تركت الإطلالة الأخيرة للأمين العام للأرندي أحمد أويحيى بتلمسان الأبواب مفتوحة أمام كل المترشحين في الحزب للتشريعيات المقبلة، حيث اكتفى الأمين العام بوضع الخطوط العريضة للقائمة تاركا أبواب التنافر أمام الجميع، وإذا سارت الأمور كما رتب لها فإن رأس القائمة سيكون عضو المكتب الوطني ورئيس منتدى الشباب والمجتمع المدني "خالدي بومدين" وينافسه كل من الأمين الولائي بوعقل حمزة والسيناتور السابق بن سلامة محمد مدينة مغنية. وباعتبارها ثاني أكبر تجمع سكاني في الولاية فإن مرشحها سيكون ثاني أو ثالث القائمة، وتشير التقديرات إلى عضو المجلس الشعبي الولائي عبد القادر بلجيلالي الوحيد الذي يمكنه إغواء أبناء الحاجة على اختيار قائمة الأرندي مقارنة بمنافسيه بوستين عبد الرحيم وعلوي محمد الصناعيين المجهولين لدى القاعدة. العنصر النسوي من جهته سيكون حضوره مميزا في قائمة الأرندي حسب تعليمات أويحيى، إذ سيكون ترتيب المرأة بين الثالث والرابع، وتعتبر المرأة القوية في الأرندي لاتحاد النساء الجزائريات وستجد السيدة مباركة في منافستها الصيدلية المتمرسة بوعياد آغا نوال عضو المجلس الشعبي الولائي لعهدتين متتاليتين إضافة إلى العضوة الناشطة في المكتب الولائي غوتية يانشر، دون نسيان المفاجأة التي قد تأتي من ليلى قوار، ليبقى أهم ما يمكنه صناعة الفارق بولاية الزيانيين هو درجة الانضباط الحزبي، وهو ما ركز عليه أويحيى لاستغلال تشرذم الخصوم الذين تفرقوا في القوائم الحرة. سميح. ب