تعرض، مؤخرا، أستاذ بالمركز الجامعي احمد بن يحيى الونشريسي لولاية تيسمسيلت، لاعتداء بالضرب من قبل خمسة طلبة من جنسية فلسطينية، يواصلون دراستهم في السنة الثالثة بمعهد العلوم القانونية والإدارية بالمركز الجامعي. تعود أسباب هذه الحادثة المؤسفة استنادا إلى مصادر "الشروق"، إلى عجز إدارة الجامعة عن فرض الانضباط، حيث عرف المركز الجامعي عدة تجاوزات سابقة، آخرها قضية حرق محتويات غرفة نوم بالإقامة الجامعية 1000 سرير السنة الماضية. وحسب مدير المركز الجامعي، ع، دحدوح، فإنه تم بعد الحادثة مباشرة، عقد اجتماع طارئ على مستوى المركز الجامعي احمد بن يحيى الونشريسي لتيسمسيلت، حضره الأستاذ المعتدى عليه والطلبة الخمسة المعتدون وأعوان الأمن وبعض الموظفين، حيث خلص الاجتماع إلى توقيف طالب فلسطيني عن الدراسة تحفظيا وإحالة أربعة طلبة آخرين من مواطنين على المجلس التأديبي. وكانت إدارة الجامعة قد أرسلت تقريرا مفصلا إلى السفير الفلسطيني بالجزائر أخطرته فيه بما فعله هؤلاء الطلبة. وكان الاعتداء محل استنكار الأسرة الجامعية، التي نددت بهذا الفعل غير المقبول، لكن بالمقابل، كان هناك تشديد على أن هذا الفعل لا يمثل الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يندرج ضمن خانة الأفعال المعزولة.