تمكن عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية سوق أهراس، مساء الأربعاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 34 سنة، وحجز مسدس آلي وبندقية صيد وكمية من الذخيرة الحيّة. وبحسب ما ذكرت مصادرنا أنه وعلى إثر المعلومات التي وردت إلى مصالح الأمن بشأن النشاط المشبوه للمشتبه فيه، الذي ينحدر من بلدية عين الزانة الواقعة على مسافة نحو 30 كلم عن مقر عاصمة ولاية سوق أهراس، والذي يمارس تجارة الأغنام والأبقار في الأسواق، مع إمكانية واحتمال مقايضاتها على الشريط الحدودي مع تونس بالأسلحة النارية. وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من تلك المعلومات والاستغلال الجيد للمعطيات المتوفرة، وبعد استخراج إذن بالتفتيش صادر عن الجهات القضائية المختصّة إقليميا، تنقل عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن الولاية على بلدية عين الزانة، بغرض تفتيش المنزل الذي يقيم به المشتبه فيه، وقد أسفرت عملية التفتيش عن العثور على سلاح ناري من نوع بندقية صيد موضوعة داخل المنزل، بالإضافة على كمية من الخراطيش، وباستمرار عملية التفتيش في محيط المسكن، عثر رجال الشرطة على مسدس آلي كان مخبأ داخل اسطبل لتربية المواشي، ليتم على الفور حجزه مع الخراطيش وبندقية الصيد التي يعتقد أن صاحبها يحوز رخصة بحيازتها، فيما تم توقيفه واقتياده إلى مقر المصلحة للتحقيق معه بشأن حيازته للمسدس بطريقة غير قانونية وكذا التحقيق حول مصدره، وتكوين ملف قضائي ضده قبل تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة، بتهمة حيازة سلاح ناري من دون رخصة من السلطات المؤهلة قانونا. وكانت مصالح أمن ولاية سوق اهراس قد وجهت على مدار أيام الأسبوع عدّة ضربات موجعة لمختلف العصابات المتخصصة في الاعتداء على المواطنين قصد سلبهم أموالهم وكذا ترويج مختلف أنواع المخدرات، خاصة على مستوى حي العلاوية الشعبي بمقر عاصمة الولاية.