سيكون أزيد من 595 ألف مترشح على موعد الإثنين مع امتحان شهادة التعليم المتوسط، حيث سيجتازون الاختبارات في 11 مادة أساسية من بينها 10 مواد إجبارية مشتركة بين كافة الممتحنين عبر 18 ألف مركز إجراء، فيما سيتم إعلان النتائج في 18 جوان المقبل. تشرف وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط غدا، على إعطاء إشارة انطلاق اختبارات شهادة التعليم المتوسط من ولايتي الأغواط والجلفة، أين ستستغل فرصة زيارتها للولايتين لتقوم بتدشين بعض الهياكل الجديدة تحضيرا للدخول المدرسي المقبل. يجتاز قرابة 600 ألف مترشح، أي بزيادة بنسبة 5.94 بالمائة مقارنة بالسنة المقبلة، في اليوم الأول من الامتحان أربعة اختبارات وهي اللغة العربية والعلوم الفيزيائية والتكنولوجية والتربية الإسلامية والتربية المدنية، وأما في اليوم الثاني سيجتاز التلاميذ بداية من الساعة 9 سا إلى 11 سا اختبارا في مادة الرياضيات، ثم يليه الاختبار في مادة اللغة الإنجليزية من 11:30د إلى غاية 13سا، وأما في الفترة المسائية سيجتازون الاختبار في مادة التاريخ والجغرافيا لمدة ساعة ونصف بدءا من 14.30 زوالا. وفي اليوم الأخير سيتم اختبار المترشحين في مواد اللغة الفرنسية وعلوم الطبيعة والحياة إلى جانب الاختبار في مادة اللغة الأمازيغية- الذي يعد اختياريا-. وبغية إنجاح الامتحان، جندت وزارة التربية من خلال الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات، أزيد من 637 أستاذ وموظف وإداري، فيما بلغ عدد مراكز الإجراء 18302 مركز موزع على المستوى الوطني، بالمقابل تم تجنيد أزيد من 950 ألف أستاذ وموظف وإداري لإنجاح عملية التصحيح التي ستتم عبر 190 ألف مركز. على أن يتم الإعلان عن النتائج في ال18 جوان القادم. ومعلوم أن امتحان شهادة التعليم المتوسط سيجرى لأول مرة في تاريخ الامتحانات من دون إشراف رسمي أي لا ولاة ولا أميار على فتح أظرفه المواضيع، وذلك بغية تأمين الامتحانات وعدم التشويش على المترشحين وكذا لوضع حد لتسريب الأسئلة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي باستعمال الهواتف الذكية، خلال فترة تنقل المسؤولين بين قاعات الامتحان.