قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، مساء الاثنين، إن الولاياتالمتحدة وحلفائها لا يرغبون في سحب القوات من سوريا قبل أن يظفر الدبلوماسيون بالسلام، كما أوردت وكالة الأناضول للأنباء. وقال ماتيس في تصريح لعدد من الصحفيين في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون)، أن "الولاياتالمتحدة وحلفائها على أعتاب تحقيق الانتصار ضد تنظيم داعش الإرهابي"، مضيفاً "أنهم (واشنطن وحلفائها) لا يرغبون في التخلي ببساطة عن سوريا بينما لا تزال بحالة حرب". وتابع ماتيس تأكيده "لا نريد ببساطة الانسحاب قبل أن يظفر الدبلوماسيون بالسلام". وكشف ماتيس، أنه سيجتمع بمبعوث الأممالمتحدةلسوريا ستيفان دي ميستورا، من أجل التباحث حول الأوضاع هناك. وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بالبيت الأبيض، مؤخراً، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغبته بسحب جنود بلاده من سوريا. لكن ترامب أكد في الوقت نفسه، عدم رغبته بأن تكون إيران ذات نفوذ في المناطق التي يتم طرد "داعش" منها. وسبق أن رأى البنتاغون، أنه يتوجب بقاء القوات الأمريكية فترة أطول في سوريا، بذريعة استمرار مكافحة "داعش"، والتدابير التي ينبغي اتخاذها ضد إيران. Mattis plays down odds of Syria pullout before peace agreement https://t.co/AtnuBvOUUV — Reuters World (@ReutersWorld) April 30, 2018