ولدنا ثلاثتنا في مدينة واحدة، أنا وشقيقي وابنة عمنا، جمعتنا طفولة واحدة، درسنا بنفس المدرسة، لعبنا ومرحنا، وتمتعنا بطفولتنا معا، لم يكن شيء يفرقنا حتى أن الكل كان ينادينا الثلاثي المرح، لم يكن أحد منا يفارق الآخر، وكبرنا، ونجحت أنا في شهادة البكالوريا، وكنت من بين الطلبة المتفوقين، وكان علي هجر الوطن بغية إتمام دراستي الجامعية، وكنت أتوق للعودة إلى أرض الوطن في العطلة الصيفية، فأنا أحب بلدتي وأهلي، وكنت أتوق أيضا لرؤية صديقي الطفولة شقيقي، وخاصة ابنة عمي، حيث نلتقي ونتذكر أيام الطفولة وشقاوتها. وشاء القدر أن ارتبط عاطفيا بزميلتي بالجامعة، وكانت على اتصال دائم بي، لقد أحبتني كثيرا، وكنت أشعر أنني أبادلها نفس الشعور، لكنني لم أبح لها بنية الارتباط بها لأنني كنت أرى أن الوقت لم يحن بعد، فشغلي الشاغل هو إنهاء دراستي الجامعية، وبتفوق، والعودة إلى بلدتي بشهادة جامعية، أما الزواج منها فقد كنت أراه بعد نهاية دراستي، لكنها زادت تعلقا بي، وحبها الشديد لي جعلني أبادلها نفس الشعور، وأقرر خطبتها بعد إنهاء الدراسة والعودة للبيت. ومرت سنوات الدراسة الجامعية، ونجحت بتفوق والحمد لله، وكان يوم عودتي لأرض الوطن أسعد يوم في حياتي، وبالمقابل كان فراقي عن زميلتي مؤلما، لذلك فكرت في مصارحة أهلي بنيتي الارتباط بها، فأنا أصبحت لا أقدر على فراقها، لكنني صدمت حين عودتي، حيث علمت أن شقيقي تقدم لخطبة ابنة عمنا، لكنها رفضت شقيقي، وسبب رفضها هو أنا، فابنة عمي هذه تحبني أنا، وانتظرت عودتي بفارغ الصبر، وقد رفضت العديد من الخطاب لأجلي، وانتظرت عودتي حتى أتزوجها، لأنها كانت تعتقد أنني أحبها، لكنني لم أبح يوما لها بحبي، فأنا كنت أحبها لأنها صديقة الطفولة لا غير. أنا في حيرة شديدة من أمري، أعيش على وقع الصدمة، ولا أدري ماذا أفعل؟ هل أتزوج من أحبها قلبي بالجامعة واختارها شريكة لحياتي؟ ثم ماذا أفعل إزاء موقف ابنة عمي التي رفضت شقيقي، وتنتظر زواجي منها؟ أفيدوني فأنا عاجز عن الاختيار والتصرف؟ عادل / البويرة
فتاة في مهبّ أحزان الشتاء أنا فتاة من عائلة ميسورة الحال، مدلّلة الأب والأم، والحمد للّه على هذه النعمة، أبلغ من العمر 20 عاما، جميلة وذكيّة ومثقّفة، أدرس بالجامعة سنة أولى، كما أنّني شاعرة، ولقد أصدرت برعاية والدي ديوانا شعريّا به كلّ أفكاري وأحلامي. سعيدة بالحياة، وسعيدة بالأحلام، لكنّني أحيانا يصبح لون الدنيا في عيني رماديّا، مثل سحب الشتاء الحزين، أكره كلّ شيء وأتضايق من أشياء كثيرة، أشعر بغثيان، وأكره الأكل، فلا أعود إلى طبيعتي، حتّى أشرب ماء فيه شيح، أو أتناول حبّات القرنفل، ولا أتحمل أن أكلّم أحدا، وآوي إلى فراشي، وأعانق نفسي وسط الظلام. بدأت حالتي هذه وعمري 17 سنة، منذ أن ذهبت إلى عرس ورأتني النسوة وقالن بأنني شديدة الجمال، وما زالت أعراضه الموجعة المخيفة تلازمني ملازمة الصديق الذي لا يفارقنا إلاّ قليلا، وحين تلمّ هذه الحالة، أصبح إنسانة لا أعرفها "لا أعرفني"، أصرخ.. أنسى هدوئي وأحلامي.. تخونني قوّتي.. وأصبح وحشا فأحطّم كلّ ما يصادفني من الأشياء، وأجرح قلوب النّاس ممّن أحبهم، وأكره الخوض في الحديث، حتّى مع أمّي وأبي وأخواتي. وأمقت كلّ شيء في الحياة، حتّى الشعر الذي أعشقه، والروايات التي أطالعها في كل مساء، لأنسى أحزاني، وأتضايق من أتفه الأشياء، وأخسّ الأمور، وتسكنني الكآبة، وأشعر بأنّ وحوش الحزن، تنهش جسدي ونفسي وحياتي، أو أستحيل تمثالا من خوف ومن عنف، وأترك دراستي، وكتابة أشعاري، ومراسلة أصحابي وصلاتي، وأضعف حتّى لا أستطيع الوقوف على قدمي، وأنهار مثل جبل رملي، وتصبح الحياة التي أحببتها مجرّد كابوس مخيف. فأرجو مساعدتي، إنني أسقط في غيابة جبّ الحزن. الشّاعرة اليائسة - 20 سنة/تلمسان
من ينتشلني من الضياع بعد توبتي كنت فتاة حالمة أحب الحياة، وكنت أراها دوما بلون الورود، أنشد مستقبلا زاهرا، لم أكن أعرف أن هذه الحياة ستنقلب علي، وأعيش مأساة حقيقة حينما وقعت في حب شاب، وبادلني الحب، ووعدني بالزواج فسمحت لي الظروف أن أتعرف على أهله، وتعرف هو الآخر على أهلي، وكنا نتبادل الزيارات، وكان يأتي لبيتنا ندعوه في كل مرة وأهله للعشاء أو الغذاء، وكنت حينها أسعد فتاة على وجه الأرض، وكان حبنا يكبر وصرت لا أستطيع العيش دونه، ولا أنكر أن حبي الجارف له أوقعني بين أحضانه فاستسلمت له، وارتكبت فاحشة الزنا. وبعد أيام تحرك الجنين بأحشائي وعلمت أنني حامل، فأخبرته حتى نعجل في زواجنا ونستر على فضيحتنا، ظننت أنه سيفعل ما طالبته منه، لكن للأسف هو تنكر لفعلته ورحل عني، ونسي كل ما كان بيننا، نسي حبي الجنوني له، نسي أنه لأجل حبه سلمته نفسي، لقد خانني وتركني أتعذب لوحدي، أبكي متحسرة على فعلتي الشنيعة، ومرت تسعة أشهر على حملي وجاءني المخاض فنقلت إلى المستشفى ووضعت ابنتي التي رفض أهلي الاحتفاظ بها، فتركتها بالمستشفى، وكيف لي أن آتي بثمرة الحرام، والذي ادعى حبي هجرني، وتخلى عني، وعن مسؤوليته تماما. ولكن وبعد مرور سنتين عاد شوقه إلي، وظننت أنه سيعود ليصحح خطأه بالزواج مني واسترجاع ابنتنا لتتربى بين أحضاننا، لكنه عاد وهو يطلب مني أن أبدأ معه حياة الحرام بالخروج معه، كان يظن أن حبي الجارف ما زال يسري في عروقي، لكن هيهات وهو من حطمني وحطم مستقبلي، والأكثر من هذا هو شاركني في غضب الله وسخطه علي، عودته جاءت متأخرة جدا لأنني كنت قد رميت الدنيا كلها ورائي، وتبت إلى الله تعالى واستغفرته، وكفرت عن أخطاء الماضي، فأنا اليوم المرأة العابدة، المحصنة لفرجها، والتي تتوق إلى أن تجد رجلا صالحا يسترها لوجه الله تعالى، يعينها على طاعة الله تعالى ورسوله، وتعده أن تكون الزوجة الصالحة. إسمهان / غليزان
هل انتهى زمن العفة؟! أنا فتاة طيبة، خلوقة وجميلة، من أسرة محافظة، أنهيت دراستي بتفوق، وتوظفت بشركة والحمد لله تعالى، ووظيفتي هي التأمين الصحي، كنت دوما أجد المضايقات من طرف الشباب سواء في الشارع أو الحومة، أو أينما ذهبت، وكان هذا يسبب لي إزعاجا كبيرا لأنني كنت أرفض مثل هذه المضايقات وشباب اليوم لا يريد العفة بقدر ما يريد اللهو والمتعة مع الفتيات، وكأننا صرنا سلعة تباع وتشترى، أو دمى يتلاعبون بها، سئمت هذا الوضع الكارثي الذي لا يأتي منه إلا الشؤم، وكنت أعتقد أن مكان عملي هو المكان النظيف، ليس فيه من المعاكسات أو المضايقات أو شيء من هذا القبيل، وأجد راحتي هناك، لذلك كنت أحب عملي وأجتهد فيه، ولكن بقدوم طبيب بالشركة تغير كل شيء إلى النقيض، حيث كنت كلما تعرضت للمرض وكان علي زيارة الطبيب الممارس داخل الشركة أجد منه المساومة لأجل أن يمنحني الإجازة المرضية، وكنت أرفض هذه المساومة، فأنا ابنة حلال، وبنت فامليا، والأخلاق والشرف أثمن من كل شيء عندي، ولا يمكنني أن أستسلم لهذا الذئب البشري، لكن أنا والله مريضة وبحاجة ماسة إلى هذه الإجازة حتى أشفى، هو يرفض منحها لي إن لم أرضخ له، في حين هناك بعض من زميلاتي يكدن لا يأتين إلى العمل، وأنا أنوب عنهن، وهن لا يعانين من أي مرض، ويمنحهن الاجازات لا لشيء سوى لأنهن رضخن لمساوماته، ففي كل يوم يخرج مع إحداهن. لقد سئمت هذا الوضع داخل الشركة، وأخشى أن أبلغت عليه أخسر عملي لأنه حتما لن يتركني وشأني، لأن لديه نفوذا كبيرا داخل الشركة. أنا أعاني والله من المضايقات، فهل علي أن أترك أخلاقي وعفتي حتى أعيش؟ أم ماذا علي أن أفعل؟ /العاصمة
تمنيت بيتي جنة لكن زوجتي جعلته نارا وجحيما لقد فشلت في حياتي الزوجية، وطلقت زوجتي التي جعلت البيت جحيما لا يطاق، بدل أن تجعله جنة لي ولها، وربما أنني السبب في تحطيم حياتي، ذلك أنني لم أحسن اختيار الزوجة التي تليق بي، وبكل طباعي وميولاتي وثقافتي. لم أكن أعرف في البداية معنى اختيار شريكة الحياة، وما كان يلفت نظري ويخطفه المظاهر الخارجية، أعشق المرأة التي تظهر بمنظر لائق، ولا أحسب لتفكيرها، ولا لثقافتها، ولا لتعليمها، ولا لأخلاقها، وما كنت لأهتم بالعواطف، والمشاعر التي تربطني بأي امرأة، لذلك حينما قررت الزواج اخترت امرأة فاتنة الجمال، كل من يراها يحسدني عليها، وكنت أفتخر بذلك. لكن بعد زواجي منها بدأت ألقى المتاعب معها، فهي لا تفقه شيئا في أمور الحياة الزوجية، ووجدت أنها باردة جدا، جافة العواطف، همها أن تأكل وتنام، لا تتعب نفسها لأجلي، حاولت أن أغير من طبعها، وأمنحها الثقافة التي تتعلق بالحياة الزوجية، والعلاقة الزوجية بين الزوج والزوجة لكن دون جدوى، هي لا تستوعب أي شيء، وكأنني أنقش على الماء وليس على الخشب، هي لا تفعل شيئا مما أطلبه منها لأنها حقا جافة المشاعر وباردة، لم تشعرني في يوم من الأيام بحبها ودفئها، ولا بأنني زوج أستحق التضحية، فصرت أكره العودة إلى البيت، وأصبح عملي كل شيء في حياتي، وكنت أتألم كثيرا حينما أجد زملائي يتوقون لإنهاء أوقات العمل حتى يعودوا إلى البيت، وينعموا بدفء زوجاتهم، في حين أعيش أنا الألم والعذاب. مرت على زواجي ثمانية أشهر، فلم أستطع مواصلة العيش إلى جانب زوجة لا تفقه حسن المعاشرة الزوجية، فطلقتها، والآن أنا أبحث عن زوجة تعوضني ما فاتني، وتجعل بيتي جنة أتوق للعودة إليه وتعينني على طاعة الله ورسوله، تكون لي نعم الزوجة، وأعدها بالحياة الكريمة. فاتح / العاصمة
نصف الدين ذكور 332) ناصر من ولاية قسنطينة، 47 سنة، تاجر، متزوج بامرأة لا تنجب، يريد الزواج من امرأة ثانية من الشرق الجزائري لا تتعدى 35 سنة. 333) خالد من ولاية الشلف، 31 سنة، تاجر، ميسور الحال، لديه سكن خاص، يرغب في إتمام نصف دينه مع فتاة من الوسط أو الغرب، من عائلة محترمة ومحافظة، وتكون جميلة الشكل، سنها ما بين 18 و26 بسنة، لا يهمه إن كانت عاملة أم لا. 334) سفيان من ولاية المدية، 29 سنة، تاجر، لديه سكن خاص، يبحث عن الاستقرار في الحلال مع فتاة من ولايته أو البليدة، سنها لا يتعدى 27 سنة، مقبولة الشكل وذات أخلاق حميدة. 335) طبيب عام من ولاية تلمسان، 30 سنة، جميل الشكل، مطلق بدون أولاد، يرغب في الارتباط مع امرأة عاملة (إطار) من نفس سنه، لا يهمه إن كانت مطلقة بدون أطفال. 336) شاب من عين الدفلى، إطار في الدولة، 29 سنة، يود أن يستقر على سنة الله ورسوله مع بنت الحلال، شرط أن تكون واعية بمسؤولية الزواج، متفهمة، ومتخلقة، ومن أسرة محافظة. 337) محمد من ولاية باتنة، عاملة بشركة أجنبية، 28 سنة، يبحث عن فتاة مقبولة الشكل تشاركه الحياة، شرط أن تكون متفهمة، متخلقة ويعدها بالحب والوفاء والإخلاص.
إناث 321) وردة من ولاية سطيف، تبلغ من العمر 39 سنة، محجبة، من عائلة محافظة، على قدر من الجمال والخلق، مطلقة ولها بنت، تريد الزواج من رجل جاد في تكوين أسرة ويتحمل المسؤولية، وتعده أن تكون له نعم الزوجة الصالحة، وأن تقف إلى جانبه في السراء والضراء، لا يهم إن كان مطلقا. 322) سامية من جيجل، بيضاء البشرة، طويلة القامة، جميلة المظهر، عاملة، تريد الارتباط مع رجل حنون، يحترم المرأة ويقدرها، لا بأس إن كان مطلقا، المهم أن يكون متفهما. 323) فتاة من ولاية الجلفة، تبلغ من العمر 22 سنة، جميلة، أنيقة، تبحث عن رجل في الحلال، شرطها الوحيد أن يكون يخاف الله. 324) أمينة من الجزائر العاصمة، 21 سنة، تبحث عن زوج صادق، صالح وحنون ومخلص ويكون جادا في الارتباط. 325) فاطمة من تيارت، 27 سنة، ماكثة بالبيت، تود إكمال نصف دينها برجل تقي، يحترمها ويقدرها، تعده بالوفاء والجدية والصدق لغرض الزواج. 326) أمال من تيبازة، 26 سنة، جامعية، موظفة بالأمن الوطني، تبحث عن الاستقرار مع رجل مسؤول ومتفهم وتكون حالته الاجتماعية لا بأس بها.