أشارت معلومات متطابقة، أن المدير العام السابق للمركز الإستشفائي فرانتز فانون والذي يقضي حاليا عقوبة الحبس النافذ في قضية سابقة، رفقة عناصر أخرى من موظفين وزبائن، تمّ التعامل معهم في تموين مصالح مختلفة بالمستشفى سيحقّق معهم اليوم في قضية تخص تبديد المال العام، قدرت قيمته حسب المعلومات الأولية بأزيد من 08 ملايير سنتيم، الملف المثار يفيد في معلوماته الأولية أن إدارة المستشفى قامت باقتناء أدوات كهرومنزلية وأخرى كهربائية وخردوات وأجهزة إلكترونية وأثاث في الفترة الممتدة بين عام 2002 إلى 2003 بمبلغ مضخم في فواتيره وصل مقداره لأكثر من 08 ملايير سنتيم. وتفيد المعلومات أن الصفقات المبرمة مع التجار الممونين لمستشفى البليدة غالبيتهم من مدينة تيزي وزو جرت وفق إجراءات غير قانونية، حيث لم تتعد قيمة كل صفقة مفوترة مبلغ 400 مليون سنتيم، حتى لا تخضع أي قيمة تزيد عن المبلغ المذكور إلى صفقة عمومية يتم الإعلان عنها للمناقصة فيها من قبل أصحاب العروض. وتذكر المعلومات أن السبب في إبرام تلك الصفقات مع تجار من تيزي وزو هو علم التجار المحليين في البليدة مسبقا بالوضعية المالية المزرية التي كان يحياها المستشفى. للإشارة، فإنه وحسب المعلومات الأولية دوما، فقد تمّ اقتناء على سبيل المثال هاتفي فاكس اثنين بمبلغ 27 مليون سنتيم، وسجاد بمبلغ 2 مليون للواحد، تلفاز بمبلغ يقارب ال06 مليون للواحد، ثلاجة بمبلغ 7 ملايين سنتيم، بطانية بمبلغ 02 مليون والقائمة تطول. فيصل هارون