أغلق شباب من سكان أحياء بلدية مفتاح البوابة الرئيسية لمصنع الاسمنت ومنعوا الموظفين والعمال من الدخول، في احتجاج منهم لعدم توظيفهم لغاية اليوم رغم إيداعهم لطلبات التشغيل منذ مدة، كما أقدم عمال بالمستشفى الجامعي فرانتز فانون في البليدة على غلق المدخل الرئيسي لعدم الوفاء في تلبية مطالبهم من قبل الوصايا لغاية اليوم. وعرف مدخل مصنع الاسمنت الرئيسي اقتحام شباب غاضبين من أحياء بالبلدية لعدم اهتمام مسيري مصنع اإاسمنت بطلبات توظيفهم واستقدامهم لعمال من مناطق أخرى، واحتج الشباب الغاضب على تعرضهم إلى التمييز والإقصاء من قبل مسؤولي المصنع، الذي راحوا يفضلون جلب يد عاملة، في حين هم أولى بحكم إقامتهم بالبلدية عنوان المصنع، ومنع المحتجون دخول العمال إلى داخل المصنع ووضعهم في موقف محرج، وبوسط مدينة البليدة أقدم عمال الأسلاك المشتركة على غلق مدخل المستشفى لعدم تلبية وتحقيق مطالبهم المرفوعة على الجهات الوصية منذ مدة، وحملوا المسؤولين التصعيد في الاحتجاج.