أنا شابة عمري 21 سنة، أدرس في القسم النهائي بالثانويّة، والدي ووالدتي لا يعرفان معنى الحنان، فأبي تاجر متجوّل يبيع ملابس النساء، وهو متسلّط، وسكّير هداه الله تعالى، وأمّي تشتغل "مدّاحة" في الأعراس الشعبيّة مع "الفقيرات" المعروفات في ولاية سكيكدة وما جاورها، منذ طفولتي وأنا أعاني من وحدتي وحالتي النفسيّة أليمة، ورغم آلامي الكبيرة، فأنا لا أحب أن أشتكي لأحد، أو أتكلّم عن أمر ضايقني، لأنّني لا أشعر أن هناك أحدا يهتم لأمري.. فأفضل أن أبكي للّه، وأشتكي أحوالي له، فهو القدير.. منذ صغري وأنا أخفي أحزاني وأشجاني ولا أحب أن يرى دموعي أيّ كان، وإذا أردت البكاء أحتضن وسادتي. ومرّت طفولتي بلا حنان، لا أبي اهتم بي.. ولا أمّي، وجاءت مراهقتي شاكية باكية، ولأنّ أبي كان قاسيا معي، كرهت الرجال، ولم أمنح فرصة لأيّ شاب للاقتراب منّي مهما كانت الظروف والأحوال، وصارت مشاعري مدفونة في قلبي، إلى أن جاء يوم وتعرفت على فتى جاء ليزور جيراننا، وهو في الخامسة والعشرين من العمر. جاء لمجرد زيارة لكنّه بقيّ في ضيافتهم لمدّة شهر، ولأنّه كان رقيقا.. حسّاسا.. طيّبا تعلّقت به، وحاولت أن أمنع نفسي من التعلّق به، وحاولت أن أبتعد عنه، لكني بعيدا عنه كنت أشعر أنّني أغرق في بحر من الحزن والتعاسة والوحدة، ولم أعرف كيف أتخذ قرارا في علاقتي المفاجئة به، أمّا هو فكان يبتسم لي ابتسامة تذيبني، حتّى أنسى من أنا.. ومن أكون.. وفي أيّ بلاد الدنيا أعيش. لقد أخذني من نفسي، ومن حزني، ومن أحلامي. وعندما كلّمني مرة فقدت السيطرة على نفسي ورحت أبتسم ولا أقول شيئا.. فأعطاني رقم هاتفه مكتوبا على ورقة فأخذته، بدون تردّد. وكان رقم الهاتف في يدي مثل جمرة.. كان مشتعلا بالفرحة.. ومشتعلا بالندم.. وبعد تردّد كلمته.. وجاءني صوته مثل حلم.. هددني بكلّ حنان.. ونسيت مع صوته ما كنت فيه من أسى.. المهمّ أعيش سعادة لا يكدّرها إلاّ طلب الشاب الذي أحبّه، فهو يريدني أن أذهب معه إلى بيت جدّته المسنّة، والتي تعيش وحدها في بيت كبير، والتي سوف تذهب إلى العمرة، ويبقى هو فيها لوحده. ولا أدري هل أذهب معه أم لا. فهو يحبّني وأقسم لي بذالك.. أفيدوني رجاء. سعاد. ن - 21 سنة/ سكيكدة الرد: هذا الشّاب لا يريد منك سوى ما يريد الذئب من الفريسة الوحيدة.. فلا حبّ هناك.. ولا عواطف.. ماذا ستفعلين معه في بيت جدّته المسافرة لقضاء العمرة؟.. هل فكّرت في هذا؟.. طفولتك تعيسة أفهم ذالك، لكن لا تزيدها تعاسة وألما، بأن تضيعي نفسك، من أجل شاب أقسم لك بالحبّ، فهم دائما يقسمون، ثمّ يحنثون وتعود الفتاة بلا شرف، أمّا هم فيذهبون.. لذلك اقطعي هذه العلاقة، وحاولي أنت تكوني قريبة من الله تعالى فهو الحافظ الحفيظ، وهداك الله تعالى أختي.
جسدي في كندا وقلبي في الجزائر.. ؟ أنا شاب من من القالة، عمري 26 سنة، تعرّفت على فتاة في الجامعة، وهي في الرابعة والعشرين من العمر، ولقد وعدتها بالزواج، عندما أجد عملا وسكنا، فقبلت بهذا الوضع، دون علم أهلها، مرّت شهور على علاقتنا، وأنا بين مدّ وجزر، وظيفة تذهب، ووظيفة تأتي. لكن بدون أن أكوّن نفسي. والآن جاءتني فرصة للعمل في كندا، لكن بدون ملفّ رسمي، ولن أحصل على الإقامة إلاّ عندما أعمل هناك لمدّة. وهي تعرف ذالك، ولقد قالت لي بأنّها ستنتظرني، مهما طال الوقت. لقد أردت السّفر لكيّ أعود وأتزوّج من الفتاة التي أحببتها، ولقد وعدتها بذالك فور حصولي على الإقامة هناك، فهل يجوز لي أن أعلّقها بي وأنا لا أدري ما هو مصيري في بلاد الغربة الاستمرار؟.. والحقّ يقال إنّني منذ أن تعرفت على هذه الفتاة، وأنا لا أفكّر في شيء حرام ولا أتوق لمعصيّة ولا أنظر إلى ما يغضب الله تعالى، خاصّة أنّ الحصول على الشهوات والوصول إلى المعاصي صار في متناول الكلّ في زمن غاب فيه الحياء والشّرف، وعلاقتي لا يشوبها حرام ولا حتّى أثناء الكلام بيننا في الهاتف، فقط الاحترام المتبادل بيني وبين زوجة المستقبل إن شاء الله تعالى.. فهل أبقى معها، وأنا في بلاد الغربة هناك؟ علما بأنّنا سوف أسافر في غضون هذا الشّهر.. والسّلام. إسلام. خ - 26 سنة/ القالة الرد: إذا كنت تريدها فعلا عليك بخطبتها أوّلا، ولا تعلّقها بين الأرض والسّماء، فأنت تعرف أنّ الأصل في أن تؤتى البيوت من أبوابها، لا من نوافذها، وأنت بعد شهر ستسافر إلى كندا، وأنت تعلم أيضا أنّ تسويّة ملفّ الإقامة صعب هناك، وقد تمرّ سنوات طويلة بدون تسويّة، وقد تتعرّف أنت على كنديّة هناك كما حدث للكثير من الشبّان، وقد تقع في الحرام إذا لم تكن متزوجا، وقد تتزوّج كنديّة وتنسى فتاتك، التي ستهرب السنوات من يديها، فهل ترجو لمن تقول بأنّك تحبّها أن تبقى معلّقة بدون أمل.. وليس الذي بينكما إلاّ كلام جميل والكلام الجميل لا ينفع أخي. والله معك.
زوجي جعلني خادمة وليس سكنا له كنت أحلم كأي فتاة باليوم الذي سألتقي به بفتى أحلامها تتزوجه وتعيش معه وتكون له السكن كما قال تعالى في تنزيله الحكيم "هو الذي خلقكم من نفس واحدة، وجعل منها زوجها ليسكن إليها" الأعراف: 188، تطيعه وتنجب له أولادا ترعاهم وتربيهم على طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.. وجاء اليوم الموعود الذي خطبني فيه رجل الكل شهد بخلقه فلم يمانع أهلي ولم أمانع في الارتباط به، بل رأيت حلمي يتحقق، زوج وبيت مستقر، ماذا تريد المرأة أكثر من هذا، وكان يوم زفافي أسعد يوم في حياتي، وعشت شهوري الأولى في الحياة الزوجية سعيدة، لكن الأمور سرعان ما بدأت تتغير والسبب فيها زوجي الذي لاحظت تغيرات تطرأ على سلوكاته، لم يعد كما في السابق يعاملني بلطف، لقد أصبحت معاملته معي بنوع من النرفزة والتعصب، وإذا تأخرت عن خدمته بدقائق لأنني مشغولة بأمور البيت فإنه يثور في وجهي. وشيئا فشيئا أصبحت أسمع من فمه الكلام الذي يجرح مشاعري، ولما أحاول معرفة سبب تغيره بهذا الشكل وأنبهه ان ما يفعله معي يخدش كرامتي يستهزء بي ولا يبالي، وتفاقم الوضع بيننا حتى لحق به الامر إلى إهانتي فرحلت لبيت أهلي بعد ذهابه للعمل وعند عودته لم يجدني، فجاء إلي طالبا السماح فاعتقدت أنه تدارك الامر وعدت معه، وحين وصولنا للبيت إنهال علي ضربا ووعدني بالمزيد من العذاب، ومن يومها وهو يتفنن في تعذيبي ويعاملني كخادمة له وليس زوجة تشاركه الحياة الزوجية أو سكنا له يأتي مساء ليجد الراحة في حضني، حتى أنه هجرني فهو ينام بغرفة لوحده وأنا لوحدي بغرفة أخرى. والأدهى والأمر أن زوجي الذي اخترته من بين رجال العالم كله اكتشفت أنه متزوج من امرأتين قبلي، وقد أقدم على طلاقهما ليتزوجني، إن المراة بالنسبة له خادمة ترعى شؤونه وتلبي حاجته البيولوجية لا غير، أما أن يتخذها زوجته الحبيبة التي تؤنسه وتشاركه همومه وطموحاته فهذا غير موجود في قاموس ، لقد سئمت العيش إلى جانبه سيما وهو يهددني في كل لحظة بالزواج من أخرى وتطليقي كلما طالبته بحقي كزوجة تنعم بالسعادة الى جانب زوجها ومعاملتي بود وحب ورفق، لكن زوجي للأسف لا حب في قبله إنما الجفاء لا غير، سئمت العيش إلى جانبه، وفي بعض الاحيان أنا الأخرى أفكر بالانفصال عنه حتى أرتاح، سيما وأنني لم أنجب منه، فالضرر أخف في حالة طلاقي منه، فبماذا تنصحوني. كميلية / بجاية
إبنتي ترفض إكمال نصف دينها أنا أم لثلاثة اولاد، ذكرين وبنت وهي اكبر إخوتهاو تبلغ من العمر واحد وثلاثين سنةو أكملت دراستها الجامعية وتوظفت والحمد لله تعالى تلقت أحسن تربيةو متحجبةو مصليةو متدينة ومطيعة وتبر بي وبوالدها وتحب شقيقيها كثيرا ولا تبخل عليهما في ما أراداه. لكن ابنتي وبالرغم من كل هذه الصفات التي جعلتها محل إعجاب الكثير من الناس خاصة الشباب الذين تقدم العديد منهم لخطبتها ترفض إكمال نصف دينها، هي تعلم جيدا أن الزواج حصن لها وسنة الله تعالى في خلقه، وأن رسول الله دعى الشباب له للتحصين، لكن كلما تحدثت إليها في هذا الموضوع تطلب مني عدم ذكره ونسيانه للأبد، وتبريرها الوحيد لعدم الزواج هو أنها تكرهه، وأنا أمها ولا أجد هذا التبرير مقنعا، أنا صرت أخشى عليها، ففي كل مرة ترفض احسن الشباب، حتى والدها لم يتمكن من إقناعها، هي تفوت عليها فرصا لا تتاح مستقبلا، سيما وأنها تجاوزت الثلاثين وفرص المرأة في الزواج تتضاءل بكبر عمرها، خاصة في مجتمعنا الذي لا يرحم، أخشى كثيرا على مستقبلها وأن تعنس والعنوسة جحيم بالنسبة للمرأة. أنا أحلم أن أرى ابنتي الوحيدة تخطب وتزف لزوجها، وبعدها أرى أولادها يملؤون أرجاء البيت بضحكاتهم البريئة، غير أن ابنتي تحرم نفسها من هذه النعمة وتحرمني ووالدها أيضا منها لا أدري كيف اتصرف معها، ما السبيل لإقناعها بالزواج، خاصة وأن أحد معارفي لا زال يطلبني فيها ويترجاني لأن أقنعها لأنه أحبها وأحب أخلاقها وسلوكاتها وأنا لا زلت أحاول إقناعها دون جدوى، لا أريد أن تضيع هذه الزيجة لأن هذا الشاب من أشرف الناس وناجح جدا فهو مهندس معماري واستطاع أن يؤمن مستقبله بتفوق، والأجمل انه على خلق ودين، أنا طلبت منه ان يمنحي بعض الوقت لعلى وعسى أستطيع إقناعها بالأمر، وأريد منكم أن تساعدوني بالرأي السديد فلا تبخلوا علي. سارة / مستغانم
اخترتها لدينها فاكتشفت أنها ساحرة أنا شاب في مقتبل العمر، متدين من أسرة شريفة، محافظ على واجباتي الدينية، أملك محلا مقابل الجامعة، كنت دوما أشاهد فتاة تدرس بالجامعة استطاعت أن تلفت نظري من الوهلة الأولى التي رأيتها فيها، كانت تتردد على محلي لشراء ما يلزمها، مما جعلني اتعرف عليها أكثر، فما ظهر منها أنها متدينة خلوقة ومن أسرة محترمة، ترتدي الحجاب الشرعي لذلك رأيت أن خير البر عاجله فتقدمت لخطبتها، وكان يوم زفافي أسعد يوم في حياتي، كيف لا وتلك هي ليلة العمر التي يتمناها وينتظرها أي بشر على وجه الارض، وعشت الى جانبها أياما جميلة، كنت أعتقد أن هذه السعادة ستدوم للأبد، وأنني لم أخطيء في اختيار رفيقة الدرب ومؤنستي في الحياة، لكن ربما انني من تنطبق عليهم مقولة: انه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه. زوجتي هذه بدأت ألاحظ عليها بعض التغيرات والسلوكات التي لم أكن أجد لها تفسيرا، ففي كل نهاية أسبوع تطلب مني ضرورة زيارة أهلها، وإن لم أفعل تغضب ولا تشاركني السرير ولا تعود إلي إلا بعدما أطلب منها السماح وأحاول إرضاءها، ولم أكن أفهم لماذا أنا الآخر كنت أتغاضى عن تصرفاتها، زد على ذلك أنها لا تحاول إطلاقا إتعاب نفسها لخدمتي وأنا في بعض الاحيان من يقوم بأشغال البيت وتوفير لها الراحة وكل ما ترغب فيه، حتى وإن كان ذلك يتنافى مع مبدأي، وكما أنني لا أرفض لها طلبا ولو على حساب نفسي، وقد لاحظ أهلي ذلك مما جعلهم ينبهونني إلى تغيير طباعي وأنني أصبحت خاتما في أصبعها، إنها في بعض الاحيان تتعدى على والدتي بالكلام وبعض التصرفات وأجد نفسي عاجزا عن ردعها ووضعها عند حدها، مما كان يجعل والدتي تغضب مني وتقول إنني أدافع عن زوجتي ظالمة أو مظلومة. أهلي أصبحوا ينظرون إلي على أساس أنني فقدت رجولتي، واحتارت والدتي في الأمر ولم تكتشف المستور إلا بعدما زارت زوجتي اهلها ودخلت والدتي غرفة نومي لتنظيفها فوجدت سحرا مخبأ في ملابس داخل خزانتي والآخر داخل وسادتي فأسرعت والدتي لعرضي على راق لأكتشف أن زوجتي من وضعت السحر حتى تسيطر علي، لم أصدق الامر وكتمته طلبا من والدتي حتى نفكر كيف نتصرف، أنا لا أجد أي تصرف سوى أن اطلقها، لأن ما فعلته من المحرمات، ظننتها أنها متدينة، لكنها ساحرة تقصد المشعوذين، وهذا أكبر ذنب يرتكبه المرء في حق الله، اريد طلاقها فما نصيحتكم لي. سليم/تيبازة
نصف الدين ذكور: 211- شاب من ولاية ميلة، سنة 30 سنة، عقيم، يبحث عن فتاة قصد الزواج تتفهم وضعيته وتكون من نواحي قسنطينة. 212- وهراني، 56 سنة، يبحث عن عزباء، سنها لا يتجاوز 35 سنة، جميلة وبيضاء البشرة، قصد الزواج على سنة الله ورسوله. 213- شاب من المدية، 39 سنة، عامل، مطلق، يبحث عن شابة لغرض الزواج، تكون من الوسط، مثقفة وجميلة وذات أخلاق، سنها لا يفوق 30 سنة، كما لا يمانع إن كانت عاملة كأستاذة أو طيبة أو محامية. 214- محمد، 32 سنة، عامل، لديه سكن خاص في الجزائر العاصمة، يبحث عن امرأة سنها ما بين 21 و25 سنة، جميلة، من الجزائر أو من البليدة أو من بومرداس. 215- طبيب عام، من تلمسان، جميل الشكل، مطلق، بدون أولاد، يبحث عن امرأة عاملة من نفس سنه، لا يهم إن كانت مطلقة لكن بدون أطفال. 216- فريد، من ولاية البليدة، 41 سنة، متزوج، تاجر، يبحث عن امرأة ثانية، علما أن الزوجة الأولى موافقة، لا يهم إن كانت مطلقة، سنها لا يتعدى 40 سنة.
إناث 200- أماني، 26 سنة، تبحث عن رجل واع ومسؤول لإكمال نصف دينها، ويكون متدينا وعمره ما بين 30 و37 سنة، كما تريده من الوسط. 201- حواء من الوادي، 24 سنة، ملتزمة بأخلاقها ودينها، عاملة، تريد الارتباط برجل متدين ملتحي من أجل تكوين أسرة. 202 ليلى من خنشلة، عمرها 30 سنة، ماكثة في البيت، مطلقة وبدون أطفال، تود الارتباط برجل من نفس منطقتها أو من مدينة باتنة، لا يهم إن كان مطلقا أو أرملا، سنه لا يتعدى 46 سنة، ولا يهم إن كان لديه أطفال، كما تريده على خلق. 203- شابة من وهران، عمرها 27 سنة، عاملة وجادة، تبحث عن رجل أعزب وسنه ما بين 30 و38 سنة، ويكون عاملا مستقرا من وهران لتكوين أسرة، لا ترد إلا على المكالمات الجادة. 204- عزباء من الشرق، 45 سنة، ماكثة في البيت، مقبولة الشكل، تحترم الرجل، وهي من عائلة محترمة جدا، تبحث عن زوج صالح ولا يهمها إن كان أعزبا أو مطلقا أو أرملا أو مغتربا. 205- شابة من ولاية المدية، 30 سنة، إطار في الصحة، تبحث عن رجل للزواج، جاد وعامل في قطاع الصحة أو إطار في الجيش، سنه ما بين 30 و35 سنة.