بعد ان وجه له طعنة على مستوى الرقبة اردته قتيلا بعين المكان و تركه الجاني غارقا في دمائه وفر هاربا بعد ارتكابه الجريمة قبل أن يتمكن رجال الأمن من إلقاء القبض عليه في منتصف الليل بنفس الحي ،و عن أسباب هذه الجريمة تشير المعلومات الأولية إلى نشوب شجار بينهما وفي لحظة غضب وجه الجاني طعنة على مستوى الرقبة للمرحوم بواسطة سلاح ابيض ،وقد نقل الضحية جثة هامدة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف ببريكة ، وفي انتظار تقرير الطبيب الشرعي لا تزال التحقيقات متواصلة لمعرفة تفاصيل اكثر عن الواقعة ،ليكون بذلك شهر رمضان دمويا هذه السنة حيث بلغ عدد جرائم القتل في ولاية باتنة منذ حلول شهر الفضيل 05 جرائم كانت بلدية أولاد سي سليمان مسرحا لاولاها عندما اقدم شاب لا يتجاوز من العمر 26 سنة على قتل ابن عمه 33 سنة بعد أن طعنه على مستوى الظهر في مقهى بسبب خلاف حول مياه السقي الفلاحية ،اما الجريمة الثانية فراح ضحيتها اب لسبعة أطفال يدعى»ق ع»في العقد الخامس من العمر وكان ذلك على يد ابنته التي لا تتجاوز من العمر 18 سنة التي قامت بذبحه حيث ارتكبت الجريمة بمنزله العائلي الكائن بطريق حملة قرب مسجد نواورة في مدينة باتنة قبل ان يفر إلى الشارع ويلفظ أنفاسه الأخيرة قرب منزل جاره ،ثالث جريمة وقعت بحي أولاد بشينة بعاصمة الولاية أين اغتيل شرطي يدعى «ع ع» في الأربعينيات من العمر بعد إطلاق النار عليه من طرف مجهول وذلك إثناء دورية عادية لرجال الشرطة والتحقيقات متواصلة لإثبات أو نفي فرضية الاعتداء الإرهابي،يضاف لتلك الجرائم إقدام شاب يبلغ من العمر 18 سنة على قتل أخيه 24 سنة بطعنة على مستوى القلب داخل المنزل العائلي الكائن ببلدية سفيان ،وتشير المعلومات التي بحوزتنا إلى ان عدد جرائم القتل في الولاية قد بلغ 14 جريمة منذ مطلع السنة الجارية ،و الاخصائيون في علم الإجرام متخوفون من انتشار الإجرام المتخصص النوعي الذي يتورط فيه قصر وفتيات بالذبح والطعن فالمتعارف عليه ان البنية البيولوجية للمرأة لا تؤهلها لارتكاب مثل هذه الجرائم سميرة قيدوم