اعتبرت لويزة حنون ترشيح تعدد القوائم الحرة مصدر قلق للطبقة السياسية ومنفذا أمنا لأصحاب المال واللوبيات.و كشفت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون،أمس عن ترشحها للتشريعيات المقبلة وترؤسها لقائمة العاصمة. و استغربت لويزة حنون، في ندوة صحفية نشطتها بالمركز الدولي للصحافة، مصادقة النواب على قانون المناجم، رغم احتوائه حق الامتياز، وعرض قانون يمهد خوصصة الجامعات ، معتبرة بأن ذلك يكرس تهرب الدولة من تسيير القطاع ويهدد ديمقراطية التعليم، فالجامعة الخاصة يدخلها أبناء الأغنياء فقط " تقول حنون ، التي تحدثت عن مصادقة اللجنة المركزية المنعقدة في اليومين الأخيرين على حصيلة نواب الحزب ومشروع البرنامج الانتخابي، مؤكدة تصدر 14 امرأة لقوائم الحزب، و تجميد مكتب ولاية مستغانم بعد رفضه رئاسة امرأة لقائمة الولاية. وأوضحت، حنون، أن حزبها رفض ترشيح ممثلين عن الجالية المقيمة في الخارج، لاستحالة تلبية انشغالاتها المرتبطة بسيادة الدولة المستقبلة، معتبرة أمر تخصيص أجور لهذه المهمة المستحيلة وبدون مقابل ممارسة واضحة للفساد، واعتبرت رئيسة حزب العمال "كثرة القوائم الحرة مصدر قلق لكل الأحزاب وتهديد للتعددية والديمقراطية السياسية". واصفة إياها ب "هجمة أصحاب الأموال ورجال الأعمال الذين يسعون إلى احتكار المحيط السياسي بعيدا عن مطلب النضال السياسي"، وحذرت من إمكانية تحول الآلية إلى مركز اهتمام اللوبيات في الداخل والخارج ، متسائلة عمن يراقب الأحرار وعن برنامجهم وعن البعد الوطني لعهدتهم و توعدت حنون بإقصاء كل مناضل يترشح في قائمة حرة، لتكشف عن توقيع المترشحين على التزام ببرنامج الحزب، وعلى استقالة مسبقة مصادق عليها. ع.سعاد