أكد برنامج بانوراما الأفلام السينمائية ما ذهبت إليه "الشروق" عن استحالة مشاركة فيلم نذير مقناش "دليس بالوما" ولو أن حجة ايت امزيان التي قدمها السبت على هامش الندوة الصحفية لم تكن مقنعة بعد أن أكدت بيونة في سهرة الفنك الذهبي أن النسخة العربية للفيلم جاهزة وستشارك في البانوراما، مما يرجح رفض مضمون الفيلم الذي باركته في ما سبق لجنة القراءة. "ما يبقى في الواد غير احجارو" غائب هو الآخر عن التظاهرة، ذلك أن ملف القضية لا يزال يتجول في أروقة الوزارة بعد أن نفذت الوزيرة وعدها في متابعته قضائيا حتى يرجع ما أخذه من خزينة "عاصمة الثقافة العربية" لعدم احترامه عقد العمل. حاول كريم ايت امزيان إقناع الصحفيين بإمكانية برمجة الفيلم في نهاية البانوراما في حال جهزت النسخة العربية، كما استاء من فتح ملف جون بيار ليدو في حين ارجع سبب تأخر التظاهرة وتأجيلها لعدة مرات إلى تأخر بعض الأفلام، حيث كشف أن بعض الأفلام المبرمجة في اليوم الأخير لا تزال قيد الانجاز على غرار "معسكر" و"رحلة إلى العاصمة" لعبد الكريم بهلول. خصص مكتب البانوراما الذي نصبته الوزيرة ثلاث لجان تحكيم هي لجنة التحكيم للفيلم الطويل يترأسها محمد شويخ وتتكون من التونسية مفيدة تلاتلي والايطالي جوفاني ريزو والتونسية سلمى بكار وأمزيان فرحان ومولود عاشوري وسليمة بن مومن، أما لجنة التحكيم في الفيلم القصير فيترأسها الفلسطيني ميشال خليفي وتتكون من مليكة ايت واعلي ودليلة النظر وعلي عيادي وهشام بن عمار وعبد العزيز بومعطي ومحمد عايش، في حين سيترأس لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي احمد بوغابة وحميد عبد القادر ورجاء عماري ونضيرة لاكون وفريق كتو وعبد الحميد بوريو وعمار بورويس. هذا وتنظم جمعية منتجي السمعي البصري ملتقى "السينما والتراث"، أما جمعية المخرجين المحترفين فستنظم يومين متتاليين لمناقشة "حالة الأمكنة" كما برمج مكتب البانوراما خارج المنافسة في اختتام الحدث فيلم "انديجان" لرشيد بوشارب. وتجدر الإشارة إلى أن المساعد في المكتب السيد بن كاملة قد اعتبر تقييم الأفلام التي أنجزت في التظاهرة الخطوة الأولى لترشيح أهمها وأتقنها للمشاركة في المهرجان الدولي للسينما الذي من المتوقع أن تنطلق طبعته الأولى شهر ديسمبر المقبل.