كشفت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أن 14 إمراة على الأقل تتصدر القوائم الإنتخابية ال 48 للحزب خلال التشريعيات المقبلة، المقررة يوم 17 ماي. وأوضحت حنون في إفتتاح أشغال الدورة الإستثنائية للجنة المركزية للحزب المخصصة لتحضير التشريعيات المقبلة، أنه من بين 44 قائمة إنتخابية تم تحديدها، فإن 14 منها تتصدرها نساء. وأضافت الأمينة العامة للحزب في ذات السياق أن التواجد النسوي في القوائم الإنتخابية "مرشح للإرتفاع بمناسبة الإنتهاء من تحديد قوائم المترشحين في أربع ولايات متبقية"، مشيرة إلى أنه "يتوقع أن تبلغ نسبة تواجد العنصر النسوي في قوائم مترشحي حزبها الخاصة بالتشريعيات المقبلة 45 بالمئة. وأشارت حنون في ذات الشأن إلى أن "المرأة تأتي في الرتبة الثانية في كل القوئم الأخرى التي يتواجد على رأسها العنصر الرجالي، بإستثناء قائمة ولاية واحدة جاءت فيها المرأة في المرتبة الثالثة لإعتبارات سياسية". كما أشادت حنون بالمجهودات التي بذلها الحزب في إقناع الكثير من المترشحات والذين يملكن مؤهلات كبيرة في مجالات متعددة للتشرح للموعد الإنتخابي المقبل. وأكدت الأمينة العامة لحزب العمال أن الحزب لن يرشح أسماء من غير مناضلي الحزب، موضحة أن العديد من الأشخاص المنتمين إلى أحزاب الأغلبية ومن أصحاب الأموال طلبوا الترشح تحت مظلة الحزب، واصفة ذلك بالأمر الخطير. وأوضحت حنون أن مناضلي الحزب الذين لهم عهدة إنتخابية في إطار الإتحاد العام للعمال الجزائريين لا يمكنهم الترشح على رأس القوائم الإنتخابية للحزب، معتبرة أن عهدة الإتحاد العام للعمال الجزائريين مقدسة ويجب إحترامها. ونفت حنون أن يكون الحزب قد قدم مترشحين عن الجالية الجزائرية في المهجر. وقالت حنون إن حزب العمال لن يقدم مترشحين عن هذه الفئة من المواطنين، مشيرة إلى أن تصويت هذه الفئة هو تعبير عاطفي على إرتباطهم بالوطن. وجددت حنون مواقف الحزب المعارضة لسياسة خوصصة المؤسسات العمومية. ووصفت الأحكام التي أصدرها مجلس قضاء البليدة في حق المتهمين في قضية بنك الخليفة "بالصدمة الكبيرة للعديد من المواطنين"، خاصة بالنسبة لبعض الضحايا الذين تحولوا من ضحايا الى متهمين. وستختتم اليوم، أشغال الدورة الإستثنائية للجنة المركزية لحزب العمال المخصصة لتحضير التشريعيات، حيث ينتظر أن يتم إستكمال قوائم المترشحين في الولايات الأربعة المتبقية. ق.م