اصطدمت أستاذة تدرس بالطور المتوسط، الأربعاء، بعد انتهائها من الخدمة بالفترة الصباحية بالعثور على زوجها مقتولا غارقا في دمائه داخل المنزل بالطابق الثاني في عمارة على مستوى حي 23 مسكنا المعروف لدى العامة بحي الأساتذة على مقربة من مقر الأمن ومبنى الدائرة ببلدية احمر العين في ولاية تيبازة. وأكدت مصادر أمنية موثوقة للشروق أن الضحية يدعى "ز.ع.ا" يبلغ من العمر 59 سنة، وجدته زوجته جثة هامدة يسبح في دمائه بعد تلقيه عدة طعنات بخنجر على مستوى الصدر والرقبة، كما وجدت آثار الدم مسحوبة من باب المنزل إلى المطبخ، الأمر الذي يدل على أن الضحية حاول مقاومة المعتدين بعد دخوله داره من مشوار التسوق، فيما استدعت الجريمة حضور مصالح الأمن والشرطة العلمية التي وجدت بعض مستلزماته متناثرة على مستوى الأرضية، وحسب مصادر محلية أكدت أن جزارا بالحي رأى شخصا ملطخا بالدماء يهم بالفرار وركب حافلة لنقل المسافرين كانت متجهة نحو بلدية العفرون بولاية البليدة المجاورة.