندة / العاصمة
أصدقاء المصلحة جعلوني حزينا أنا شاب عمري 27 سنة أدرس ماستر تسويق، ناجح في دراستي والحمد لله تعالى، أنا ككل شاب في هذه الحياة أحب أن يكون لي أصدقاء أحبهم، ويبادلوني الحب يشاركوني فرحتي، وأحزاني وأبادلهم نفس الشيء، و نتعاون على البر والتقوى، وأخدمهم ويخدموني، لكن للأسف أنا لحد الساعة لم أعرف أصدقاء جيدين كل من أمنحهم ثقتي، وحبي، يخذلوني لذلك هذه الصداقة تنتهي ما إن تولد، لأن جميعهم "تع مصلحة" إن صح التعبير، وقد سئمت من ذلك فكلما جعلت لي أصدقاء يترددون علي، ويطلبون مني قضاء مصالحهم، وخدماتهم فافعل المستحيل لأجل أن أسعد صديقي، ولكن ما إن احتجت لأحد منهم حتى أجده يتهرب مني ويقول لي: أنني لا أصلح لأكون صديقه، فيكون علي حينها إنهاء هذه الصداقة، بحثت عبر النت عن أصدقاء جدد لكن وجدتهم على طبيعة أصدقائي السابقين، كلهم يرغبون في تحقيق مصالحهم حتى أنني بحثت عن صديق لتحضير شهادة التخرج فلم أجد أحدا، كلهم رفضوا عرضي بالرغم من أنني شاب طيب الخلق، ومتدين، لم أسئ لأحد لم أجرح أحدا، وحتى لا أغرق في بحر الهموم تقربت من الله تعالى، وجعلت راحتي في ذكر الله عزوجل، وفي طاعة والداي على أمل أن أجد أصدقاء طيبين يعرفون معنى الصداقة الحقيقية المبنية على حب الآخرين، وليس على الأنانية، والمصلحة فأرجو أن أجد من هم أهلا حقا للصداقة الحقيقية. ز / الأغواط
ابني فرعون البيت كيف أردعه ؟ أنا سيدة متزوجة أم لثلاث بنات وولد، توفي زوجي منذ سنتين، وترك لي فراغا رهيبا، وحزنت كثيرا على فراقه، كيف وهو زوجي وأب أولادي ؟كان رجلا طيبا، ومسؤولا، وحنونا، وبرحيله تغيرت العديد من الأمور بالبيت خاصة مع ابني الأصغر البالغ من العمر 18 سنة، ابني هذا الذي أفرطت في تدليله، تحول من ذلك الحمل الوديع إلى فرعون داخل البيت، حيث أصبح يشعر أنه رجل البيت، وياليته كان كذلك بتحمله للمسؤولية، وأعباء البيت، وأراه بذلك رجل البيت خلفا لوالده رحمة الله عليه، بالعكس أصبح يفرض سيطرته علي، وعلى شقيقاته، يمنعهن من الخروج، وإذا خرجت واحدة منهن ولم تستأذنه يقيم الدنيا ويقعدها، ويلجأ حتى إلى ضربها، ومنعهن من مشاهدة التفاز حيث نزع الكثير من القنوات الفضائية التي ترغب شقيقاته في مشاهدتها، وفرض سيطرته داخل البيت فهو يحاول حتى اختيار ما علينا أكله، وشربه، وفرض على شقيقاته اللباس الذي يرغب فيه، هو يتدخل في أمورهن الخاصة مما يجعلهن يثرن وفي خلاف دائم معه، وكثيرا ما ينتهي خلافهم هذا بالشجار، والصراخ إنه لا يحترم شقيقاته الأكبر منه، ولا يحترمني حتى وأنا أمه، شغله الشاغل فرض سيطرته، وبطشه داخل البيت في حين هو يخشى مواجهة أي أحد خارج البيت، والكل يحسبه جبانا، ابني هذا حاولت في العديد من المرات أن أنصحه، وأن أرشده وأعيده إلى طريق الصواب لكن دون جدوى، لا أستطيع، لماذا هو عدائي معنا؟ وقد وجهت له هذه الأسئلة لكنه كان يرد عليها بجواب واحد أنه رجل البيت وعليه أن يفرض سيطرته لا غير، لقد تعبت منه، ومن كل تصرفاته، ولا أجد طريقة أردعه بها، كما أنني صرت أخشى عليه من الضياع أو مرافقته لأصدقاء السوء، لأنه ترك دراسته منذ شهور، وهو الآن يجوب الشوارع، وهذا ما لا يعجبني، فبالله عليكم كيف أتصرف معه ؟ أم توفيق / سكيكدة
نصف الدين ذكور 326) محمد من عنابة، 29 سنة، إطار بالجيش، يرغب في الزواج بفتاة محترمة تعينه على تكوين أسرة سعيدة، جميلة وأنيقة، سنها لا يتجاوز 25 سنة. 327) عاصمي، 48 سنة، موظف، يود الزواج من فتاة محترمة، طيبة، تقدر الحياة الزوجية والمسؤولية، تكون عاملة من الجزائر العاصمة. 328) عامل عمره، 28 سنة، من ولاية قسنطينة، يبحث عن زوجة سنها من 21 إلى 26 سنة، حبذا لو تكون من الشرق الجزائري. 329) محمد، 32 سنة، عامل، لديه سكن خاص في الجزائر العاصمة، يبحث عن امرأة سنها ما بين 21 و25 سنة، جميلة، أنيقة من الجزائر أو البليدة أو بومرداس. 330) رجل من ولاية البليدة، 31 سنة، عامل حر، طيب وحنون، يبحث عن فتاة قصد الزواج، ذات أخلاق وجمال، حنونة، من عائلة محافظة، سنها لا يتجاوز 26 سنة 331) عادل من سوق أهراس، 31 سنة، دركي، يريدها، جميلة وذات أخلاق، حبذا لو تكون عاملة.
إناث 315) فتاة من أم البواقي، 26 سنة، محترمة وذات أصل طيب، تبحث عن رجل جاد ومسؤول ويخاف الله، عامل وله نية حقيقية في الاستقرار، يكون من أم البواقي. 316) فتاة من وهران، 26 سنة، جميلة ومحجبة، ماكثة في البيت وربة ممتازة، تود الزواج من رجل متدين وعامل مستقر، مقبول الشكل، سنه لا يتجاوز 40 سنة. 317) شابة عمرها 24 سنة، من الشرق الجزائري، ماكثة في البيت، محجبة، مقبولة الشكل، تبحث عن رجل يتقي الله، يتيم، ولديه سكن خاص، تعده بالوفاء والأخلاق. 318) موظفة من ولاية قسنطينة، سنها 28 سنة، جميلة المظهر، تبحث عن رجل جاد قصد الزواج وتكوين أسرة، سنه لا ت تعدى 40 سنة، من قسنطينة، ويكون عاملا مستقرا. 319) فتاة من ولاية البليدة، جميلة ورشيقة، تبحث عن رجل من الشرق الجزائري أو الجنوب، يعرف قيمة المرأة، سنه لا يتجاوز 27 سنة. 320) آمال من باتنة، 24 سنة، مطلقة، ماكثة في البيت، تبحث عن إكمال نصف دينها الآخر، تفضله من ولاية باتنة أو سطيف، لا يهم إن كان مطلقا ولديه أولاد، سنه لا يتعدى 35 سنة.