لم أعرف الله طوال حياتي التي انقضى منها 32 سنة، ربما لأنني نشأت وسط أسرة تفتقر إلى أواصل الترابط، ومبادىء ديننا الحنيف، فلم تأمرني والدتي بالصلاة في حياتي، ولم ترشدني إلى الطريق الصحيح، أو تمنعني عن الخطأ، ولم يفعل والدي ذلك أيضا ربما لأن همه الوحيد هو السعي وراء القوت، والانشغال الدائم، وبعده عنا حيث كان يعمل في مدينة بعيدة، ولا نراه إلا في عطلة الأسبوع، قلت لم أعرف الله من ناحية الإحساس بأن الله يراقب أعمالي، ويراقب كل صغيرة وكبيرة، لم أعرفه من ناحية ما معنى أن يعاتبك ضميرك، وأنت تفعل الخطأ دون أن تشعر بذلك. هكذا، أنا نشأت أفعل ما يحلو لي، وما زاد في أخطائي هم رفقاء السوء الذين كنت أخالطهم، وصدقوني إن قلت إنني أقدمت على العديد من الأخطاء بل غرقت في بحر المعاصي والذنوب، سرقت، أقدمت على الفاحشة مع النساء، شربت الخمر حتى السكر، وحتى المخدرات آتيتها، ظلمت الناس حتى من هم حولي، وكنت عاقا لوالداي خاصة والدتي لم أحترمها، ولم أطعها يوما حتى أنها عندما كانت تزعجني أقوم بضربها، وشتمها، لم أكن أجد من يردع أفعالي لذلك كنت أستمر عليها، فأهلي كانوا يخشون التحدث إليّ، ولا أحد كان يجرؤ أن يقترب مني. * أنا فرعون البيت أدخل لآكل، وأشرب، وأبيت، ولا أصرف دينارا واحدا لأنني كنت بطالا، عملي إيذاء من هم حولي، واستمرت حياتي هكذا غارقا في بحر المعاصي والذنوب إلى أن بعث الله لي برجل صالح في طريقي، ساعدني على إتمام بعض الأوراق التي كنت بحاجة إليها لاستخراج جواز سفري، لقد أخذ بيدي كمن يأخذ بيد الغريق، وينجيه من الغرق، وبفضل الله الذي سخره في طريقي عرفت أمور عديدة في ديننا، وعلمت كم كنت غافلا، كم كنت تائها في دنيا لا تساوي حقا جناح بعوضة. * اليوم أريد أن أكفر عن جميع ذنوب الماضي، أريد أن أكون رجلا صالحا، طاهرا، لكن كيف السبيل إلى ذلك؟ * نبيل / البليدة * هل أنا ظالم لها لأنني رفضت إكمال دراستها بالخارج * تزوجت من ابنة خالي، وكانت لي نعم الزوجة، رزقني الله تعالى منها خمسة أولاد ثلاث بنات، وولدين وحمدت كثيرا الله على نعمة الذرية، وكنت وزوجتي نسعى معا لتربيتهم تربية نتباها، ونفتخر بها أمام الآخرين، وما كنا لنقصر في توفير لهم كل ما هم بحاجة إليه سواء ماديا، أو معنويا، وبالخصوص تشجيعهم على الدراسة، فأنا أحرص الحرص الشديد على هذا الجانب، لأن مبتغاي هو رؤية أولادي كلهم إطارات مستقبلا والحمد لله فكلهم ناجحون، ويتحصلون على نتائج جيدة، وقد نجحت ابنتي العام الماضي في شهادة البكالوريا بمعدل جيد، وكان طموحها مواصلة التعليم بالخارج، وفي كل مرة كانت تؤكد طموحها هذا لي، لكنني كنت أرفض فكرة بعث فتاة إلى الخارج وحدها لمواصلة تعليمها، خاصة وأن التخصص الذي تريده موجود بالوطن، هذا أولا، وثانيا أنا أخشى عليها من بلاد الغرب، والمؤثرات الموجودة هناك، فقد تنساق وراء أمر سلبي لا سمح الله أو أن يجرها أحد إلى ما لا تحمد عقباه، أو أن تخالط رفيقات السوء بالرغم من أنني أعرف تربية ابنتي جيدا، لكنني بقيت أخشى عليها فهي فتاة قبل بكل شيء. * ابنتي بقيت في كل مرة تحاول الضغط عليّ وتلح حتى أوافق، لكنني بقيت مصمما على رأي، ولم أعلم أن ابنتي ستحاول عقابي للشعور بالذنب، وأنني ظالم لها فلقد توقفت عن الذهاب إلى جامعتها، وأصبحت تبكي ليلا نهارا، وسجنت نفسها في غرفتها ترفض التحدث إلى أحد، لقد ضيّعت عليها امتحانات هذا الفصل، وستضيع السنة من بين يديها، هي لا تكف عن البكاء، وأصبحت تنظر إليّ نظرة الأب الظالم، أنا ما فعلته خوفا عليها، وحصنا لها، فهل ظلمتها حقا؟ * إسماعيل / تيبازة * من أمنتها على مالي وولدي خانتني * لست أدري من أين أبدأ فما حدث معي شيء فضيع يندى له الجبين. * أنا شاب عمري 37 سنة، اخترت امرأة جميلة، خلوقة، تزوجتها وكنت في بداية زواجي سعيدا جدا، وبعد مرور سنتين رزقنا الله تعالى بطفل، وبعدها بطفلة، وسعدت كثيرا لهذه النعمة، وقد حصلت تطورات في عملي فاضطررت للسفر، والعمل بالصحراء بعيدا عن البيت، فصرت بذلك لا أرى زوجتي، وطفلاي إلا بعد مضي أربعون يوما فأعود إليهم، وأنا أحمل لهم شوقا كبيرا. * غيابي المستمر عن البيت بحكم عملي، كان يجعلني دوما قلقا على تربية طفلاي، * وحرمانهما مني، لذلك كنت دوما وفي كل اتصال أؤكد لزوجتي بأن البيت والطفلين وكل ما أملكه هو أمانة في عنقها، وعليها أن ترعى هذه الأمانة، وكانت في كل مرة تطمئنني فأطمئن لأيام، لكن سرعان ما يعاودني القلق، كيف ومن تركتها هي زوجتي وحبيبتي ومن تركتهما معها هما فلذتا كبدي. * وحدث وأن عدت إلى البيت كعادتي لقضاء عطلتي، فأحسست بنفور زوجتي مني، لكنني لم أصارحها بالأمر، وقلت في نفسي لعلّ التعب أو ما شابه ذلك من جعلها في تلك الحالة، وتكرر معي الأمر في المرة الثانية غير أن هذه المرة أكثر من الأولى، ولم أستطع السكوت، حاورتها في الأمر، فأكدت لي أنه مجرد شعور مني فقط، لغيبتي الطويلة، لكن ما سمعته من صديق قديم في الحومة غيّر كل نظرتي، لقد صارحني بأمر خطير حيث قال: إن زوجتي تصاحب شابا أصغر منها، فكبت ما سمعته وادعيت برحيلي المفاجىء إلى العمل، لكنني لم أرحل بل بقيت أراقب تحركات زوجتي من بعيد لأرى العجب بأم عيني، زوجتي رفقة شاب أصغر منها على متن سيارة، لم أحتمل الموقف، ولما عادت إلى البيت انهلت عليها ضربا، ولفظت بكلمة الطلاق، وطردتها لبيت أهلها، ولولا وجود صديقي بجانبي لارتكبت في حقها جريمة، ولم أكتشف هذا الأمر فقط، فالأموال التي أمنتها عليها لمستقبلنا صرفتهم على حبيب عمرها، لقد خانتني، أنا أعيش أياما سوداء، لا أبصر غير الظلام فماذا أفعل؟ * * خليل / العاصمة * زوجي اتخذ امرأة أخرى في الحرام فهل أهجره * * أنا سيدة متزوجة منذ عشر سنوات، أم لأربعة أولاد، زوجي يعمل بوظيفة مرموقة، * وراتبه جيد، استطاع أن يوّفر لنا الحياة الكريمة، وكنا جد سعداء بكل النعم التي أنعمها الله علينا، لكن زوجي للأسف الشديد طار عقله، وقلبه منذ الوهلة الأولى التي رأى فيها فتاة شقراء جميلة، حاول منذ البداية التوّدد إليها، لكنها رفضت لأنه في سن والدها إلا أنه أغراها بماله، وسيارته الجديدة التي اشتراها، واستطاع أن يكسب ودها، وقلبها وقد عرض عليها الزواج، لكنها ترفض في الوقت الحالي. * أنا بطبيعة الحال رفضت رفضا شديدا ما يقوم به زوجي، فأي امرأة لا تقبل أن ينظر زوجها إلى غيرها من النساء، ولكن الأمر تعقد حينما أصبح زوجي على علاقة محرمة معها، هو يخرج، ويتمتع معها، وهذه هي المصيبة، زوجي يفعل الفاحشة معها وأعوذ بالله، وهذا ما جن جنوني. * طلبت منه الطلاق لكنه رفض، فصرت أفكر في هجرانه لأنني لا أقبل أن يفعل زوجي الحرام ثم يأتي إليّ، أصبحت أكرهه لأنني أرى فيه صورة إبليس، إنه لا يخشى الله تعالى. * أنا مصلية طاهرة، حقيقة أريد هجره، لكنني أخشى أن أغضب ربي بهجراني له فكيف أتصرف بالله عليكم؟ * صفية / تيزي وزو * * كيف أتخلص ممن دمرت حياتي وتبغي موتي: * الحزن سكن أعماقي، وصرت لا أرى أي لون من ألوان الحياة الزاهية، وفقدت كل شيء، صحتي، وطموحاتي، وأهدافي. أنا مجرد جسد في هذه الحياة، أما روحي فماتت، هذا ما أعيشه.. كيف؟ إليكم مأساتي. * أعيش وأسرتي المتكونة من خمسة أفراد بغرفة واحد ة داخل مجمع سكني نتقاسمه مع الجيران، وبيت أخوالي حياة الفقر، والحاجة، وبالرغم من ذلك كان قلبي ينبض بالحياة، ولي طموحات عددية كنت أطمح لتحقيقها، لكن للأسف حياتي انقلبت رأسا على عقب منذ أن حدث خلاف بيني وبين خالتي، فصارت لا تحب الحديث إلي أو أن ترى وجهي، ويومها أتذكر جيدا هددتني بانتقامها مني، فلم آخذ كلامها محمل الجد، وبعد شهر من تلك المناوشة التي حصلت مع خالتي أصبحت أشعر بالوهن، والضعف، وأصبت بعدها بمرض أعراضه غريبة جدا، نقلت على اثرها للمستشفى فعجزوا عن تشخيص مرضي، وبقيت بالمستشفى لأن حالتي كانت خطيرة جدا، فمكثت هناك لعدة شهور خلالها سقط شعري، وهزل جسمي، كنت أصارع الموت دون أن أعلم سبب حالتي، وأحمد المولى تعالى أنه سخر لي جارتي التي زارتني، ونصحتني بالرقية الشرعية، ولما خرجت من المستشفى خضعت للرقية الشرعية، وبعد عدة جلسات تبين أنني مصابة بالسحر، ولم تستعجب جارتي التي أخبرتني أنها رأت كذا مرة خالتي ترش الماء بعتبة بيتنا وعلى ملابسي، وكتمت الأمر حتى لا تكون فتنة بيني وبين خالتي، ولقد تأكدت من كلام جارتي حينما رأيت خالتي تفعل ذلك بأم عيني، وعلمت بعدها أن ما ذلك سوى سحر انتقمت به خالتي مني. * خالتي سامحها المولى تعالى كانت في كل مرة تجدد لي السحر، كلما فكه الراقي بإذنه تعالى، كانت في كل مرة تبعث بي إلى المستشفى، وكنت ما إن عدت ودخلت البيت إلا أصبت بالعمى وارتفاع شديد لحرارة جسمي، وفي حالة ما ابتعدت عن البيت أشعر بالتحسن، لقد نصحني الراقي بالتخلي عن البيت حتى أتحسن، لكن إلى أين، فأهلي فقراء، ولا حول ولا قوة لهم، ثم إنهم عاجزون حتى عن مواجهة خالتي لأنهم يحذرون شرها، إن شفائي مرتبط بهجران البيت، لكن إلى أين؟ * جميلة / الشرق الجزائري * * ابن الحلال * ذكور * 479 شاب من العاصمة 33 سنة وسيم طويل القامة عامل مستقر محترم من عائلة محافظة، يبحث عن زوجة محترمة جميلة الشكل طويلة القامة سنها لا يتعدى 28 سنة، تكون متفهمة تعينه على تكوين أسرة أساسها الحب والتفاهم لا يهمه إن كانت مطلقة، المهم أن تكون جادة. * 480 أحمد من ولاية المسيلة موظف 38 سنة متزوج وله ولدان يبحث عن امرأة متدينة متخلقة تعينه على تجاوز فشل زواجه السابق، تكون متفهمة وواعية بمسؤولية الزواج كما لا يمانع إن كانت مطلقة أو أرملة. * 481 عطية من الجلفة 22 سنة يبحث عن شريكة العمر شرط أن تكون جادة لا يهمه السن أو المنطقة المهم أن تكون صادقة وله نية في الارتباط. * 482 رجل من ولاية بسكرة 29 سنة أستاذ جاد في طلبه يرغب في الزواج على سنة الله ورسوله من فتاة محترمة عاملة في سلك التعليم أو في قطاع الصحة أما سنها ما بين 22 إلى 28 سنة. * 483 يوسف من شلف 40 سنة ملتزم صالح ومحترم، يرغب في الارتباط في الحلال بفتاة تؤسس إلى جانبه أسرة مستقرة، شرط أن تكون ملتزمة متخلقة وجميلة. * 484 سفيان من ولاية سطيف مطلق 36 سنة عون أمن يرغب في بناء حياته مع امرأة ناضجة ومستعدة لفتح بيت الزوجية، متفهمة تقدر الحياة الأسرية سنها ما بين 26 إلى 30 سنة من ولاية سطيف. * * * إناث * 482 سمية من الشرق 32 سنة ماكثة في البيت تود الارتباط في الحلال برجل محترم يقدر الحياة الزوجية متفهم له نية حقيقية في الاستقرار من أي ولاية لا يهم. * 483 نادية من المسيلة 35 سنة عاملة في قطاع الصحة تريد إتمام نصف الدين مع رجل محترم يقدر الحياة الزوجية ناضج وله نية حقيقية في فتح بيت سعيد، عامل مستقر ومسؤول وجاد، لا يتعدى 42 سنة لا يهم إن كان مطلقا أو أرمل علما أن لديها سكن خاص. * 484 سهام من باتنة 28 سنة ماكثة في البيت تبحث عن زوج صالح يوفر لها السكينة والأمان يكون متفهما ويقدر الحياة الزوجية، كما لا تمانع إن كان مطلقا أو أرمل، عامل لا يتعدى 45 سنة. * 485 شابة من ولاية باتنة 32 سنة معلمة مطلقة ترغب في الارتباط مع رجل محترم متفهم ناضج ومستعد لبناء بيت الحلال، عامل مستقر ويقاسمها مساعيها في الحياة، أما سنه ما بين 32 إلى 48 سنة لا يهم إن كان مطلقا أو أرمل ولديه أولاد من الشرق أو الوسط. * 486 إيمان 43 سنة من الجزائر عازبة متحجبة ماكثة في البيت ترغب في الاستقرار في الحلال مع رجل محترم صادق يقدر الحياة الأسرية، عامل وله نية في الارتباط، لا يهمها إن كان مطلقا أو أرمل من العاصمة وضواحيها. * 487 آنسة من العاصمة 35 سنة ماكثة في البيت جميلة الشكل ومثقفة تود الارتباط بابن الحلال يكون طيبا ومحترما، وعاملا مستقرا.