تنطلق الثلاثاء فعاليات المهرجان الثقافي الوطني لربيع مسرح الطفل والذي سيدوم إلى غاية 24 مارس 2008 بدار الثقافة "علي سوا يحي"، حسب ما صرحت به مديرة الثقافة لولاية خنشلة، بوزيدي فطيمة. مؤكدة أن هذه الطبعة الأولى ستعرف مشاركة وطنية تتنافس فيها العديد من الفرق المسرحية على سبعة ألقاب وبمكافأة مالية معتبرة عن أحسن عرض متكامل وأحسن إخراج وأحسن سينوغرافيا وأحسن نص وأحسن دور رجالي ونسائي، إلى جائزة تشجيعية للجنة التحكيم الخاصة متخصصة في الإخراج المسرحي. ويعد هذا المهرجان الأول من نوعه وطنيا، وستعين لأول مرة لجنة تحكيم استشارية متكونة من الأطفال المتفوقين بامتياز من التعليم الابتدائي والمتوسط، وسيحل مدير المسرح الوطني الجزائري محمد بن قطاف رفقة الممثلة فطيمة حليلو وكمال بوعكاز ضيوف شرف المهرجان، كما صرحت بأنه ستنظم ورشات بيداغوجية تعالج وضعية مسرح الطفل بالجزائر يؤطرها مختصون في الفن الرابع من المسارح الوطنية والجهوية ووجوه فنية، وستتم برمجة رحلات إلى المناطق الأثرية بالولاية، قرية تبردقة، قصر الكاهنة، حمام الكنيف، الموقع الطبيعي "شليا". أما عن الافتتاح فسيكون بمشاركة أكثر من 600 طفل يجوبون الشوارع الرئيسية للمدينة رفقة من بهلوانات، فرق فلكلورية، مجسمات ضخمة لشخصيات رسوم متحركة عالمية، أشكال فواكه وفرقة نحاسية.للإشارة، فإن هذا المهرجان مؤطر بقرار وزاري تحت رعاية وزيرة الثقافة خليدة تومي وسيحظى جميع المشاركون بترحيب خاص من سكان المناطق التي سيزورونها والاستمتاع بالأكلات الشعبية لكل منطقة، حسب ما صرح به رؤساء الدوائر والبلديات بالمنطقة.