صعب للغاية أن يولد المرء، ولا يعرف من هو، يجهل نفسه، ويجهل من هما والديه، ويجهل من هو وصعب أن ينشأ وهو لا يحظى بالحب، ولا بالحنان، والكل من حوله يعتبره ابن زنا، ينظرون إليك باحتقار، وذل، أنه لا مكان لك بينهم، ولا مكان لك في هذا الوطن، بل ولا مكان لك في هذا العالم بأكمله، أنت الحقير، أنت العار، على من على والديك، بالرغم من أنه لا ذنب لك، ومن أنجباك تخليا عنك، فكيف للآخرين أن يحتضنوك، أنا هو هذا الذي ولد بغير شهادة الميلاد، ومنذ أن صرخت صرختي الأولى أعلن فيها قدومي إلى الدنيا، أنا غير مرغوب فيه، لكن رحمة ربي كانت أوسع فقد ربتني عجوز، ولقنتني أحسن تربية، كانت بالنسبة لي الأم، والأب، والأخ، والأخت، كانت لي عائلتي، ووطني، تحدت الجميع لأجلي. لكن القدر شاء أن تتوفى، وهكذا أهلها طردوني من المسكن التي عشت فيه، لأنني لست منهم، فهم منذ صغري يكرهونني، ويعايرونني بطفل الزنا، هذه الكلمة التي كانت تذبحني ألف مرة في اليوم، هذا الكلام لم أسمعه من هذه العائلة فقط، بل حتى من طرف زملائي في الدراسة، وكذلك من أبناء الحي، وإن كان كل هذا يحصل معي، فأنا كنت أتوجه دوما إلى ربي أصلي، وأدعوه، وأدعو لوالدتي بالتبني بالرحمة وأزورها في قبرها، فأنا لا أحد لي بعد الله تعالى إلا هي، أنا في مجتمع لا يرحم، حتى وإن كنت قد تكفلت بنفسي، ورحلت عن مدينتي حتى لا ألقى العذاب، ولا أسمع ألسنة الناس التي تلدغني، وتطعنني، فإنني بفضل الله استطعت العمل، وتوفير مسكن بالإيجار، وعرف قلبي حب فتاة، وتمنيتها للزواج، وعند ذهابي لخطبتها فوجئت بوالدها يطلب مني لقاء والداي، أكدت له أنني يتيم، فطلب مني أن أتي بقريب لي، لكنني أكدت له أنه لا أحد لي فلم يصدق الأمر، فاضطررت أن أواجهه بحقيقتي، ولما علم طردني من بيته وقال لي أنسى زواجك من ابنتي، كانت هذه الحادثة صدمة حقيقية لي، أعترف أن نفسيتي انهارت، ولم أستطع التمسك، فأخطأت في حق ربي، دخنت سجارة، وشربت كوب خمر، لكنني تداركت أمري واستغفرت الله، وتبت بعد هذا العمل، أنا ضائع، وأخشى أن أضيع أكثر، وأغرق في بحر المعاصي، والذنوب وأرتكب ربما ما أرتكباه والداي، وأخلف أولادا آخرين يلقون نفس مصير فانقذوني ولو بكلمة طيبة؟ إبن الجنوب/ عدلان
قتلوني بالعين وجعلوني أكره الحياة والسنين السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته، أنا شاب في السادسة والعشرين من العمر، أعمل في شركة لصنع المشروبات الغازيّة، والعصائر بالعاصمة.. كنت ناجحا في حياتي نجاحا كبيرا، حتى أنني استطعت شراء بيت وسيّارة، وعندما قررت أن أتزوّج، وتعرفت على بنت الحلال، ثارت في وجهي المشاكل، من كلّ مكان. صار أصحابي يحسدونني، ويجرحونني بالكلام، ويتهمونني- فكاهة وظرفا - بالاختلاس والسرقة.. وصار أقاربي يتقربون منّي، فقط من أجل استلاف المال، بعد أن كانوا لا يسلمّون عليّ، عندما كنت بطّالا، وعندما أخبرهم بأنني »قدّي قدّ روحي«، يشتمونني ويعلنون عليّ العداوة. ووالدتي مرضت، بعد أن صارت خالاتي وعمّاتي، يقلن ويكررن ولا يتعبن من ترديد مثل هذه الجمل: »أنت ملكة.. أنت سلطانة.. صرت عزيزة« حتّى »هلكوها بالعين«.. وآخر مشكلة، خطيبتي التي قالت لي بأنها عرفت من مصدر مهمّ، أنني أعرف النساء.. وأسكر.. وأنّني لست على خلق، كما كنت أتظاهر.. وأصابتني الكآبة والسوداويّة، وسئمت نفسي والحياة. حاولت التخلص من هذه الآلام، لكنّني لم أستطع أبدا، وتركت عملي، ومكثت في البيت مثل بقايا إنسان.. أتناول الحبوب المسكنة، وصرت أشعر بالخوف من الناس ومن المستقبل.. وصرت أعاني أحلام اليقظة، والكبت النفسي الشديد، ونسيت الصلاة، وصرت -وسط- أهلي غريبا، وكأنني لست منهم.. أنا يا سيّدي بكل صراحة، لا أعرف ماذا سأفعل في مأساتي هذه؟.. أتقلّب من حال إلى حال في اليوم الواحد، لست أنا.. لم أهد أنا.. أكون مكتئبا تارة، وتارة أخرى أطير من السعادة.. هل صرت مجنونا؟.. هل أنا مصاب بالعين.. هل ضاع مستقبلي.. لا أحد يسأل عنّي ولا أحد يذكر لي ولو ابتسامة ابتسمتها له في يوم من الأيّام.. والدتي مريضة وأخوالي يأخذونها إلى الرقاة.. خطيبتي تزوجت وعملي ضاع.. ماذا أفعل إنّي أحترق.. أحترق. عبد الإله.ن - 26 سنة/ سيدي بلعباس
أريد التعفف فهل أعتمر أم أتزوج؟ أبلغ من العمر 30 سنة، أستطيع القول إنني نجحت نوعا ما في حياتي العملية بعدما كنت شابا بسيطا ينتمي إلى أسرة متواضعة، فوالدي مصلح أحذية بالكاد يستطيع توفير الحاجيات الضرورية، وبفضل الله أولا، واجتهادي لتحقيق طموحي، فإنني تاجرت بمواد التجميل بطاولة على الرصيف، وتطورت تجارتي، واستطعت أن أفتح محلا في هذا المجال. وبفضل الله أيضا استطعت أن أوفر مبلغا من المال هو مخبأ، والدتي في كل مرة تسمعني رغبتها في تزويجي، وفي كل مرة أيضا تحاول أن تقترح علي الفتيات لأختار واحدة منهن قصد خطبتها لي، وهذا الموضوع في البداية كنت أتفاداه، ولكن إلحاح والدتي علي جعلني أعدها بالتفكير فيه، وفعلا صرت أفكر فيه، لكن هناك انشغال آخر يشغل فكري كثيرا، فأنا قلبي معلق دائما بالبقاع المقدسة، ودوما أتمنى أن أزور بيت الله، وهذه الفكرة كانت تراودني منذ سنين قبل أن أفتح محلي، وكنت أقول في نفسي: أنه لو رزقت ببعض من المال فإنني سأعتمر لأتعفف أكثر، وأحصن نفسي، لأن مسألة الزواج كنت أراها بعيدة، وقد فكرت مليا، ووجدت نفسي تتوق للبقاع المقدسة قبل الزواج. طرحت هذا الأمر على والدتي حتى تنسى في الوقت الحاضر مسألة الزواج، لكنها غضبت مني وقالت لي: أنني لا أفكر في سعادتها، وأنني لا أحب لها الخير، ولوكنت ولدا بارا بها لقبلت الزواج، وقالت أيضا: إن ما يهمها أن تسعد بي، وترى كنتها، وأحفادها يملأون البيت عليها، ولم تتحدث إلي بعدها مدة تزيد عن ثلاثة أيام، وأنا أحاول فيها أن ترضى عني، ووعدتها أنني سأفكر في الموضوع. حتى وإن كنت قد وعدت والدتي أنني سأفكر في الموضوع، ولم أمنحها الموافقة على الزواج، إلا أنني لازلت أفكر في العمرة، لأنني محتار جدا، فإن اعتمرت ستغضب والدتي علي، ولكن إن تزوجت سأحطم حلم زيارة البقاع المقدسة، فكيف أتصرف؟ وما هو الخيار الصحيح للتعفف أجيبوني؟ عبد الفتاح/ المدية
أخشى أن أفتن في ديني إن تزوجت بالمغترب أنا شابة جميلة عمري 28 سنة جامعية تخصص هندسة معمارية من أسرة ذات سمعة طيبة، في الآونة الأخيرة زارتنا قريبتنا التي تعيش بالخارج، وبالضبط بإنكلترا، وقد أعجبت بي كثيرا، وهذا ما جعلها عند عودتها إلى الخارج، الاتصال بوالدتي حيث طالبت منها نية خطبتي لابنها الذي يعيش هناك معها، ابنها هذا يبلغ من العمر 32 سنة، وهو يعمل طبيب أسنان هناك، وقد ولد بإنكلترا، وترعرع بها، وقد طالبت أيضا من والدتي أن نمهلهم مدة شهرين لتأتي هي وابنها إلى أرض الوطن بغية أن يراني ابنها وأراه، ونعلن الخطوبة في حالة ما أعجبنا ببعضنا، ولقد أرسلت إلي بصورة ابنها، وأرسلت لها صورتي ليراها إبنها، أهلي وافقوا على الأمر مبدئيا مثل ما وافقت عليه أنا، ولكنني أفكر مليا في الأمر، لأنني لم أكن أتصور نفسي أنني أعيش في بلاد الغربة ومع رجل لم يولد في بلاد المسلمين، ثم أفكر كيف سيكون دين هذا الزوج، هل هو ملتزم بتعاليم ديننا الحنيف؟ أم غير ذلك؟ وإن لم يكن متدينا، فحتما أنني سأجد صعوبة في العيش معه، وأنا الفتاة المتدينة، والملتزمة فأنا أرتدي الحجاب الشرعي، ثم كيف هي نظرته لأمور، ودين المرأة من الحجاب، وعدم مخالطة الآخرين، خاصة الرجال الأجانب، وعدم مصافحتهم، وعدم الظهور أمامهم متبرجة، خاصة أشقاءه من الرجال. وهناك أمور عديدة، أنا لم يفكر فيها أهلي، وهو، ويعتبرونها مهمة، فهي بالنسبة إلي من الأمور المهمة جدا في ديننا، لقد صرت أخشى على أن أفتن في ديني إن تزوجت أنا هذا المغترب، زد على هذا أفكر من جديد في المستقبل، فماذا لو أنجبت أولادا كيف سيتربون في بلاد الغربة؟ وكيف سيكون دينهم؟ فمهما لقنتهم تعاليم ديننا، فالمغريات في بلاد الغربة كثيرة، ومختلفة، ولا خطوط حمراء للاقتراب منها، حتما هم الآخرون سيفتنون، كل هذه الأفكار تدور في رأسي ليلا ونهارا، وأكاد أجن، ولا أعرف الخيار الأنسب لي، والله أنا محتارة في الرضا بهذا الزواج، فهل أرفضه وأنتظر زوجا آخر من بلدي يعيش ما أعيشه ويتنفس هواء هذا الوطن، فلا أتعب في التوجيه والإرشاد معه، ومع الأولاد مستقبلا؟ أم أرضى وأترك الأمر لله، فبماذا تنصحوني ؟ إيمان/ عنابة
هل أعترف بالماضي لخطيبي أم أتستر عليه؟ أعترف أنني كنت من بين الفتيات اللواتي يتمتعن بالحرية في تصرفاتهن، فعائلتي لم تكن مسيطرة، وتتركني وشأني، وهذه الحرية التي كنت أتمتع بها لم أعرف كيف أسخرها، فكنت وصديقاتي نتسامر، نحب سماع الأغاني، نحب الخروج مع الشباب للهو، والمتعة، وكانت قد جمعتني علاقات عاطفية مع العديد من الشباب منها العابرة، ومنها التي كانت قوية، لكن القدر لم يكتب لي الزواج مع أحد منهم، ولعل أقواها كانت مع شاب تعرفت عليه وأنا طالبة جامعية، أحببته بصدق وقد بادلني نفس الحب، ولا أنكر أنني كنت أخرج معه، وحدثت أشياء بيننا، والحمد لله أنني لم أفقد شرفي معه، ولكن بعد أن منحته كل حبي، ورعيته، اكتشفت أنه متزوج، وله أولاد كيف حدث ذلك؟ زوجته أصبحت تشك في تصرفاته، وخيانته لها، وبقيت تراقب تحركاته الى أن علمت تردده على الجامعة، ورأتني برفقته، ثم زارتني بالحي الجامعي، وصارحتني بكل ما يحدث، كان وقع الصدمة شديدا علي، ولم أتحمل لدرجة أنني أصبت بصدمة نفسية لم أدرس حينها أكثر من شهر، ومن يومها أقسمت بعدم الخضوع إلى أي رجل، وتبت إلى الله تعالى، صرت أصلي، أقرأ القرآن، وأحاول الاجتهاد في العبادات، واليوم وقد أتممت دراستي الجامعية، وعدت لبلدتي، تقدم شاب لخطبتي هو من أقاربي، وأهلي وافقوا عليه لأنهم رأوا فيه الزوج المناسب لي، فلم أمانع من الارتباط به، أنا اليوم مخطوبة له، وعرسي في الصائفة المقبلة، لكن ماضي الأسود يطاردني، وفي بعض الأحيان تراودني فكرة البوح بكل شيء لخطيبي، حتى أكون مرتاحة، وصافية الضمير معه، أم أن ما أفكر فيه خطأ، سيقضي على مستقبل حياتي الزوجية أفيدوني جزاكم الله خيرا؟ مهدية/ الشلف
نصف الدين ذكور: - 265: مالك 43 سنة من العاصمة اطار في شركة خاصة يبحث عن زوجة ثانية تؤمن بالتعدد الزوجي تقدر المسؤولية تكون متخلقة ومتدينة لا يمانع ان كانت عاملة من العاصمة. - 266: كريم من العاصمة 37 سنة وسيم جدا، الطول 1.82 متدين، عامل وحيد عائلته يريد الزواج من فتاة سورية أو لبنانية يتراوح سنها مابين 19 و27 سنة. - 2687: عز الدين من بومرداس 41 سنة، تاجر يود الارتباط بفتاة على قدر كاف من الجمال سنها ما بين 30 إلى 40 سنة. - 268: عبد القادر من ولاية معسكر 32 سنة عامل بالجيش يبحث عن فتاة أحلامه شرط أن تكون واعية من أصل طيب كما يريدها معلمة أو طبيبة سنها أقل من 35 سنة. - 269: حكيم 35 سنة، من ولاية البويرة يبحث عن زوجة صالحة تسانده في السراء والضراء تكون متفهمة، ومتخلقة سنها مابين 20 إلى 25 سنة. - 270: رجل من ولاية بسكرة 55 سنة أعزب، متقاعد يبحث عن امرأة عاملة لا يهمه سنها أو حالتها الاجتماعية وتكون من ولاية بسكرة فقط.
إناث - 254: جميلة 41 سنة، تود الارتباط برجل يقدر المرأة، ناضجا ومستعدا لفتح بيت الزوجية لا يهم ان كان أرملا ولديه طفل. - 255: زبيدة 35 سنة، تبحث عن شريك العمر يكون متفهم يقدرها ويحترمها لا يهم ان كان أرمل. - 256: فاطمة من تلمسان 34 سنة، جميلة ومثقفة ربة بيت ممتازة، تبحث عن رجل محترم، عامل مستقر لديه سكن خاص يوفر لها الأمن والاستقرار. - 257: فتاة من بومرداس 29 سنة، ماكثة في البيت، تود الارتباط بمن يقدرها ويحترمها وأن يكون عاملا مستعدا لتحمل المسؤولية وبناء بيت على أساس الحب والتفاهم سنه مابين 30 إلى 42 سنة. - 258: أميرة 44 سنة من ولاية المدية، بيضاء البشرة، ممتلئة الجسم لا شروط لديها إلا أن يكون جادا وصالحا له النية الصادقة في الارتباط. - 259: نوال من البليدة، 31 سنة مطلقة، تبحث عن زوج هو الآخر عقيم أو أرمل لا يهم ان كان لديه أولاد، أما سنه لا يتعدى 45 سنة من ولاية البليدة أو الجزائر العاصمة فقط.