أطلق الجمهور الكروي الجزائري صيحات استهجان حادّة ضد الناخب الوطني رابح ماجر، وطالب اتحاد الرئيس خير الدين زطشي بِتنحيته. جاء ذلك في ساعة متأخّرة من مساء الجمعة بِملعب "5 جويلية 1962″، خلال المباراة الودّية التي جمعت المنتخب الوطني الجزائري بِالضيف فريق جزر الرأس الأخضر. والتي انتهت بِخسارة أشبال ماجر بِنتيجة (2-3). وهتف أنصار المنتخب الوطني بِبعض العبارات الساخطة والمُدوّية ضد ماجر، بينها "تيزي فو" و"خليلوزيتش"، التي لا تحتاج إلى تفسير، كونها تُؤدّي إلى معنى واحد مُرادف للمطالبة بِرحيل الناخب الوطني "مشكورا". في سيناريو مُشابه لِما عاشه ماجر في ال 2 من جوان 1995، لمّا تعادل أشباله أمام نظرائهم من أوغندا (1-1) بِملعب "5 جويلية 1962″، ضمن إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 1996، وحينها صاح الجمهور بِعبارة "روح ترعى يا ماجر"، وانتهى الأمر بِإقالة الفاف – نسخة سعيد عمارة – رابح ماجر، وانتداب التقني علي فرقاني، فيما بعد. للإشارة، فإن الناخب الوطني رابح ماجر صرّح في مؤتمر صحفي سبق مواجهة جزر الرأس الأخضر (الأربعاء الماضي)، قائلا إنه ليس مُتوتّرا، وغير مُتخوّف من الإقالة.