أوضح حسان حطاب مؤسس و"الأمير الشرعي" لتنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" أنه حريص على تأكيد مواقفه الرافضة لتفجيرات "الأربعاء الأسود" والتي نفذها تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" وخلفت مقتل 32 شخصا وإصابة 225 آخرا بجروح متفاوتة الخطورة. وفي بيان توضيحي، تلقت "الشروق اليومي" نسخة منه، حمل توقيع حسان حطاب المكنى "أبو حمزة" ردا بعض ما ورد في مقال "الشروق اليومي" الذي تناول رسالته الموجهة إلى الرئيس بوتفليقة قال "الأمير الشرعي" ومؤسس التنظيم المسلح "نحن نستنكر هذا الأمر وبشدة وليس ذلك جديدا على مبادئنا والتاريخ يشهد بأننا تبرأنا غير ما مرة من الأعمال كهذه" مشيرا إلى أنه كان السباق إلى إدانة مثل هذه الاعتداءات "وما أكثر ما حدث وقت الجماعة الإسلامية المنحرفة، بل كانت سبب الخلاف معها وتأسيس جماعة أخرى تختلف في الرؤية والعمل والهدف والحمد لله لا زال ذلك الفيصل بيننا وبين أفراد الذين يجرون الجماعة اليوم إلى ذلك الماضي المؤلم ولا طالمنا حذرنا من ذلك ومددنا يد الصلح والمصالحة لتفويت الفرصة عليهم بالمساهمة في رد السواد الأعظم إلى أحضان شعبهم في أمن واطمئنا نيات وكرامة وطي صفحة الدماء والدموع، ولكن هذا قدر الله". وجدد "أبو حمزة" تمسكه بخيار المصالحة الوطنية وأضاف "إننا دعاة خير وصلح ونخاطب القلوب وسنصل إلى سويدائها بإذن الله في إطار المصالحة تنصف الجميع ولا ينتج عنها فريق فائز و ذو حق وفريق يحمل الأوزار وحده ويصف بالنقيصة وغير ذلك" وجدد الدعم والسند لمسعى رئيس الجمهورية "لقد استبشرنا بخطاب الرئيس بوتفليقة بناسبة عيد الأضحى وتوخينا خيرا كثيرا وانتظرنا عزما منه وانطلاقة قوية لإتمام مشروع المصالحة الوطنية وهذه نيته إن شاء الله".