نال الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان جائزة أفضل مدرب في إفريقيا، ضمن تكريم حظي به على هامش الطبعة السادسة للإتفاقية الدولية للرياضة في القارة السمراء. وانتظمت مراسيم الحفل بالعاصمة المالية باماكو، الجمعة الماضي، بحضور مسؤولين سياسيين ورياضيين وإطارات فنية من مختلف أنحاء المعمورة. وجاء انتقاء سعدان (65 سنة) كأفضل مدرب في إفريقيا، استنادا للخدمات الجليلة والنتائج الكروية الباهرة التي سجلها، على غرار تأهيل المنتخب الوطني الجزائري لمونديالي 1986 و2010، ومشاركته الإيجابية ضمن الجهاز الفني ل "الخضر" في نهائيات كأس العالم 1982، وكذا منتخب الأواسط في مونديال العاصمة اليابانية طوكيو عام 1979، وقيادته للرجاء البيضاوي المغربي لإحراز كأس إفريقيا للأندية البطلة عام 1989 (رابطة الأبطال حسب الصيغة الحالية)، ووفاق سطيف للتتويج بلقب دوري أبطال العرب عام 2007، فضلا عن حيازته شهادات علمية عالية في تخصصه المهني. ويأتي هذا التكريم بمثابة "صفعة" حارة للذين تفنّنوا في إلهاب ظهر سعدان بسياط الإنتقادات غير البنّاءة بمناسبة أو غير مناسبة، رغم أن مشوار الرجل اقترن بالأفراح والليالي الملاح للكرة الجزائرية. جدير بالذكر أن الإتفاقية الدولية للرياضة بإفريقيا مؤسسة أنشئت عام 2007، ويتواجد مقرها بالعاصمة السنيغالية داكار، تهتم بالشأن الرياضي في القارة السمراء والعمل على ترقيته من خلال التواصل المستمر مع الفاعلين الرئيسيين ضمن هذا النشاط.