قُتل ضحيتان جزائريتان في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مساء الأحد المركز الثقافي الإسلامي بكيبك بكندا والذي أوقع ستة قتلى وثمانية جرحى. وأكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف اليوم الثلاثاء أنه تم رسميا تحديد هوية الضحيتين الجزائريتين اللتين سقطتا في الاعتداء الارهابي وقال بن علي الشريف لوكالة الأنباء الجزائرية "يؤسفنا تأكيد مقتل عبد الكريم حسان المولود في 20 ماي 1975 بالجزائر العاصمة و خالد بلقاسمي المولود في 18 جانفي 1957 بالحراش في الاعتداء الارهابي الذي استهدف مساء 29 جانفي الجاري المركز الثقافي الاسلامي في كيبيك." و أضاف بن علي الشريف "نتقدم لعائلتي الضحيتين و أقاربهما بخالص تعازينا ونؤكد لهم تضامننا في هذه اللحظات الصعبة". وحسب وسائل الإعلام الكندية، فإن عبد الكريم حسان Abdelkarim Hassane المولود بالجزائر قبل 41 عاما، والأب لابنين، أحدهما رضيع عمره أقل من 4 أشهر، كان موظفا حكوميا ومختصا بحقل المعلوماتية، تخرج بهندسة الكومبيوتر من "جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا" بالجزائر.وقد قَدِم إلى كندا رفقة زوجته التي تدعى "لويزة" سنة 2010. وكان محبوبا وسط سكان الحي الذي يقطن فيه وكان مثالا حقيقيا للمهاجر المندمج مع المجتمع الكندي. أما الضحية الجزائرية "خالد بلقاسمي" الحامل لدكتوراه بالهندسة الكيميائية من جامعة Sherbrooke في كيبك، كان أستاذا في "لافال" بدرجة بروفسور بالهندسة الزراعية الغذائية كأرملته الجزائرية الأصل Sofia Hamoudi التي لم تذكر أي وسيلة إعلامية إذا ما كان لهما أبناء. و في بيان نشره جون كلود دوفور عميد كلية علوم الزراعة و التغذية، التي كان يدرّس فيها بلقاسمي حَكَى فِي غُضُونٌ قليل " أحي الصفات الإنسانية و المهنية التي كان يتمتع بها زميلي خالد بلقاسمي، كان رجلا مثقفا جدا".
Un professeur de l'Université Laval victime de l'attentat terroriste @universitelaval https://t.co/cT1j4aeD1F — ulavalmédias (@ulavalmedias) 30 janvier 2017 Prof Khaled Belkacemi @universitelaval killed in Quebec mosque attack Deep condolences to family.peers. And deep resolve to end this hate. pic.twitter.com/tozUjs3CEb — CAGS / l'ACES (@CAGS_OTTAWA) 30 janvier 2017 Mes condoléances à la famille du Pr Khaled Belkacem de l'université Laval, né en #Algérie et professeur à Laval.#AttentatQuebec https://t.co/bZYkrdYpFd — Seraya Maouche (@serayamaouche) 30 janvier 2017