اعترف اليميني المتطرف ألكسندر بيسونيه بذنبه في قتل مصلين مسلمين في مسجد في مدينة كيبيك الكندية العام الماضي. وأقر المتطرف الكندي، الأربعاء، بالذنب في قتل ستة رجال كانوا يصلون في مسجد في كيبيك في جانفي 2017 ليتفادى المحاكمة في واحدة من حوادث إطلاق النار الجماعية النادرة الحدوث في البلاد. وقتل ستة أشخاص وأصيب 19 آخرون، مساء 29 جانفي 2017، عندما أطلق المتطرف بيسونيه الرصاص على المصلين في مسجد في كيبيك أثناء صلاة العشاء، وتم الكشف عن هويات القتلى وهم غينيان وجزائريان (خالد بلقاسمي وحسان عبد الكريم) وتونسي ومغربي. وأبلغ الطالب الجامعي السابق بيسونيه محكمة كيبيك بأنه يريد تغيير إقراره السابق والذي قال فيه إنه غير مذنب. وأعلن القاضي، أنه مذنب في ست اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى وست اتهامات بالشروع في القتل. ووصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الحادث في البداية بأنه "هجوم إرهابي على المسلمين"، بيد أن المدعين لم يوجهوا اتهاماً إلى بيسونيه بالإرهاب. ووصفت الشرطة بيسونيه على أنه "مهاجم منفرد". وحوادث إطلاق النار الجماعية نادرة الحدوث في كندا، حيث قوانين حمل السلاح مشددة بالمقارنة مع الولاياتالمتحدة. وأثار الاعتداء الصدمة بالنسبة إلى كندا، حيث لم يعد ميثاق الحريات الذي يتم الدفاع عنه بفخر ينجح في إخفاء انقسامات مجتمع يتزايد فيه الظهور العلني لحركات عنصرية. وقدم ترودو، في مجلس النواب في أوتاوا شهادة اعترف فيها ضمناً بعدم مواجهة المجتمع لهذه الشرور. وطلب النائب جويل لايتباوند من عائلات الضحايا ومن المسلمين "الصفح لأنني تابعت في السنوات الأخيرة نبذهم وإدانتهم، ورأيت الخوف والحذر والكراهية". وأضاف "إذا كانت للكلام عواقب، فللصمت أيضاً عواقب". Alexandre Bissonnette pleads guilty to Quebec City mosque attack that killed six worshipers https://t.co/B9RTRsh6tW pic.twitter.com/EXoa9XsGRH — Al Jazeera English (@AJEnglish) March 28, 2018