أنا طالب ثانوي مقبل هذه السنة على اجتياز امتحان البكالوريا، وأجتهد أكثر لأن مرادي هو النجاح بإذن الله تعالى، أنا محبوب جدا من طرف زملائي وأساتذتي، وحتى أبناء حينا والجيران، وإن كنت كذلك، فالذي يحدث معي داخل أسرتي غير هذا، فأنا أكبر شقيقيّ، ووالداي يفضلانهما علي، لا أشعر بحب والداي، فهمهما الاهتمام المفرط بشقيقيّ، يوفرا لهما ما هما بحاجة إليه، ويحفزاهما على الدراسة بهدايا خاصة، أو برحلة، بينما لا يفعلان هذا الشيء معي، وإن تحدثت إلى والدتي وطالبت منها أي شيء، تقول: كفى أنت كبير، ولا يجب أن تعاند شقيقيك الصغيرين، ونفس الشيء يحدث مع والدي، حتى أنهما اتهماني بالغيرة على شقيقيّ، وأنا والله لا أغار بل أشعر بالوحدة داخل البيت، وعدم مبالاة والداي بي، مما جعلني أشعر بالحزن داخلي، سيما أنني شاب حساس جدا، صرت أفضل البقاء لوحدي، وأشرد كثيرا، وهذا ما لاحظه أساتذتي بالقسم، ومما جعل أستاذ الرياضيات يستدعي والدي حيث نبهه للأمر، وبدل أن يبحث والدي عما بداخلي، وما الشيء الذي دفعني للشرود، سبني وشتمني وقال: إنني أخجلته أمام مدرسي؟ لقد ظلمي والدي الذي كنت أظن أنه سيحاول فهم نفسيتي ويعرف ما بداخلي من آلام وأحزان، فليس من السهل أن يشعر المرؤ أنه غير مرغوب فيه داخل البيت، ومن يومها صرت أكره والدي سيما وأنا أراه يعامل شقيقيّ بكل حنان ودفء وحب، وتفعل والدتي نفس الشيء، وأنا بينهم كالدخيل حتى أنني أحس في بعض الأحيان أنني لست ابنهما، وأتساءل ربما أنا غريب عنهما، وقد تبنياني، ما يحدث معي أثر سلبا على مردودي الدراسي، وصرت أخشى أن تضيع مني البكالوريا، فأخسر نفسي ومستقبلي، فدراستي كل ما لدي، فإن نجحت إن شاء الله أفكر في الالتحاق بجامعة بعيدة عن بيتنا حتى أهجر البيت وأرتاح وأهتم بعدها بالدراسة الجامعية والتخرج، لا أريد أن أواصل العيش بقرب والدين يشعرانك في كل حين أنني لست من صلبهما، إنه شيء صعب للغاية. هشام / قسنطينة
هل تغسل توبتي العار الذي ألحقته بنفسي كم كنت مغفلا في حياتي الماضية التي كنت فيها ضالا، بعيدا عن الله تعالى، وكنت أرى الحياة كلها جمالا، لكنها جميلة بملذاتها وشهواتها التي كنت غارقا فيها، دون أن أحاسب نفسي، أو أشعر أن الله تعالى رقيب على عباده، حيث كنت أعشق النساء، وأنساق وراءهن، وأنتقل من واحدة إلى أخرى ولا أعيش يوما بدون امرأة، هذه هي لذتي في الحياة، حتى أن الكل أصبح يعرفني بزير نساء، وفي بعض الأحيان كانت النساء تستاء مني لأنه لا تمر علي امرأة إلا عاكستها، همي الوحيد أن ألبس وأتطيب بالعطور الجميلة، وأقف وسط الطريق لاصطياد الفتيات، ونادرا ما كانت ترفضني فتاة، لأنني أتمتع بوسامة كبيرة. وفي بعض الأحيان كانت الفتيات هن اللواتي يأتين إلي، أو يعاكسنني حتى في البيت، أهلي يعلمون بطبعي، لذلك فإن والدي كان ينصحني بترك المصيبة التي أطاردها لأنه لا يأتي منها إلا البلاء وغضب الله، لكنني كنت أسخر منه وأقول له: لقد انتهى وقتك، دعني أستمتع بوقتي، ولم أكن أدرك حقا أنني في ضلال كبير، وأقود نفسي إلى جهنم، ولما قررت الزواج لم أستطع ذلك، فأنا عجزت عن اختيار المرأة التي تناسبني، كما أنني كنت غير قادر على الاستقرار مع امرأة واحدة فنفسي تشتهي جميع النساء، بالاضافة إلى أنه كلما تقدمت لخطبة فتاة إلا ورفضت، أو رفض أهلها بسبب سمعتي السيئة، فالكل يعلم أنني زير نساء، وبقيت على هذا الحال مدة سنتين، وبدأ اليأس يدب بداخلي، سيما وأنا ألقى اللوم من طرف والدي وجميع أفراد عائلتي، وأحمد الله تعالى أنه أنقذني مما كنت فيه، فقد من الله علي بالتوبة، وعلمت كم كنت مخطئا في حق الله، وحق نفسي، أنا اليوم أصلي، وأستغفر الله ألف مرة في اليوم، لكنني لم أشعر بعد بالراحة، لا أشعر بداخلي أن الله قد غفر لي، ولا أشعر أن الناس المحيطين بي قد نسوا ماضيّ، وغيروا وجهة نظرهم تجاهي، فهل توبتي هذه تغسل العار الذي ألحقته بنفسي ويغفر لي الله تعالى. سمير / العاصمة
بعد ترملي كل الرجال يطمعون في ثروتي منذ سبع سنوات تزوجت من رجل غني، يملك مصنعا وبيتا فخما وسيارة فخمة. زوجي طيب الخلق، كريم الروح، لم يبخل يوما علي، منحني كل الحب والعطاء، وكنت الزوجة الوفية، الصادقة له، والأم المثالية لابنه، وقد حدث أن تعرض زوجي إلى وعكة صحية دخل على إثرها للمستشفى، ومكث هناك عشرة أيام ثم توفي، كانت وفاته صدمة حقيقية لي، فهو كل شيء بالنسبة لي بعد الله تعالى، سيما أنني يتيمة، لا أب ولا أم لي، توفي زوجي وترك لي ثروة هائلة، لم أكن أعرف كيف أسيرها، والحمد لله أن المحامي الذي كان يعمل لدى زوجي هو من كان واقفا إلى جانبي. ومنذ أن انقضت عدتي أصبح الخطاب يطرقون بابي واحدا تلوى الآخر، وكنت أرفض الزواج لأن حزني ما زال بأعماقي، وكنت أظن أن هؤلاء يريدونني لخلقي وعفتي، ولم أكن أخفي على المحامي أي شيء لأنه كان في سن والدي، فأنا تزوجت صغيرة وسني الآن لا يتجاوز الواحد والثلاثين، فكان في كل مرة ينصحني، صدقوني إن الذين تقدموا لخطبتي حقيقة طمعا في ثروتي، وليس اختيارا لشخصي، وهذا ما كان يحزنني، ثم إنني والله لا أفكر في الزواج، فلا زلت أعيش حزن فراق زوجي الذي لم أجد رجلا يشبهه في كرمه وخلقه، وما زاد الطين بلة أنه طوال حياتي لم أر عمي يزورني، وفي الآونة الأخيرة زارني. وكنت أظن أنها زيارة للتخفيف عما أصابني وهول مصيبتي بالرغم من أنها جاءت متأخرة، وأن عمي أخيرا استيقظت بداخله روح العمومة ورباطة الدم، وزيارته شريفة ليس منها أي غرض، وبقي في كل مرة يطرق بابي هو وزوجته ويطلب مني زيارتهم، وقد فعلت ذلك لأنني شعرت أن عمي ليس لديه هدف آخر، وسعدت بذلك كثيرا لأنني شممت منه رائحة والدي رحمة الله عليه، لكن ما كان يخطط له عمي شيء فضيع، فهو الآخر لم يكن بريئا، عمي أراد لهذه الرابطة أن تحيي طمعا في مالي، واكتشفت هذا حينما قدم لي ابنه الأكبر، هذا الأخير الذي أصبح يزورني باستمرار، ويلمح لي في كل مرة بضرورة الزواج، وأن سترة المرأة هي الرجل، وأن تلك الثروة التي أملكها لا تقدر المرأة وحدها على تسييرها ولا بد لها من سند رجل يساعدها على ذلك، ثم في كل مرة يبقى يتودد إلي، ويتصل بي هاتفيا، فعلمت جيدا ما الذي كان يريده عمي وابنه، إنه الطمع، لا أحد من حولي يعمل شيئا لوجه الله تعالى، حتى صلة الرحم التي يقوم بها عمي وعائلته بسبب الطمع،. لقد سئمت من كل هؤلاء الطماعين، سئمت من هذه الثروة التي أصبحت سببا في تعاستي، وليس سعادتي، لا أفهم البشر لماذا نفوسهم مريضة بالطمع، إنني أشعر أنني في غابة تملؤها الذئاب البشرية التي تحاول في كل مرة اصطيادي صدقوني بالرغم من أنني لست بحاجة إلى أي شيء من الناحية المادية لكنني بحاجة فعلا الى صدر حنون يحميني من كل هؤلاء الذئاب؟ هدى / عنابة
رد على صاحبة مقال: بعدما تركت الصلاة ونزعت الحجاب أصبحت أدخن أختي الكريمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله لقد قرأت مقالك بكثير من الحزن والأسى، وآلمني حالك، خاصة أنك امرأة ما كان ينبغي أن تصيري إلى ما صرت إليه بعيدا عن أحلامك في بناء بيت الزوجية مليء بالسعادة، وهذا حقك المشروع. أولا أقول لك ليتك عدت إلى أهلك ليلة زفافك، ولا يهمك ألسنة الناس، كيف وأنت في الأخير وقعت في ما كرهت أن تواجهينه، وهو ألسنة الناس بعدما أخلصت نيتك وحافظت على شرفك في إتمام العرس. لقد عشت تجربة مليئة بالآلام تشبه إلى حد ما تجربتك القاسية بسبب تهور الزوجة والوساوس والسحر المشؤوم، إلا أن الله عوضني بتجربة خير من التجرية الأولى وما زلت غير قادر على تجرعها ونسيانها. أنا لا ألومك ولا أقول عنك إنك فاسدة، فالكمال لله وما جرى لك أمر محتوم اسمه قضاء الله وقدره وابتلاء المؤمن في الدنيا وصبره جزاؤه عند الله أعظم جزاء، أدعو الله أن تعودي إلى سابق عهدك، وما بقي من ذرة في إيمان في قلبك جعله الله نورا لك إلى بر الأمان، لا تيأسي أبدا أبدا، مهما كانت الأحوال، ولا تلقي بنفسك إلى الذئاب الجائعة انتقاما لحالك، فهذا أكبر مبتغى الشيطان. جعلك الله عفيفة، تقية، نقية، وعودة إلى نفسك وأهلك. في الأخير إن رأيت بإمكاني مد يد المساعدة فلا تترددي فرقم هاتفي لدى الجريدة وشكرا. عبد الغني / من العاصمة
نصف الدين إناث 362) فتاة من ولاية الشلف، 18 سنة، ماكثة في البيت، تبحث عن ابن الحلال الذي يقدرها ويحترمها ويؤسس معها أسرة، أساسها الحب والتفاهم، يكون عاملا مستقرا، لا يتعدى 37 سنة، جاد، صادق في الارتباط. 363) سارة من ولاية تلمسان، 34 سنة، عزباء، جامعية، متدينة وملتزمة، ترغب في زوج هو الآخر متدين، متفهم، صالح، يقدرها ويقدر الحياة الزوجية، يكون جامعيا، من الجزائر، لا يتجاوز سنه 44 سنة. 364) فتاة من سطيف، 24 سنة، جامعية، عاملة، جميلة الشكل، تبحث عن شريك العمر الذي يشاركها، يكون مستعدا لبناء عش زوجي سعيد، يقدر الحياة الزوجية، له نية حقيقية في الاستقرار، صادق ومتدين. 365) شابة من ولاية البليدة، 26 سنة، مقبولة الشكل، قبائلية، تود الاستقرار الحقيقي إلى جانب رجل محترم وشهم، صادق، له نية صادقة في الزواج، عامل مستقر ومسؤول. 366) فايزة من وهران، 24 سنة، تبحث عن الاستقرار في الحلال إلى جانب رجل أعزب وقادر على تحمل مسؤولية الزواج، يكون مغتربا أو من الغرب الجزائري فقط. 367) سمية من ولاية بسكرة، 27 سنة، جامعية، جميلة الشكل والمظهر، من عائلة محافظة ومحترمة، محجبة، ربة بيت ممتازة، ترغب في الزواج من شاب جاد لديه عمل مستقر من عائلة محترمة، يقدر الحياة الزوجية، سنه ما بين 30 إلى 40 سنة، مقبول الشكل، من نفس ولايتها.
ذكور 374) شافعي، 35 سنة، من ولاية خنشلة، عون أمن ولديه سكن خاص، يبحث عن الاستقرار مع امرأة متفهمة، مستعدة لفتح بيت الزوجية، سنها يكون ما بين 20 إلى 30 سنة، لا تهم الولاية. 375) أحمد من ولاية ميلة، 46 سنة، مطلق ولديه ابنة في حضانة والدتها، موظف ولديه سكن خاص، يبحث عن امرأة من أصل طيب، لا يهم إن كانت مطلقة أو أرملة، أما سنها فما بين 35 إلى 45 سنة. 376)محمد من سطيف، 28 سنة، مساعد تربوي، متخلق، حنون وطيب القلب، يبحث عن فتاة أحلامه التي تقاسمه حلو العيش ومره، تكون جادة، طيبة وطويلة، من ولاية سطيف، باتنة، قسنطينة أو ڤالمة، سنها لا يتعدى 26 سنة. 377) فيصل من العاصمة، 31 سنة، موظف، يتيم الأبوين، يرغب في تكوين عش زوجي سعيد إلى جانب امرأة تكون له السند والرفيق، صالحة، متفهمة ولها نية حقيقية في بناء بيت الحلال وتعوضه عما فاته، لا يهم إن كانت مطلقة، من الشرق أو الوسط. 378) فريد من العاصمة، 38 سنة، عامل مستقر، يبحث عن امرأة محترمة تكون له نعم الزوجة الصالحة، من عائلة محترمة ومحافظة، جميلة الشكل، طويلة القامة،سنها ما بين 18 إلى 40 سنة، لا يهم إن كانت مطلقة أو أرملة. 379) توفيق، 33 سنة، من الشرق الجزائري، إطار بالجيش، يرغب في تطليق العزوبية على يد فتاة محترمة تسانده في السراء والضراء، سنها ما بين 22 إلى 25 سنة، من الوسط أو الشرق.