أنا شابة بلغت سن الخامسة والثلاثين، ولحد الآن لم يطرق أحدهم بابنا لطلبي للزواج، ولا أدري ما السبب، أنا مقتنعة أن الزواج قسمة ونصيب يقدره الله تعالى الوقت الذي شاء لأنني فتاة متدينة ومصلية وأرتدي الجلباب، هذا الاخير الذي يستاء منه كل من حولي حتى أهلي ويظنون أنه سبب عدم زواجي وعنوستي، خاصة والدتي التي لا تكف عن طلب مني نزعه حتى يسن لي الزواج لأن في اعتقادها هو من يخفي جمالي وشباب اليوم يبحث عن المرأة الجميلة للزواج وليس الأخلاق، تعبت من المحيطين بي هم لا يكفون عن إزعاجي ونصحي في كل مرة بترك جلبابي والاكتفاء بلبس الحجاب والتزين حتى أظهر جمالي فيعجب بي الرجال ويتقدم أحدهم لخطبتي. والله ورغم إيماني صدقوني أنه في بعض الاحيان تتغلب علي نفسي والشيطان وأفكر في نزعه، لكنني أستغفر الله وأتوب إليه وأقول ماذا انا فاعلة، فالزواج بيد الله ربما لو تبرجت كلية وأظهرت كل مفاتني إن لم يكتب الله لي الزواج فلن أتزوج ولو ارتديت حتى الستار وأخفيت نفسي عن نظر كل الرجال وحبست نفسي بالبيت لا أخرج فإن كتب لي الزواج فسوف أتزوج بإذن الله تعالى، أنا لا زلت في صراع مع والدتي التي لا تكف عن ملاحقتي وتجرحني بكلامها الناقد حتى كرهت الزواج نفسه، ولا زلت أيضا في صراع مع نفسي. تارة أتغلب عليها وتارة تتغلب علي، لكنني أجاهدها لأني والله نفسي تتوق للزواج كبقية البنات المتزوجات اللواتي يحظين بحب أزواجهن ويشعرن بالأمومة، هذه الامومة التي صرت أشعر بها كلما رأيت طفلا بين أحضان والدته تحن عليه وتلاعبه، أريد زواجا وأطفالا وبيتا، لكن هذه الامنية لم تتحقق بعد وأنا صابرة لكن من حولي بكلامه المستمر جعلوا صبري ينفد، وصرت أخشى على نفسي أن أضعف فأقدم على ما يغضب ربي، فأنا بين نيران النفس الامارة بالسوء وأمي والمحيطين بي وإبليس عليه لعنة الله تعالى، فكيف أقاوم الكل وينتصر إيماني إلى أن يفرج الله علي. إيمان / البليدة
إيماني ضعف وأخشى الوقوع في المعصية كنت دوما الابن المطيع والبار لوالديه، والذي يحافظ على صلاة الجماعة والملتزم بدين الله تعالى والناجح في دراسته، فلقد تخرجت من الجامعة بتفوق والتحقت بوظيفة تتماشى وشهادتي الجامعية، والحمد لله كنت أعتقد أن الحياة بسيطة وجميلة، لكن بالتحاقي بهذا العمل صرت منهمكا فيه طيلة الوقت وتعرفت على زملاء جدد وامتلأ وقتي كله بمشاغل الحياة، وأصبحت بذلك أتهاون في صلاتي، تخليت عن صلاة الجماعة لأنه ليس لدي الوقت الكافي للالتحاق بالمسجد، ثم صرت لا أقوم لصلاتي في وقتها وأتركها حتى أعود مساء إلى البيت فأجمع كل الأوقات، وما عدت أقرأ القرآن كالمعتاد، بل هجرته، حتى والدي لا أجد الوقت الكافي للجلوس إليهما والتحدث معهما كما في السابق، ان شغلي الشاغل التفوق في العمل، وانسقت وراء زملاء العمل وأصبحت تصرفاتي تشبه تصرفاتهم، حتى أنني نزعت قميصي ولحيتي وأصبحت أرتدي آخر الموضة مثلهم تماما، مما جعلني محل إعجاب زميلاتي، فكل واحدة تريد التقرب مني، سيما أنني العازب الوحيد من بين زملائي الرجال. وبهذا دب في نفسي بعض الغرور لأنني مقبول من طرف الجنس اللطيف، كنت أفعل كل هذا لأعود ليلا للبيت أندم على ما آل إليه حالي وأستغفر الله وأتوب إليه وأتمنى العودة الى سابق عهدي، إنني أشعر أن إيماني ضعف وصرت أخشى على نفسي أن أضعف أكثر فأرتكب المعاصي والذنوب أنا في غنى عنها، فما هو عليه حالي والوسط الذي أنا فيه أقرب الى الخطيئة، أحاول جاهدا أن لا أغضب ربي وأدعوه ان يقوي إيماني فإن وقعت في ما لا يرضي الله حتما لن أسامح نفسي، فكيف أرتقي بإيماني وأحصن نفسي من الوقوع في المعصية. عبد الجليل / المدية
زوجي يخيّرني بين نزع الحجاب والطلاق منذ أن رآني في عرس جارتنا وهو متلهف للزواج مني تقدم لخطبتي ثلاث مرات وفي كل مرة كنت أرفض الارتباط منه، ولكن في الأخير رضيت به وكنت أعتقد أنني سأجد فيه الزوج الطيب والخيّر وأنه سوف يحبني ويوفر لي كل ما أبتغيه مادام تلهف على الزواج مني. أنا فتاة جميلة ولست أمدح نفسي، إنما هذا بشهادة كل من رآني، ومثقفة ومتحجبة ومصلية، أعرف ربي جيد،ا زوجي الذي ارتبطت به في مدة قصيرة لم يسعفني حظ التعرف عليه أكثر بعد زواجي منه. أصبحت أرى منه أشياء ليست من ديننا، هو مهمل لصلاته يتغلب عليه طبع الأنانية كما أنه يفتقد للكثير من أمور الدين وهذا الشيء الذي جعلني في صراع معه، فمثلا إذا حان موعد الصلاة وأردت تأديتها يطلب مني إتمام أموره الخاصة ويستهزئ بصلاتي، ومؤخرا طلب مني أمرا كنت أعتقد أنه يمزح معي، لكن تكراره للطلب أكد لي أنه مصمم على الأمر، لا تتصوروا ماذا طلب مني لقد طلب مني نزع الحجاب والتبرج وهذا الشيء الذي أرفضه قطعا. ولما أكدت له أن هذا ينسى الأمر وأنه مستحيل أن أنزع الحجاب لانني أرتديته مقتنعة بما أمر الله تعالى به المرأة المسلمة. ثار في وجهي وشتمني وسبّ الحجاب بل وجرني من خماري ونزعه من على رأسي ومزقه وحاول ضربي لكنني نجوت من بين يديه. ولم يقف عند هذا الحد، بل هو يمنعني من الخروج أو زيارة أهلي وقال إنه لن يسمح لي بالخروج بالحجاب وعليّ نزعه حتى يسمح لي بزيارة أهلي أو الخروج. رفضي المستمر لما يطلبه أدى به إلى أن جنّ جنونه وهذه المرة ليس كبقية المرات، فقد خيرني بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن أنزع الحجاب فأبقى بعصمته أو الطلاق... يهددني بطلاقي إن بقيت مصممة على ارتداء الحجاب. أنا في حيرة شديدة فالطلاق هو التعاسة والشقاء بالنسبة للمرأة في مجتمع مثل مجتمعنا الذي لا يرحم ونزع الحجاب هو معصية لله تعالى ولا أريد أن أرتكب هذه المعصية، كما أنني لا أريد الطلاق، خاصة أنه لم يمر على زواجي سنة ماذا أفعل كيف أتصرف أفيدوني؟ سهيلة/ تبسة
شوه سمعتي وأخلاقي لأنني رفضته أنا شابة من عائلة محترمة، جامعية، موظفة والحمد لله تعالى، طيبة القلب، جميلة، عائلتي كلها محترمة ونعيش والحمد لله حياة مستقرة، كان طموحي أن أنجح في حياتي العملية، وككل فتاة، كنت أحلم أيضا بزوج طيب أعيش معه تحت سقف واحد بحب وود. ولكن يبدو أن هناك من الأعداء من يريد تحطيمي، وتحطيم سمعتي، والمس بأخلاقي، وأنا الساعية لحفظ نفسي، وعرضي، وشرفي. هو زميل لي وقع في حبي منذ الوهلة الأولى التي رآني، وقد طلبني لربط علاقة عاطفية معه قصد التعارف من قريب، لكنني رفضته لانني صراحة لم أكن أرى فيه مواصفات زوج المستقبل الذي أحلم به، وظننت أنه نسي الأمر نهائيا، لكنه بقي في كل مرة يلح علي، لكنني بقيت مصمّمة على رأي الرفض، ولما يئس طلب هذه المرة التقدم لخطبتي، لكنني أكدت له أنني أرفض فكرة الارتباط به نهائيا، وصارحته مباشرة أنه ليس الزوج الذي أحلم به حتى لا يكرر طلبه. فعلت هذا، والله ليس من باب الغرور، أو التكبر، فهو لا يعجبني، ولا أجد فيه ما أرغب، والزواج ليس لعبة بالنسبة إليّ، بل رباط مقدس، فإن تزوجت من شخص فلابد أن أكون مقتنعة تماما به، لأنني دوما أخشى نتائج المستقبل، خاصة في ما يخص الزواج. زميلي هذا يا ليته اقتنع برفضي، فقد أساء فهمي، وظنّ أنني أتكبّر عليه، وأنني جرحت مشاعره برفضي له، ولم ينس هذا الأمر، فأقسم على تحطيمي، وأول شيء فعله أنه كان يحاول أن يعرقل عملي، لأن عملي مرتبط بعمله مباشرة، وخلق لي عديد المشاكل، ففي كل مرة يوجه لي استفسارا، وقد تلقيت حتى إنذارا بسببه، فعل هذا حتى أفقد وظيفتي، ولم يقف عند هذا الحد، بل لجأ إلى أنكر فعل وهو تشويه سمعتي، وأخلاقي وسط زملائي، بافتراءات وأكاذيب، حتى أن هناك من الزملاء من صدقه وأصبحوا ينظرون إليّ نظرة الذل، والاحتقار وأنا البريئة من كل ذلك. إن ما يحدث معي بسبب زميلي أثر سلبا على صحتي، وعملي، ولا أدري كيف أوقف فعله السيء هذا؟ كيف أعيد سمعتي وسط زملائي؟ وكيف أنجو مما يتربص به، فلعل القادم أكثر من هذا. أجيبوني؟ سامية/ قالمة
زوج والدتي نزع عني الحجاب ومزقه توفي والدي، رحمة الله عليه، وأنا لم أتجاوز سن الثالثة. كنت وحيدة والدتي، التي بعد مرور خمس سنوات من وفاة والدي تقدم رجل لخطبتها فتزوجته، وقد وافق حينها على عيشي معه، باعتباري الطفلة الوحيدة لوالدتي ولم يشأ أن يفرقني عنها. وإن كنت قد عشت في كنف والدتي التي أنجبت أشقاء لي من ذلك الزوج، الذي كان يتميز بمزاج حاد وعصبي، إلا أنني لم أعرف طوال حياتي بميول نحوه، أو شعرت أنه يوما أحبّني، سيما بعد أن أنجبت له والدتي أولادا هو يفضلهم ويحبهم أكثر مني، ويعاملهم بكل حب ويوفر لهم ما هم بحاجة إليه، على غراري أنا التي تبقى تنظر إلى ما ينعمون به، وتتمنى، وتحلم، وإذا تحدثت إلى والدتي وقلت لها: أين حقي؟ تطلب مني السكوت، والرضا بما كتبه النصيب. للعلم، فإن والدتي تخشى زوجها كثيرا، وتحاول جاهدة خدمته، والتفاني في ذلك حتى لا تجد منه الشتم، والسب، أو الضرب في بعض الاحيان. إن كان هذا حال والدتي، فإنني كنت أخشى عليها ولا أسبب لها ما يحرجها مع زوجها، لذلك كنت في كل الأحوال أصمت، ولو على حقي من بين أخوتي، والحمد لله أنني كنت مؤمنة بالله، ومواظبة على الصلاة، ولم يكن ينقصني إلا الحجاب، وهذا الذي تمنيته، ومنّ الله علي بحجاب أهدته لي صديقتي التي تدرس معي بالثانوية حينما علمت بنيتي ارتداءه، ولم أشاور أحدا بالبيت، وارتديته في صبيحة الذهاب للدراسة، وقد سعد زملائي لرؤيتي به، لكن هناك من أخوتي من حمل هذا الخبر على جناح السرعة، لزوج والدتي الذي يرفض أي مظهر من مظاهر التديّن، وانتظرني أمام باب البيت حين عودتي، فصرخ في وجهي وقال لي: كيف تتصرفين لوحدك ومن حق لك بارتداء الحجاب، فحاولت الرد والدفاع عن نفسي، لكنه ثار ونزع خماري، وشدني بقوة، ومزق الحجاب، فبدأت أصرخ وأقول له: إنه لا دخل له، فثار أكثر وانهال عليّ ضربا، لتأتي والدتي تحاول الدفاع عني، فضربها أيضا وسبب لها كدمات، وطلب مني نزعه، أو أنسى الخروج، والدراسة. أنا لم أخرج من البيت منذ عشرة أيام، ودراستي تضيع، وأخشى على مستقبلي، فكيف أتصرف... أجيبوني جزاكم الله خير؟ حنان/ العاصمة
لا أدري لماذا أكره والدتي بالرغم من أنها حملتني، وهناً على وهنٍ، ورعتني، وربتني، وسهرت الليالي لأجلي، حتى اشتدت عضالي، وأصبحت شابا يافعا، ولا تزال تشقى لتمنحني السعادة، وتمنحني حبها، وحنانها، تقلق إذا تأخرت للعودة إلى البيت، تتصل بي، وأنا خارج البيت، أكيد الكل عرفها، إنها والدتي صاحبة القلب الطيب، والحنون، لكن لا أدري ماذا يحدث معي بالضبط. وصدقوني إن قلت إنه في ما مضى وأنا طفل كنت أحبها، ولا أريد بعدها، أحبها بشكل رهيب، حتى أن هاجس موتها كان يلاحقني، وأقول: ماذا لو فقدت أمي؟ أكيد أنني سأموت لموتها من شدة الحزن. أما واليوم وقد كبرت، صرت لا أشعر بأية مشاعر تجاهها، بل ما تفعله لأجلي أكرهه، وأكرهها أيضا، لا أبالي بها، لا أجد أي مشاعر تربطني بها، وكأنها امرأة لا أعرفها، وإذا اتصلت بي وأنا خارج البيت أتذمر لرؤيتي رقم هاتفها، أكره عودتي إلى البيت فأراها تنتظرني بفارغ الصبر، وتقبلني وتقول أنها تشتاق إلي، هي تحبني حبّا مفرطا، وأنا أكرهها، ما أحمله لها من كره لم أبح به، أحاول كتمه لكنني في بعض الأحيان لا أستطيع فأقلق، وتشعر هي بذلك، وتحاول أن أبوح لها بما يختلج بصدري، حتى أرتاح، وتقول: إنها لا تريد أن تراني قلقا، أخشى إن صارحتها بكرهي لها تصدم، ويحدث معها مكروه، فأكون سببا في مرضها، أو موتها لا سمح الله، أنا حينما أصارحكم بما أشعر به تجاه والدتي، ليس للأنني ولد عاق، أو أنني غير صالح، بالعكس فلو كنت كذلك مع كره لها لتفنّنت في تعذيبها، وكنت لها عاقا، أنا أعرف الله تعالى، وأعرف أن طاعة الأم واجبة، وأن البر والاحسان لها مما أمر الله تعالى به. أنا والله مصلي، لكن ما يحدث معي لا أفهمه، هل هو ابتلاء من الله وعليّ الصبر عليه؟ أم أنه مرض نفسي؟ لا أستطيع فهم بالضبط ما يحدث معي، أظن أنه ليس هناك على وجه الأرض من يكره أمه، التي تحن عليه وربته، وجعلت منه رجلا، أفكر أن ما أشعر به وساوس شيطانية لتفتنني في ديني، لا أدري ما أنا عليه، وما أطلبه أن تدلوني وبصراحة على حقيقة هذه المشاعر، لأنني أريد أن أحب والدتي كما في الماضي، وأنعم بحبها الدافئ. علي/ البليدة
بناتي خرجن عن طاعتي بعد وفاة والدهن أنا سيدة أرملة كنت أعيش حياة هادئة إلى جانب زوجي مع بناتي الأربع، فهو كان سندي في الحياة، والعون، أعانني على تربية بناتنا، وعلى عبء الحياة، لكن القدر شاء أن يصاب بمرض، صارعه مدة تزيد عن ثلاث سنوات، وقد توفي منذ سنة، رحمة الله عليه. رحيله ترك في قلبي حزنا عميقا لازلت أعيشه، ولا أظن أنني سأشعر بالسعادة بعد رحيله. وما أعيشه اليوم، جحيم آخر مع بناتي الأربعة اللواتي أسأل الله تعالى أن يهديهن، فهن تغيّرن بشكل ملحو ظ، فهن خرجن عن طاعتي، لا يطعنني، خاصة إذا نصحتهن بترك أمر يخالف أمر الله تعالى ورسوله. زد على هذا، فهن كن محافظات عن صلاتهن، لكنهن اليوم يتهاون فيها، ومن هن من تركتها، وتبرجن في حجابهن بعد أن كن ملتزمات بالحجاب الشرعي، والطامة الكبرى أن ابنتي الكبرى التي تتربص بالتكوين المهني جعلت لنفسها صديقا تلتقيه بالتكوين المهني، ولا يكف عن الاتصال بها، وحينما طالبتها بقطع علاقتها به قالت: إنه يحبها ويريد أن يخطبها، لكنني نبهبتها أن من يحب عليه ربط العلاقة في الحلال، وطالبت منها أن تطلب منه التقدم لخطبتها، ولكنه رفض بحجة أنه لايزال صغيرا. هي ترفض طاعتي وأخشى عليها من أن يراها أحد برفقته فتسوء سمعتنا، وإن كنت أنا أرفض كل ذلك، فإن شقيقاتها يشجعنها ويقلن: إنها موضة العصر، فلا يمكنها أن تتزوج إلا إذا عرفا بعضهما. إلى جانب هذا، بناتي لم يعدن يرغبن في مشاهدة القنوات الدينية، وأصبحن مدمنات على الأفلام الغربية، والمسلسلات التركية، وما تدعو إليه هذه البرامج من الفتن، حتى شغل البيت أصبحن ينفرن منه. لقد تعبت منهن وصرت أخشى على مستقبلهن من الضياع أو الانحراف، فكيف أتصرف معهن لأنقذهن مما هن فيه؟ حياة/ مستغانم
نصف الدين ذكور 253: محمد من ولاية تيزي وزو، 33 سنة، أعزب، موظف، يبحث عن الاستقرار في الحلال مع امرأة جميلة الشكل، تكون عاملة في سلك التعليم، تقاسمه حلو العيش ومرّه من ولاية الوسط لا يتعدى سنها 26 سنة. 254: مقيم بفرنسا، 47 سنة، مطلق ولديه ولد 14 سنة، يود الارتباط بفتاة ذات أصل، متخلقة من عائلة محترمة، سنها مابين 30 إلى 35 سنة، وزنها من 65 إلى 75، متفهمة شرط أن تستقر بالجزائر. 255: عبد الحليم من برج الكيفان، 25 سنة، يريد تطليق العزوبية، يبحث عن فتاة من عائلة محترمة، عاملة في سلك التعليم، سنها لا يتجاوز 27 سنة. 256: فؤاد من ولاية البويرة، 29 سنة، عامل، يرغب في تكوين أسرة مع امرأة واعية، ذات أخلاق، متفهمة، عاملة، سنها 26 سنة أو أقل، من الوسط أو الشرق الجزائري. 257: رياض من ولاية سكيكدة، 47 سنة، تقني سامي في سوناطراك، أعزب، يملك شقة مجهزة، وسيم، مثقف، يبحث عن زوجة جميلة، متفهمة، جامعية أو موظفة، لا يهم إن كانت مطلقة أو عزباء أو أرملة. 258: مسعود من حاسي مسعود، 60 سنة، مسؤول إداري، أب ل8 أطفال، يريد أن يعدّد، علما أن الزوجة الأولى موافقة ولديه سكن خاص يريدها متفهمة، قادرة على المسؤولية.
إناث 242: سليمة من الدارالبيضاء، ماكثة في البيت، تبحث عن زوج صالح، يكون مصليا، متفهما، عاملا، لديه سكن خاص، عمره مابين 31 إلى 37 سنة. 243: عاصمية، 43 سنة، مطلقة، تبحث عمن يكون لصغيرها نعم الأب الرؤوف، ماكثة في البيت، متدينة، تود الارتباط برجل ملتزم ويقبل بابنها، عاملا مستقرا وقادرا على تحمّل المسؤولية، لا يهم المنطقة. 244: فريدة من ولاية المدية، 29 سنة، عزباء، بيضاء البشرة، طويلة القامة، تريد زوجا صالحا، يوفر لها الأمان والاستقرار لا أكثر، سنه مابين 29 إلى 39 سنة. 245: نعيمة، 31 سنة، من عين الدفلى، عزباء، ترغب في بناء بيت الحلال مع رجل من نفس منطقتها، عامل ومسؤول، متفهم، أما سنه يكون مابين 35 إلى 45 سنة، شرط أن يكون جادا في الارتباط. 246: فيروز من الشلف، 25 سنة، جامعية، معلمة محترمة، ذات أخلاق عالية، من أصل محترم، تود الارتباط مع رجل عامل من ولاية الشلف فقط، سنه مابين 28 إلى 34 سنة. 247: حياة، من ولاية البويرة، 25 سنة، خياطة، جميلة الشكل والمظهر، طويلة القامة، بيضاء البشرة، حنونة، تود الارتباط برجل شرط أن يكون وسيم وعامل، مستقر لا يتعدى سنه 36 سنة من ولاية الوسط.