كشفت معلومات وثيقة أن صاحبة الملهى نادي الليل الكائن مقره برياض الفتح بالعاصمة قد تم الإستماع إليها في التحقيق القضائي الذي بوشر معها نهاية الأسبوع الماضي، لارتكابها جرم تحريض قاصر على الفسق وعدم التصريح بالعمال، حيث أفادت المعلومات الأولية أن مصالح المراقبة ضبطت فتاة قاصر في ال 17 من العمر دون وثائق هوية تتبادل الحديث مع نادل، قدمت مع صديق لها اختفى لحظة ضبطها. كما بينت المعلومات أن صاحبة الملهى المذكور هي عينها صاحبة القضية التي أثارتها معها وزيرة الثقافة خليدة تومي في الأسبوع ما قبل الماضي، عندما كانت بصدد تدشين المركز الخاص بالموقع الإلكتروني المتضمن لاحتفالية الجزائر عاصمة الثقافة العربية للعام 2007، حينما أمرت الوزيرة أمام الصحافة والحضور حينها، بغلق الملهى الواقع فوق المركز السمعي البصري وكان سابقا مسرحا للأطفال، ليتحول الأمر الى قضية كان لإدارة ولاية الجزائر الكلمة الفصل فيها، وتأكيد مدير رياض الفتح بأن السيدة صاحبة الملهى تزاول نشاطها على غرار أزيد من 10 ملاهي بالموطن نفسه بصفة قانونية، كونها تملك رخصة مسلمة لها من طرف إدارة الولاية. ويشار أيضا إلى أن صاحبة ملهى نادي الليل كانت تمارس النشاط نفسه بمدينة الدواودة قبل أن يتنازل لها صاحب المحل السابق عنه منذ 07 سنوات بالمكان نفسه. للتذكير سبق للشروق اليومي أن تناولت الموضوع في عدد سابق بشكل من التفصيل. فيصل هارون